26 June 2007

! عاجل : أربعة منهم لا يؤدون ركعات السنة

كيف كان لمحامي الدفاع أن يرد علي قاضي الدولة عندما يخبره الأخير أن العلة في إلحاق الطفل بدين أبيه المسلم بينما هو في حضانة أمه المسيحية " أن الإسلام أصل الفطرة و خير الديانات ", و المحكمة يجب أن تلحق الطفل بأفضل الدينين ... كيف للمحامي المسيحي أن يدخل في جدل ديني و يناقش تلك الأمور الخاصة و الحساسة بالنسبة لقاض مؤمن غض بصره عن المباديء الدستورية و القوانين المنضبطة طمعا في سماع تتر نهاية مسلسل " القضاء في الإسلام " في ختام الجلسة . ربما كان علي المحامي و هو يحاول الاستغاثة بمباديء المواطنة و مساواة المواطنين أمام القانون و مدنية الدولة, أن يجاري رصانة الحيثيات القضائية المعاصرة, فيصوغ خطابه في نباهة قائلا : " سيدي الرئيس .. حضرات المستشارين ... موسى نبي.. و عيسى نبي.. و محمد نبي ...و كل من له نبي يصلي عليه .. مش كده و لا إيه ؟ "

لست واثقا من نتيجة ذلك, و لكن علي الاقل لنحاول الدخول في المسخرة و السير علي هوى العدالة التي استبدلت العمى بعاهات أخري لتدهشنا بالجديد وغير المتوقع , و إلا فكيف سنحاول أن نفكر في موقف ذلك المحامي الآخر - المسلم هذه المرة - الذي جفل و أخذ يبحث في ما تعلمه في كلية الحقوق , وحتي في معلوماته عن فرائض الدين, عندما وجد نيابة أمن الدولة تسأل موكليه المتهمين بكونهم " قرآنيين" – و العياذ بالله – عما إذا كانوا يصلون السنة .. أي و الله, "ما إذا كانوا يصلون السنة ". ثم أسقط في يده تماما, و أغضى بصره داعيا لهم بالهداية و الرحمة عندما أثبتت النيابة في التحقيقات أن أربعة منهم لا يؤدون ركعات السنة !

30 comments:

Anonymous said...

حاجة غريبة
سؤال عن ركعات السنة
الا تشعر من كثرة هذه القضايا
التي تبرز كملامح لدولة دينية متشددة
في بلد معارضته الأساس تيار ديني
ان الموضوع فيه قذارة سياسية
يعني حتختاروا دول حيعملوا فيكم كدا
وألعن
اقول ربما
خصوصا لما تشوف الأمريكان
اتفقوا مع ابو مازن
على ايه بخصوص غزة مقارنة بالقطاع
حتبدأ تدخل عليك الوساوس
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=397199

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

سحقا للقانون الوضعي


يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: سنفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة وقبله: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي وفي رواية: قيل فمن الناجية؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي


رواه أبو داود (4596) وابن ماجة (3991) والترمذي (2640)و(2852) وقال: حديث حسن صحيح.



السلام على من اتبع الهدى

ahmad said...

طب و الناس خايفة من حكم الاسلاميين ليه؟ ما هو حصل و اللي كان كان ، و بكدة جمعنا مزايا حكم الوطني مع الاخوان في عرض خاص!!
متهيألي دي حاجة ما بتحصلش غير عندنا

Unknown said...

بالنسبة للقضية الأولى كان يمكنه أن يحتج بقصة سيدنا موسى عليه السلام حين أختارت أمة - بوحي من الله - أن تودعة عند فرعون و هو ما هو
و طبعا ساعتها القاضي مش حايقدر يبق

alzaher said...

لمشكلة في نظري لا تكمن في موقف هذا القاضي أو ذاك من الديانة المسيحية بل في إهدار مجتمع كمجتمعنا لفكرة الحرية الفردية وحق الفرد في أن يختار وأن يعتنق ما يشاء من أفكار ومعتقدات المشكلة في نظام يهدر عن عمد المادة 46 من الدستور الذي يفترض أنه يحميه ، نظام يكره المخالفين له على أي مستوى :سياسيا كان أو فكريا أو طائفيا
وفي مجتمع لايزال يلعب دور الوصي ،الوصي على الأفكار قبل الممارسات وهذا هو الأخطر ، فلا يمكن للمصري المسلم أن يختلف مع الخطاب الديني السائد ولا يمكن للمصري القبطي أن يختلف مع الخط الذي تنتهجه الكنيسة الأرثوذكسية المصرية

mo'men mohamed said...

يقول رب العزة
(( إن الدين عند الله الإسلام ))
كما يقول رسوله الكريم
(( كل مولود يولد على الفطره فاأبواه يهودانه أو يمجسانه او ينصرانه ))

أما ما قرأته حول القرآنيين وعن إيمانهم الكامل بالقرآن مع هجرهم لسنه فهذا لا يجوز
فإن الله جل وعلى يقول
(( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا ))
إذا فطاعة الرسول أمر فرض علينا كمسلمين موحدين
وكذلك عندما سأل رسولنا الكريم ربه وقد جعل لكل نبى معجزه خاصة به فقال له الرحمن أما يكفيك أن يُذكر أسمك بجانب إسمى إلى يوم القيامة
وكذلك فمن شروط الإيمان و الإسلام قول (( أشهد أن لا إله الا الله و أن محمدا رسول الله و ان محمد رسول الله ))

والشهادتين يحملان المعنى الخالص للإيمان
كذلك يقول رب العزة
(( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى ))
معاذ الله أن نترك شق الإيمان دون أن نتمسك به
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

Anonymous said...

يعني الحكومة بتمسك اللي ما بيصلوش السنة وبيسيبوا اللي ما بيصلوش خالص، على العموم اللهم صل عليه

mesteka said...

اعجبتني جدا كلمه الظاهر عندما قال
ان الحكومه وصي علي الافكار قبل الممارسات وفعلا هذا هو الاخر
اعتقد والاعتقاد خير انشاء الله ان حريه الراي مكفوله لاي شخص ومش مقتنعه بحكايه الافكار اللي تعمل فتنه لان الناس عندها عقل ولو الافكار هتعمل فتنه فدي اختبار من عند ربنا علي قوه ايمان الانسان ولا المسيخ الدجال بقي لما يجي الحكومه هتعمل فيه ايه
محاكمه عسكريه بقي تليق بيه
تحياتي

علاء السادس عشر said...

المشكلة الآن أن لممارسة أى عمل بنجاح يحتاج الشخص لمعرفة كاملة بجميع الأتجاهات والفرق الدينية وعلى وعى كامل بالأحاديث والايات أى أن تكون عالم دين وإلا ستضيع فى وسط الاخرين.

أبوفارس said...

.......
والاأقولك بلاش... أحسن يقبضوا
عليك أنت..
أنا هنا متدارى ف دستور وأعلان حقوق أنسان ومليون جمعيه ومنظمه مدنيه..
بس حقيقى خساره حتى القضاء..
عموما التدهور أظنه بدء من تدهور مستوى وقيمه كليات الحقوق..
دراسه القانون والتخرج لتصبح محامى من أشق وأطول أنواع الدراسه فى العالم كله..
ألا حدانا -مع اﻷحترام الواجب- تحولت كليات الحقوق الى جراج الجامعه
وأصبح التعيين فى النيابه بالواسطه وللأقارب والحبايب..
أخر ماعرفته أن الساده القضاه أمل مصر رفضوا أن يكون هناك شرط للتعين ف النيابه الحصول على تقدير جيد فى السنه النهائيه..!!!!
بالمقارنه تقدير جيد فى السنه النهائيه كليه طب يؤهل حامله ليكون حلاق صحه ولك أن تقيس على ذلك..تحياتى..خالد

nourita said...
This comment has been removed by the author.
ibn_abdel_aziz said...

"عقدنة "
السياسة
والتكتيكات والقرارات البشرية

فهم هذه القضية يعين علي فهم اشكالية الخلط ما بين التعريفات التي يهوي الجميع استخدامها للاستدلال علي محتويات لا علاقة لها ببعض

مثلا قانون وضعي
يوحي لك انه قانون وضعه انسان ولا علاقة له بالله
بينما التعريف ينطبق علي القوانين المستمدة من الشريعة

لان واضع القوانين ومستلهمها هو انسان ايضا
وهو فهمه الشخصي لنصوص يؤمن انها مقدسة
لكن هذه الاستنباطات متغيرة
بدليل اختلاف الائمة
ولو كان النص المقدس
توحي حروفه باراء واحدة في القضية ذات الاهتمام
لما كان لدينا شافعي وحنبلي ..الخ

بمعني ان القانون المستنبط من اصل مقدس
هو وضعي ايضا
ولا يمكن عقدنته
اي تحويله الي عقيدة من يخالف فيها يكفر

حماس مثلا
قام بعقدنة الصراع السياسي مع اسرائيل
فقامت بتحريم اي نوع من انواع التعامل مع اسرائيل باعتبار انه " حرام شرعا" وانه "منافي للعقيدة" وانه " تنازل ديني" ثم فور ان وصلت الي السلطة
قام مسؤولو حماس بالجلوس مع مسؤولي حكومة روسيا
المتهمة بذبح الشيشانيين
والذين بدورهم احتجوا علي حماس
واعتبروها تناقض نفسها
فحماس قامت بما نهت الناس عنه

اذن نعود الي النقطة التي نناقشها
"عقدنة "
السياسة
والتكتيكات المرحلية
والوسائل الانسانية
والافكار البشرية
وتحويلها الي ثوابت دينيه
بدعوي ان اصحابها يستنبطون اراءهم من نص مقدس

مثال

لنفترض ان ابو حنيفة قال كذا في قضية ما
وخالفه الثلاث الباقون

ما بالكم باكثر من 20 مذهبا كانوا موجودين في زمن هؤلاء العلماء وكانت لهم اراء تختلف او تتشابه؟
بمعني
لو شخص قال
الفعل الفلاني لا يجوز
واخر قال يجوز
نظن ان الدنيا انحصرت بين الاثنين

بينما هناك عشرات الاراء التي قد تقع بين المساحتين

المرجعية الدينية لا تعني انك تنقل عن الله
المرجعية الدينية هي منظومة اخلاقية لها اصول عامة

ولا يمكن ان "نعقدن" كل الاراء التي يتم استنباطها منها

ماشي ده مدخل لحاجة تانية
حقوق الناس
هي حقوق حقيقية
يعني اكل شرب رضاعة ولاد عيال سكن بيت مدارس مستشفيات تعليم شغل مواصلات ورق جيش بطاقة كليات جواز طلاق عبادة فسحة خروجات لبس هدوم اعياد سفر ..الخ

ان يؤثر معتقدك انت
علي حياة شخص اخر
فلا ادري كيف تقبله انت كمسلم علي نفسك؟
يعني انا لا اقبل ان يكون حكما - يبدو جائرا - مرجعيته دينية او انسانية يتم تطبيقه علي وانا لا اؤمن بها اصلا

بمعني
لو ان زواجي وطلاقي مرهون بقاعدة فقهية اؤمن بها انا كمسلم
اتبع المذهب الشافعي مثلا
لن اقبل ان يتم فرض قانون مستنبط من مذهب حنبلي اراه ظالما لي
لاني اشعر ان الراي الشافعي اكثر صحة من الحنبلي مثلا

طب انا بتكلم علي مسلم مش عاوز يتبع مذهب داخل الدين
فكيف بغير المسلم يتم فرض قانون من خارج دينه عليه

طيب
حتبقي ايه حيص بيص؟
لازم يكون فيه قوانين موحدة
لو القانون سيصبح للجميع
وهذا القانون يستنبط بعض تطبيقاته من مرجعية دينية للاغلبية
فيجب اذن ان يراعي مسالة الحقوق
والا يفترض المسلم مجرد ان القانون مرجعيته من لدن دينه
انه الحكم العادل للجميع
حتي لغير المسلم
طب لو فيه اشكالية بين مسلم وغير مسلم
كل منهم يحكتم الي مرجعية مختلفة؟
يكون هناك تفاوض اذن
لان الاصل في النهاية الحقوق
التي هي حياة الناس
وليس فقط هوية دينية يتم اعدام الناس وتدمير معايشهم بناءا عليها
خاصة لو عرفنا
ان حتي هذه القوانين المستنبطة من الدين
تتغير لانها تغيرت من قبل
فكيف تتحول الي عقائد
ويتم صناعة طامة حولها
يهدر فيها حقوق حقيقية للناس؟

حتي الان
دولتنا ليست واضحة الهوية
وهي لا تعرف الفرق اصلا
فهي لا علمانية ولا دينية
بل هي مهلبية

ذكري لحماس كان سببه
ان حماس قتلت اناسا سمتهم عملاءا يوما ما
بناءا علي رؤية فقهية تحولت الي عقيدة
وهم انفسهم في نظر اخرين امثالهم كانوا عملاء

لا استغرب لو وجدت شيشاني
يقتل حماسيا
بدعوي انه تقابل مع حكومة تسفك دم الشيشانيين
والمتعامل مع قاتل المسلم عميل
وقتله حلال

يا ريت الناس اللي بتخش ترمي كلام
بدون متفهم مضامينه
ترحمنا شوية بقة

ويهدءوا يبدءوا يتكلموا بدون يافطات سابقة الصنع والقاب واحكام

عاوزين نوصل لصياغة نهدف فيها لخدمة حق الانسان في انسانيته بقة
واللي علي فكرة هي اللي بيسميها الاصولييين

مقاصد الشريعة

Anonymous said...

الكلام التالي كان تعليق على موضوع في مدونة الدكتور المحارب بخصوص فقه الواقع

http://eldoctorx.blogspot.com/2007/06/blog-post.html


:


المشكلة ان المتبنين لهذا الفكر شيئا فشيئا ينكرون انهم في مرحلة انتقالية...بمعنى انها تبدأ بأننا مضطرين لهذا ومضطرين لاعادة بناء الخلافة الاسلامية خطوة فخطوة


ولكن تنتهي بانكار جوانب في الشريعة وأركان في الاسلام بشكل مؤبد ودائم وليس بتأجيل تطبيقه بشكل مؤقت ..واحيانا انكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة بشكل دائم بحجة الواقع الآن


مثال: حديث نائب المرشد العام للاخوان -محمد حبيب- عن الجزية وانكاره والغائه لها


أمثلة اخرى..الانكار على المجاهدين -جهاد الدفع - بحجة الواقع العملي ..بل وانكار فريضة الجهاد في الاسلام بشكل مؤبد ودائم وليس بشكل مؤقت مرتبط بالظروف الحالية


عدم الاهتمام بالدعوة للاسلام سواء على المستوى الفردي - افراد مع بعضهم البعض - او على المستوى العام بدعاوى احترام الاختلاف مع الآخر وتجنب توضيح ومناظرة ما هو فاسد في الشرائع الأخرى


شطط البعض ودعوته لاعادة النظر في الفقه الاسلامي بل وفي فرائض وحدود الاسلام بدعوى تغير الظرف الزماني والمكاني - حتى ولو ادى ذلك لتحليل زواج المسلمة من غير المسلمة او اباحة الزنا او اباحة الربا وعدم فرضية الحجاب...... الخ



استغلال هذا الكلام في عدم الانكار القولي حتى على الحكام الظالمين..نعم احيانا من الأفضل عدم الخروج عليهم..لكن الموضوع يتطور لعدم الكلام بتاتا..عدم النصح لهم...النفاق لهم....بل والدعاء لهم بالتوفيق في غيهم

ألِف said...

أيها الصارم الحاسم، لا يوجد غير القانون الوضعي. لا يوجد أساسا قانون إسلامي، غير ما ترى فئة من الشيوخ أنه القانون الإسلامي و قد ترى فئة غيرهم غير ذلك. و لأصدقك فإن هذا المعنى هو الأقرب إلى الفهم فيما يتعلق بالنصوص التي استشهدت بها"سنفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة"، أي كل منهم يدعي أن ما يعرفه هو الأصل و الفطرة. القانون الوضعي يتجاوز هذه النقطة تماما لأنه لا يدعي له أصلا في السماء و لا أن مغيره مبتدع، و لا أن رافضه خارج على نواميس الكون.
----
كان ممكن يا طارق أن يحاج بأي قصة دينية طبعا، لكنه هنا يكطون قد انزلق إلى ذات المرجعية المرفوض الاستناد إليها في ساحات القضاء.
----
يا أستذا مؤمن، هذه التدوينة حسبما أفهمها هي تعجب من ظاهر و شكليات أمر المشكلة الحقيقية فيه هي وجوده من الأساس: أن تكون ساحات القضاء محلا للفصل في أديان الناس و إيمانهم. أظن أن يوم أن تتحول مرافعة كل قضية إلى "الدين الحق" و "أصل الفطرة" أنه لن يكسب غير من يزايد و يتطرف و تضيع حقوق الناس.

Anonymous said...

الصراحة يعني يا الف ..مع كل الاحترام..ده الكلام اللي يرفع الضغط

صديقنا محمد الهامي له كلمة جميلة في هذا المقام

بما اننا لسنا كلنا ملائكة...فهيا بنا إلى الشيطان

Anonymous said...

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول..فسددو وقاربوا وابشروا...ولم يقل اتركوه لانكم لن تستطيعوا


والله يقول..والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين


المحسنين...تاتي ايضا بمعنى المتقنين لعملهم..والمعنى الاجمالي انه من يقارب على قدر امكانه ان يفعل ما يرضي الله فان الله يهديه لصالح العمل وصوابه


لكن الفكرة التي انت مقتنع بها ..وكثيرين للاسف...انه طالما اننا مختلفين..وهناك اختلاف بين الفقهاء..واننا لسنا ملائكة...فلننحي المنهج الديني ولنحكم باهوائنا ...وهذا كلام ما انزل الله به من سلطان..بل اتباع لهوى النفس واتباع لافكار من الشيطان


يخذل الانسان عن دينه ويبعده عنه ويزين له انه هكذا الصواب والعدل وقمة العدالة

ألِف said...

لأ، بلاش ضغطك يرتفع، أيها الصارم الحاسم.


تقول "بما اننا لسنا كلنا ملائكة...فهيا بنا إلى الشيطان"

لكني لم أقل أننا لا ملائكة و لا شياطين؟ لم التطرف؟ نحن بشر؛ في الوسط.


"والرسول صلى الله عليه وسلم يقول..فسددو وقاربوا وابشروا...ولم يقل اتركوه لانكم لن تستطيعو"

هايل! و أنا كمان ما قلتش "اتركوا"! أنت جبت الكلام دا منين!

على العكس أنا قلت نتفاهم و نضع القانون، و لم أستثن أن يكون من مصادره الدين و العرف و الضمير الإنساني الذي هو سابق على كليهما و هما وجدا من أجله و به.

عندما نختلف في القانون الموضوع بهذا الشكل فلن يرتفع ضغط أحدنا لأنه يظن أن معارضه افتأت على قانون الله.


"لكن الفكرة التي انت مقتنع بها ..وكثيرين للاسف...انه طالما اننا مختلفين..وهناك اختلاف بين الفقهاء..واننا لسنا ملائكة...فلننحي المنهج الديني ولنحكم باهوائنا"

يبقى احنا مش فاهمين بعض بعد كل دا.
المنهج الديني هو في النهاية، في التفاصيل الدقيقة التي سنختلف حتما فيها (و ليس في العموميات المتفق عليها من حق و عدل و جمال، هو "هوى متنكر في زي حق مطلق"..التفاصيل التي سيختلف فيها مفتو و فقهاء القاهرة و البصرة و دمشق و شنقيط و قم و السلمية.

و ما دمت سمحت لنفسك أنك تقولني كلام أنا مات قلتوش، فاسمح لي أقول لك - مع الاحترام برضو - فأنا شايف أنك أنت و "كثيرين أيضا" مقتنعين أنه لا يوجد سوى ما تعرفون و لذلك لا تتصورون الاختلاف أو ببساطة تستثنون المختلفين من الجماعة، سواء الجماعة الوطنية أو حتى الإسلامية بكل سهولة و يسر! و لن أتحدث عن الجماعة البشرية.

تظنون أن كل من عداكم يدعوا إلى الضياع و الإفساد بشكل حتمي و مطلق.


"بل اتباع لهوى النفس واتباع لافكار من الشيطان"

أنا ما يهمنيش الشيطان و لا الملائكة. أنا يهمني البشر. لا خايف من دا و لا مستني حاجة من ال جنبه.

هو أنت لو ما كنتش مقتنع أن ربنا حرم السرقة أو الاعتداء على الضعيف كنت هتسرق و تعتدي على الضعيف؟

Anonymous said...

الضغط قد يرتفع بسبب غرابة نمط التفكير ولا معقوليته احيانا وليس اختلافه



انت شككتني في اللي قراته لك ورجعت قرأته تاني

انت قلت

أيها الصارم الحاسم، لا يوجد غير القانون الوضعي. لا يوجد أساسا قانون إسلامي، غير ما ترى فئة من الشيوخ أنه القانون الإسلامي و قد ترى فئة غيرهم غير ذلك. و لأصدقك فإن هذا المعنى هو الأقرب إلى الفهم فيما يتعلق بالنصوص التي استشهدت بها"سنفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة"، أي كل منهم يدعي أن ما يعرفه هو الأصل و الفطرة. القانون الوضعي يتجاوز هذه النقطة تماما لأنه لا يدعي له أصلا في السماء و لا أن مغيره مبتدع، و لا أن رافضه خارج على نواميس الكون


يمكن انا فهمت غلط....اعتذر ان كان كده

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

طيب امبارح رديت على السريع

لكن بما اني ارى الآن حلقة القرآنيين على دريم

وزوجة احد المعتقلين بتقول عايزينها قضية فكرية

فلن اعتبره نقاش بلا طائل بعد الآن وان هناك اشياء الوقت اولى بها...وقاعدلك يا عمرو هنا ان شاء الله في المدونة.

وهاقف لك على الواحدة بعد كده ان شاء الله طالما هي قضية فكرية ...ويبقى احذف تعليقاتي
(:


واذا كانوا لا يصلون ركعات السنة انكارا لها ....فده انكار للسنة يخرج من دائرة الاسلام

حتى وان كانت سنة وثواب وليس امر به حلال او حرام..وووقتها -الحلال والحرام-الكلام اشد


اما عدم صلاتهم ركعات السنة تقصيرا-كسلا- ضياعا للوقت-تثاقلا...فهو كماأجمع العلماء- اجمع وهافضل اقولك اجمع - فهو تضييع للثواب ولكن لا يخرج من دائرة الاسلام



نرجع لألف


اولا في اغلب كلامك او بين السطور واضح اننا متفقين على حاجات كتير ...هاتكلم بس على نقاط عامة..وماتاخدش الكلام على محمل شخصي



على العكس أنا قلت نتفاهم و نضع القانون، و لم أستثن أن يكون من مصادره الدين و العرف و الضمير الإنساني الذي هو سابق على كليهما و هما وجدا من أجله و به.

ضمينا انت قلت كده ارتكوا...والدين لا يتعارض مع القانون والعرف الانساني...فان تعارضا فالعيب في العرف وفي ما نظن انه من ثوابتنا الانسانية وفي فهمنا لاحكام الدين وغرضها وليس في الدين

ولن نكون ارحم بعباد الله من الله ...ولن نكون اعرف بالصلح للبشر من خالق البشر



و ما دمت سمحت لنفسك أنك تقولني كلام أنا مات قلتوش، فاسمح لي أقول لك - مع الاحترام برضو - فأنا شايف أنك أنت و "كثيرين أيضا" مقتنعين أنه لا يوجد سوى ما تعرفون و لذلك لا تتصورون الاختلاف أو ببساطة تستثنون المختلفين من الجماعة، سواء الجماعة الوطنية أو حتى الإسلامية بكل سهولة و يسر! و لن أتحدث عن الجماعة البشرية.

تظنون أن كل من عداكم يدعوا إلى الضياع و الإفساد بشكل حتمي و مطلق.



مش هاحط نفسي في خانة المدافع..لكن لكي تعلم حاملي هذا الفكر هم اكثر الناس قابلية للتحاور ..طالما الحوار للوصول لما يرضي الله بعيد عن اهواء النفس


نتحاور..اهلا وسهلا...لكن ما تبقاش قواعد الحوار هي....عندنا القرآن...نختلف على معاني لفظه...عندنا السنة...نختلف على صحتها وان كانت صحيحة نتخيل من الوهم انه هناك شئ لم يصلنا..او نقول ظروف العصر اختلفت..وزمان الستات كانت بتلبس كده (مع انها كمانت بتطوف الكعبة عريانة...تناقض..ما علينا)..دلوقت في الوقت الحاضر الناس متعودة تمشي عريانة..نمشي على هوى المجتمع

ان لم يكن هذا ولا ذاك..قول العلماء...نقول هم رجال ونحن رجال ...هم كانوا اتقى مش مشكلة..برضه هم رجال ونحن رجال وحقنا
نخترع..على اي اساس..او من غير اساس مش مهم ...المهم نخترع


دلوقت احنا مغلوبين..نمشي على النظام العالمي..الانساني..يا عيني ...لا هو انساني ولا يحزنون..نظام فاسد داعر شرير كافر بيكيل بمكيالين وعقدة حياته الدين..لكننا نتعامى لا مؤاخذة


الكلمتين اللي فاتوا مش لحضرتك يا الف



مافيش فينا ملائكة وكلنا خطائين والمفروض ان اغلبنا بيحاول يرضي الله

لكن فرق كبير بين اني البس هوايا ثوب الحق والدين..أو اني اعترف بخطئي واحاول اصلحه دون مكابرة




أنا ما يهمنيش الشيطان و لا الملائكة. أنا يهمني البشر. لا خايف من دا و لا مستني حاجة من ال جنبه.

هو أنت لو ما كنتش مقتنع أن ربنا حرم السرقة أو الاعتداء على الضعيف كنت هتسرق و تعتدي على الضعيف؟



كان ممكن..ربنا قال في القرآن في سورة العقبة ...وهديناه النجدين..الخير والشر...ممكن كنت اكون رجل خير بعيد عن الدين واحافظ على القيم..ووممكن كنت اكون شرريرا فاسدا

لكن الله انزل الدين كي يعرف الناس الله وحكمة خلق القكون ..وةالصالح والفاسد..وبدون الدين والرسل على مر العصور كان الناس تنحرف عقائدهم حتى يجئ الرسل لتصحيح المسار ...وعندنا القصص القاآني االذي يمثل اكثر من ثلث القرآن شاهد على ذلك

دي حكمة ربنا في خلق الكون وجعل الثواب لمن يجدي معه...وجعل العقاب لم لا يرضيه الثواب وتغلبه نفسه الأمراة بالسوء

دي فطرة الله التي خلق عليها الناس

وجهة نظرك وجهة نظر مثالية جيدة نعم..لكن ليس جميع البشر كما تتخيل

احكام الدين لا تتعارض مع الانسانية....ويوما ما الكل سيعرف ذلك وسيعرف ان الاحكام التي يظنها قاسية ...هي فيها الرحمة والدراية بطبيعة البشرررررر بما فيها من خير وشر

ألِف said...

لأي، ما في شحاجة شخصية طبعا، ايها الصارم الحاسم.

"نخترع..على اي اساس..او من غير اساس مش مهم ...المهم نخترع"!

نخترع على أساسا ال "تعلمناه" من الماضي، مش أساس ال ننقله عمياني.
و كمان على أساس أن احنا عندنا عقول زي ال اخترعوا زمان، و في رأيي، أحسن منهم كمان.


"دلوقت احنا مغلوبين..نمشي على النظام العالمي..الانساني..يا عيني ...لا هو انساني ولا يحزنون..نظام فاسد داعر شرير كافر بيكيل بمكيالين وعقدة حياته الدين..لكننا نتعامى
لا مؤاخذة الكلمتين اللي فاتوا مش لحضرتك يا الف
"

بس أنا مش قادر ما أردش عليهم :)
من يتعامى عن ماذا؟
ما تقوليش أن أنت لا زلت مقتنع أن غير الإسلاميين هم أشخاص مبسوطين بأحوال مجتمعهم الحالية و مشجعين "للغرب الفاسد"! إذا كنا هنعرف نتكلم لازم تكون مقتنع بأن فيه فرق بين الموضوعين.
أنا باقول نعمل نظام إنساني عالمي بتاعنا احنا. ما ينفعش عشان في طرف بيدعي الإنسانية و مصاحله متعارضة معنا و عاوز يسيطر علينا (و ممكن نقول مجازا هو شخص فاسد و غير عادل) يبقى دا مبرر لأننا ننبذ كلمة و فكرة الإنسانية!

و بعدين احنا مغلوبين بحموريتنا - لا مؤاخذة، و الأيام دول.


"ممكن كنت اكون رجل خير بعيد عن الدين واحافظ على القيم..ووممكن كنت اكون شرريرا فاسدا"

يعني احتمالات الصلاح و الطلاح موجودة سواء كنت متربي بالطريقة الدينية أو لأ.
يعني الطريقة الدينية مش هي الحل الوحيد. و كمان استخدامها مش ضمان و لا نتيجته مضمونة و لاحاجة، لأن في نماذج بشرية فاسدة بتطلع من رحم تربية دينية (ما تقوليش بسبب خطأ في تطبيق النظرية، لأن دا معناه أن العنصر الإنساني هو العامل المحدد، و دا يرجعنا ثانية لنقطة البداية)

طبعا النقد دا كله ينطبق كمان على الطريقة "ال مش دينية" و على أي نظام لإدارة المجتمع، لكن هدفي دالوقت هو بيان أن الطريقة الدينية ليست هي الحل المضمون و لا الوحيد.


"وجهة نظرك وجهة نظر مثالية جيدة نعم..لكن ليس جميع البشر كما تتخيل "

أنا لا أدعي المثالية، أنا عارف نفسي كويس :)
و لو ما كانش عليّ فأنا باتناقش معك أهو و شايف :)

و أعلم جيدا أن كل البشر ليسوا مثاليين،و هذا تحديدا هو سبب أنني أطالب بقانون يردع من يخطئ، و في ذات الوقت يحفظ من يحتمل أن يكون بريئا، و يكون وسيلة للسعي لتحقيق العدل. لو كنا مثاليين لما احتجنا قانونا يا عزيزي.

و بعدين السعي للمثالية واجب علينا، مش كدا برضو؟
أنت تسعى لها عن طريق تخويف الناس من الآخرة، و ترغيبهم في الجنة، و وعدهم بمجتمع طوباوي سيتحقق فور توافر شروط معينة في أنفسهم و تمسكهم بقيم معينة. و غيرك يسعى إليها بطرق ثانية مختلفة. فين الإختلاف ال يخلي طريقتك أحسن؟ مجرد أنك بتقول أن "ربنا قال"!
هو مش هدفك إقامة مجتمع مثالي عن طريق أنه يكون "إسلامي"؟


و في الآخر خالص كل دا بسبب أنك عاوز تعاقب ناس أو تحدد درجة موطنتهم أو أهليتهم أو صلاحهم في مجتمعهم عن طريق أن المدعي العام يسألهم عن عقيدتهم و إن كانوا بيصلوا السنة!
أنت فعلا شايف أن دا سلوك و مُقوِّم مجتمعي يستحق الدفاع عنه و تبريره و المخاطرة بعقاب ناس أبرياء بسببه سواء كانوا فعلا مسلمين، أو كانوا مش مسلمين و بيستهبلوا (في نظرك، زي القرآنيين)، أو مش مسلمين و مش بيدعوا أنهم مسلمين (زي البهائيين، و المسيحيين) أو مش مهتمين بالموشوع خالص؟

هل كون الأفراد مسلمين أو لأ هو المحدد لفائدتهم في المجتمع و لأنفسهم و لصلاحهم أو طلاحهم و أهليتهم للاضطلاع بأدوار طبيعية في المجتمع؟

Anonymous said...

و في الآخر خالص كل دا بسبب أنك عاوز تعاقب ناس أو تحدد درجة موطنتهم أو أهليتهم أو صلاحهم في مجتمعهم عن طريق أن المدعي العام يسألهم عن عقيدتهم و إن كانوا بيصلوا السنة!
أنت فعلا شايف أن دا سلوك و مُقوِّم مجتمعي يستحق الدفاع عنه و تبريره و المخاطرة بعقاب ناس أبرياء بسببه سواء كانوا فعلا مسلمين، أو كانوا مش مسلمين و بيستهبلوا (في نظرك، زي القرآنيين)، أو مش مسلمين و مش بيدعوا أنهم مسلمين (زي البهائيين، و المسيحيين) أو مش مهتمين بالموشوع خالص؟

هل كون الأفراد مسلمين أو لأ هو المحدد لفائدتهم في المجتمع و لأنفسهم و لصلاحهم أو طلاحهم و أهليتهم للاضطلاع بأدوار طبيعية في المجتمع؟


الموضوع اكبر من كده ومش بالسطحية دي

الموضوع موضوع تغيير وتحريف في قواعد الدين وده اللي منهي عنه اشد النهي

هكذا حرفت الشرائع الأخرى

والاسلام لا يفرق في الحقوق المدنية بين المسلمين وغيرهم بوجه عام ان امعنا التفكير فيه


انا شايف يا الف ان المشكلة معاك تتلخص في الآتي


اولا : ازمة ثقة وعدم رؤية لأن الحل الديني كاف وحده لحل المشكلات

عدم قناعتك بان حل الأمور دينيا سيكفي...ودي ازمة ثقة ..خاصة انه في عصرنا ويمكن من اكثر من 200 عام الآن لا يوجد نموذج ناجح للنهاية دينيا

النقطي دي هتتغير ان شاء الله اما يحدث الحل الديني اللي هيحقق كل الأهداف والمبادئ التي تراها نظرية الآن ان شاء الله
بس فيه حاجة اراها مش صواب في هذا التفكير وهي النقطة التانية

عدم رؤيتك لجدوى الحل الدني...وان الحل يمكن ان لا يكون دينيا فقط..او غير ديني من الاساس خاصة ان العالم الان به نماذج غير دينية وناجحة جدا ومحققة العدالة الى حد كبير

ماشي...ممكن فعلا ان امم تقوم على غير اساس الدين وتنجح...لكن ليس لها ثواب في الآخرة

تذكر اننا كمسلمين نؤمن ان هناك دنيا وهناك ىخرة..هم لايفكرون في الاخرة وليس لهم فيها نصيب

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا



اما نحن فملزمين من ايماننا ان نتبع سبيل الدين في الاصلاح

وما اناقشك\اناقشكم فيه ان الموضوع مش موضوع اننا ملزمين وخلاص ولابد ان نفعله حتى وان ادى لدمارنا..الحل الديني لن يدمرنا وفي الحل الديني السعة لتحقيق العدالة والتقدم والانسانية وهو اصل الانسانية فقط ان اعملنا عقولنا قليلا-كما تدعو انت- وليس نقلا عميانيا

ولكن مع عدم التفريط في ثوابتنا واوامر ديننا


لا ان يزين الشيطان لنا بان في التخلي عن بعض قواعد ديننا بدعوى العصر هو الأقرب للانسانية

والشيطان موجود...مهما كبرت او صغرت او تقدمت تكنولوجيا..ويجري من الانسان-اي انسان-مجرى الدم من العروق


الموضوع لا يحتاج تفريط او لي لاعناق الاحاديث او لي للفقه أونسف له بدعوى العصر الحديث...ممكن جدا نبني على ما فات ونحقق العدالة والانسانية


ثالثا
يجب ان نؤمن ونثق ان الدين لا يتعارض باي شكل مع قواعد الانسانية..مون ايماننا باسم الله الرحيم..فلن نكون ارحم بعباد الله من الله...والله عندما انزل الحدود والقواعد يعمل جيدا طبيعة البشر


ازمة ثقة...المشكلة اننا لا نثق في هذا...لكن ان وضعنا تقوى الله اول شئ امامنا ثم فهمنا روح الدين الرحيم وفي نفس الوقت الحازم والعادل نقدر نحقق المعادلة


متهيألي الموضوع معاك اسهل من عمرو..اظن انه باذن الله اما يحدث الحل الاسلامي ويحقق ما تتمناه من عدالة ستقتنع بهذا الكلام..وان كان الأفضل ان تقتنع به وتثق به من الان وتكون مشاركا في اقامته..لا انتظاره واتباعه فيما بعد

Anonymous said...

طيب يا عم الصارم، بس بالهداوة كده وما تحسمش الأمور بسرعة

قوللي
أنا مش مؤمن، لا بإله ولا بجنة ولا نار ولا آخرة ولا حاجة
وبالطبع لست مقتنعاً بأن الله أعرف بشؤون عباده ولا أرحم بهم منهم
ماذا تقترح لي؟
كيف نعيش أنت وأنا في مجتمع واحد؟
أي قانون يجب أن يسري علينا؟
الإسلام لأنه قناعة الأكثرية؟ هذا اذاً اعتراف بالديمقراطية، وبالتالي اعتراف بأن الأكثرية يمكن أن تعدل في القواعد المتفق عليها إذا ما ارتأت مصالحها

الإسلام لأنه دين الله؟ هذا ليس أكيداً
بالنسبة إلي، وليس أساساً كافياً لبناء القانون، لأن القانون من وضع البشر، كما أن الدين من فهم البشر. وبالتالي فإنه يفتح المجال أمام ما نشهد من خلافات دينية تتحول من أساسها الفكري إلى ضرب وتهديد واعتقالات، واحتمالا إلى حروب دينية، كما شهد تاريخنا الإٍسلامي الدموي الطويل وكما شهد التاريخ الأوروبي أيضاً.

إذاّ على أية قاعدة تريد أن ندخل الأعراف الإسلامية إلى القانون؟ أليس في هذا بالضرورة عتراف بوجوب خضوعها إلى منطق القانون؟ أي إلى التغيير والتعديل والارتبا بشكبة م المفاهيم المتعلقة بالدولة وتعهداتها والدستور والحقوق المدنية... الخ؟
أم أنك تريد من القانون أن يكون ككتب الفقهاء؟ واختلافاتهم؟

نعم هم رجال ونحن رجال، لا بل نحن أوسع منهم مداركاً وعلماً لما بين أيدينا من تقنية. ولست أكيداً من تقواهم، وشواهد التاريخ الإٍلامي كثيرة على التقلب مع الحكام كيفما مالوا!

ببساطة
لا يمكن بناء المجتمع اليوم على أساس تةافقي إذا ما كنت تريد حصر هذا الأساس بالدين
أما ادخال القواعد الدينية في إطار القانون "الوضعي" قانون الدولة فدونه اعترافك بمنطق هذا القانون وشروطه والقبول به (أحيلك إلى مقالتي التي كان عمرو وضع مشكرواً لها لينكاً من قبل "هل يمكن للأحكام الدينية الإسلامية أن تستحيل قواعد قانونية")
فإذا ما قبلت بهذا اتفقنا بداية وظل علينا البحث في ما يصلح أو لا يصلح لهذا الإدخال.
http://www.alawan.com/index.php?option=com_content&task=view&id=673&Itemid=10

Anonymous said...

اللي مش فاهمه بقى هو كيف انت وغيرك بتقول اننا افضل من السابقين ؟؟؟؟؟؟

آه عندنا تقدم علمي وتكنولوجي ..لكن هذا بني على مرالزمن والتاريخ وبني شيئا فشيئا على معارف الاقدمين

لكن هل نحن عقليا-جسديا -اخلاقيا افضل من الاسبقين...لا اظن ابدا
!!!

قوة الحفظ قلت جدا جدا واصبح اعتمادنا عل الكمبيوتر او على المكتوب عموما في حين انهم كانوا يعتمدون على عقولهم فقط في الحفظ

المعادلات والمعلومات....الكمبيوتر ربنا يخليه لنا ؟؟؟؟

الاستنباط والاستنتاج..اصبح اسهل للتكنولوجيا المتوافرة بشكل اساسي ..وده كما قلنا تم بناؤه شيئا فشيئا لعى معارف الاقدمين

اما جسديا..فمفيش خلاف اببببببببدا ان الانسان وبنيته الجسدي في تدهور مستمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هتقولي الارقام الاوليمبية..هقولك جزء كبير جدا مبني ايضا عى التقدم العلمي اللي قلنا عليه تراكمي

زائد كام واحد بيمارس رياضة بجد...وكام ملايييييييين بيتفرجوا


دينيا ....عندنا حديث في صحيح البخاري ومسلم واضح وصريح من النبي




3693 ـ حدثني إسحاق، حدثنا النضر، أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة، سمعت زهدم بن مضرب، سمعت عمران بن حصين ـ رضى الله عنهما ـ يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ‏"‏‏.‏ قال عمران فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثا ‏"‏ ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يفون، ويظهر فيهم السمن ‏"‏‏.‏



زماااان..ابوجهل -الكافر - اما ضرب السيدة اسماء خج وقال للناس لا تحدثوا بها العرب فيعيروه


الآن عادي جدا ضرب واهانة الناس في الشوارع من المسلمين انفسيهم..وحدث ولا حرج عن امن الدولة ..ومش امن الدولة وحدها من تفعل..... الناس يفعلونها

من صحيح البخاري

عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مَيْسَرَةَ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَىْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ‏"‏‏.‏

اللي بيزيد علينا - سوري- هي قلة الأدب والاباحية ...بمعدل اسرع من اي معدل بناء آخر..والكابح الأساسي له هو الدين والتمسك بقيمه - اتقوا الله ما استطعتم




فاصل واعود ان شاء الله عشان اتكلم في الموضوع الاساسي

Anonymous said...

سؤال كويس اوي يا عم فادي ومتهيألي هيوضح حاجات كتير


الأهم عندي من سيطرة المرجعية الاسلامية هو " لماذا انت غير مؤمن


او هو الهدف من فكرة سيطرة المرجعية الاسلامية كما سيتضح فيما بعد



انت الان غير مؤمن ...لماذا


لانك غير مقتنع باحكام الاسلام..وبتعريف الاله وعبودية الاله في الاسلام

او لان احكام الاسلام وصلتك مشوهة - ناقصة - أو وصلت بشكل غير مرضي او لم تصلك دعوة الاسلام من الاساس مع استعداد داخلي فيك للتغيير ان ثبت العكس وايقنت انه الدين الحق

او انك غير مهتم بالمعرفة من الاساس وتفضل ان تعيش دنياك فقط

او انك مقتنع بالاسلام باطنا وبأنه دين من عند الاله ..ولكن لرغبات شخصية او مطامع شخصية او لانك ترى الدين مقيدا لحريتك ...منكر له في الظاهر ولا تريد الايمان به..ولا تريد الالتزام بما يفرضه عليك


او انك لعصبية جاهلية لدين آخر او لفرقة اخرى لا تريد الايمان به وتحاربه ايضا


الاسلام يتعامل مع هؤلاء الخمسة


الان عندنا ثلاثة انواع من البشر

نوع سوي...يتبع الحق طالما ايقن بانه الحق - في الغالب يكون الأول والثاني فيما سبق

ونوع غير سوي ..مكابر معاند...يأبى الحق ولا يتبعه طالما تضاد مع رغباته واهدافه الشخصية - الكبر بطر الحق وغمط الناس - في الأغلب يكون النوع الرابع والخامس

ونوع في الضياع ومش فارقة معاه اساسا - زهرة حائط لا لون ولا طعم ولا رائحة عايش وخلاص - في الأغلب يكون الثالث فيما سبق



الهدف من الاسلام -سواء كان مسيطرا ام لا هو دعوة الناس لعبادة خالق الكون

ما اؤمن به ويؤمن به المسلمون - الفاهمون المقتنعون بدينهم وليسوا آخذينه على انه دين الآباء - ان الشخص السوي اذا وصلته رسالة الاسلام صحيحة سيتبعها حتى وان رأى تطبيق سئ فيما بعد من البعض ...طالما وصلته صحيحة وخاطبت فيه الجانب السوي به سيقتنع بها

قد يأخذ الموضوع وقت- حوارات طويلة - قد تكون سنوات لكن في النهاية سيقتنع به بأمر الله لان الاسلام هو دين الفطرة ومن يمعن التفكير فيه بفطرة سليمة سيؤمن به

وهذه النوع سيؤمن بالاسلام سواء كان الاسلام مسيطرا ام لا

اما النوع الثاني والثالث هو الذي من اجله في الاسلام فكرة السيطرة واقامة الشريعة

لان النوع الثالث صورة مصغرة او مكبرة من الامعة - عافانا الله - فالاسلام اما يهذبه ويغيره ويعمل على تكبير الجانب الايجابي الفاعل فيه - اتكلم عن الاسلام الصحيح على منهاج النبوة - او انه على اقل اقل تقدير يحميه من الموت على هذه الحالة وملاقاة عذاب الله في الآخرة

اما النوع الثاني وهو الأسوا ....فان تركت له السيطرة فسيصد كل الباقين عن دين الله ويعذبهم ويضطهدهم وينشر الفساد والافساد في المجتمع او على افضل تقدير يلغي فكرة الدين او يهمشها..وبهذا يعرض الناس لغضب الله في الآخرة

هتقول..وهل انتم اوصياء..اقول لك ليست مسألة وصاية

ولكن بسيطرة الاسلام تستطيع اكثر ان توصل فكرة الاسلام الصحيحة للنوعين الثاني والثالث واللذان هم اغلب البشر ..وهذه اسمى رسالة للمسلم في حياته

لان الله خلق الكون لهذا السبب..عبادته وتعمير الارض بالتقوى والصلاح قدر المستطاع

الغرض في النهاية ليس فرررض الاسلام على الناس ..ابدا..ولكن توصل الفكرة الصحيحة لهم لعبادة الله ...ثم لهم حرية الاختيار ..من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

فالسوي سيؤمن....والامعة سيتبع او يتغير حقيقة...والثال اما سينافق و سيكفر ظاهرا ..وقد يتربص النوازل او الفرص للطعن في فكرة الايمان

اي الغرض تضعه في البيئة الايمانية الصحيحة وتوصل له المفاهيم كاملة...ثم هو حر يؤمن او يكفر...بشرط الا يصد الباقين عن الايمان



ولتربص النوازل ..لهذا تكون الحدود مثل حد كحد الردة وغيرها

فان اعتزل الصد عن دين الله واراد ان يعيش حياته فقط...فليفعل..وما نحن بمكرهي الناس حتى يكونوا مؤمنين..وحسابهم عند ربهم



بقيت نقطة اخيرة في موضوع ولماذا يحكمنا الاسلام ويسيطر...ان السلام اليوم في الاساس غير مسيطر ولما نرى منذ فترة طويلة نظام اسلامي نسطتيع ان نقول هذا هو ما نريده وهذا هو على منهاج النبوة

ولكن ايضا لا نظننا نختلف اننا ايضا منذ فترة طويلة فشلت كل الانظمة الاخرى الغير اسلامية فشل ذريع واوصلتنا لحال سئ


فاصل واعود ان شاء الله

Anonymous said...

كيف قد يصل الاسلام للحكم


اما ديموقراطية وانتخاب من الناس...اذن ده رأي الأغلبية ..حد عنده اعتراض يا عتاولة حقوق الانسان ؟

او بالقوة ..وقتها هو المنتصر ..وماحدش هايقدر يتكلم....لن يكون اول او آخر من سيفعل ذلك ..وجربنا الظلم بالقوة...فلنجرب من يدعي - نؤمن كمسلمين انه حق - ان سيحكم بالعدل


اتمنى فقط ان تكون قوة بيضاء قدر الامكان ...باق خسائر ممكنة او بدون خسائر على الاطلاق

اتمنى



او سيصل الاسلام للحكم بالانتخاب الطبيعي والاتجاه المتنامي للتدين ..فعلى المدى الطويل هيبقى الشعب كده ويختار كده....مثل اوله


الفرق هنا ان الاسلام يقول بالعدالة في الحقوق المدنية بين المسلم والغير مسلم...مع مراعاة ما ذكر من شوية


طب ايه المشكلة...بوضوح وصراحة..المشكلة هي عصبية

فيه فئات بتقول ولم يحكمني دين غير ديني...وده اتجاه كبير وليس صغير

قبلية وعصبية....دون النظر حتى لادعاءات العدالة من المسلمين اذا طبق الاسلام كما انزل

في حين ان المسلمين في الغرب يحكمهم دين غير دينهم..لكن الفرق ان الغرب يدعو للاباحية طالما لم تؤثر على سير النتاج..اما الاسلام فيحض على الفضيلة حتى ولو بالقوة


ولكن الفضيلة في الاسلام ليست اساسها القوة..اساسها مجتمع يؤمن بالفضيلة ثم تطبق بالقوة على القلة المنحرفة

او انه خوف مما سيرى من سماحة وعدالة الاسلام فيعطي الحر ية لابناء الطوائف الاخرى للانضمام له دون خوف

هنا سيكون البقاء للأفضل..واوقولها عن ثقة...وقتها المسلمين للتناظر مع كل من يريد ولنرى من سيتضح انه على حق ومن سيتضح انه على باطل

طبببعا ده يضاد كل فكر - خاطئ- يدعو - زورا- للحرية والسلام الاجتماعي وعدم اثارة الفتن

هذه ليست فتن وكذب من قال هذا - او انه خاطئ على افضل تقدير

لان السلام الاجتماعي ليس هم من رضا رب الناس عن الناس خاصة ان هناك حياة آخرة كما نؤمن نحن كمسلمين او حتى كما يؤمن اتباع الشرائع الأخرى


ده الاسلام الذي افهمه ويفهمه كثيرين غيري ليسوا مثلكم يا اخ فادي



اتمنى ان يجد كلامي صدى لديك ولدى آخرين كثر

Anonymous said...

كلمة اخيرة - حديثة - نسيتها

اتمنى ممن يرى احكام وحدود الاسلام قاسية يبقى يطالع الخبر ده

http://www.akhbarak.net/articleview.php?id=639153



وصدق الله العظيم اذ يقول

وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

Anonymous said...

عزيزي الصارم الغزير اللغة،
هنيئاً لنا بك، وبلغتك المشرقة وترتيب أفكارك
لكن اسمح لي بالقول إنك منذ البداية تصادر على المطلوب.

الأفكار الرئيسيسة في نظري مما كتبت أنت هي التالية

على المسلمين أن يكونوا أوصياء على المجتمع، من أجل وضع الدين في صورته الصحيحة،
من غير المهم أن يصيروا في هذا الموقع بالديموقراطية أو بالعنف
كل من ليس مكابراً سيؤمن بالإسلام في هذه اللحظة، لأن السوي يماشي الفطرة والإٍسلام دينها
أما من يرفضه فهو من ليس بالسوي!

شكراً على الاحترام الذي تبديه لنا.

أقول إنني أزعم أن الإسلام وصلني في أبهى صوره، في تقى أهلي، لكنه لم يقنعني. أولاً،ولست أحسب أنني لست بالسوي أو أنني معتوه أو منافق مع نفسي!

ثانياً، هل يجب أن يتحول النقاش السياسي إلى حصة تعليمية حول براهين وجود الله ومن ثم نبوة محمد، ومن ثم ثبوت القرآن فالأحاديث فقاعدة الإجماع فالخلافة الخ؟

هل يمكن أن نتناقش في السياسة لا في أصول الدين؟

ثالثاً:
أنا شخصياً أقبل أن يصل الإسلاميون إلى الحكم بالديموقراطية وأرفض وصولهم بالعنف. لكن في فهمي للديموقراطية أن عليهم أن يتبنوا عدداً من القواعد، التي يجب أن تعلو رغبتهم في تطبيق ما يحسبونه الدين، وهم عليه مختلفون 73 فرقة!
عليهم الاقتناع بأن المجتمع وصي على نفسه، وليسوا هم أوصياء عليه
وأن الفوز بالانتخابات لا يعني السماح لهم بتقويض أسس هذا المجتمع (انظر حماس)
أي أن المنتصر ديموقراطياً لا يمتلك صلاحيات مطلقة،
وأن يفهموا أن المجتمع الذي أوصلهم يحق له أيضاً أن يعزلهم، ولا يحق لهم استعمال القوة ولا التذرع بالله من أجل فرض أحكامهم أبعد مما ارتآه المجتمع
ثم إنهم حين يصلون في دولة ديموقراطية إلى الحكم فإن ذلك يعني أن قوانينهم، المستمدة من أحكام الإسلام لا مانع، يجب أن تنسجم مع فكرة الدولة ومنطق القانون والالتزامات الدولية وحقوق الإنسام والمواطنين.

أما سوى ذلك، فهو لن يكون غير انقلاب أياً كانت صورته ومسماه،
وأذكرك بأن كل الانقلابات، دينية أو عسكرية أو ايديولوجية، تزعم مثلما يزعم الإسلاميون اصلاح حال المجتمع واحلال الأمن والرخاء والفضيلة!!!!
والعنف لا يستجر سوى العنف وكذا الانقلابات

للمناسبة لدينا أنظمة حكم اسلامية في العالم، من طالبان إلى السعودية أو السودان أو إيران،
هل رأينا في أحدها المجتمع الفاضل والدولة المثالية؟؟ لا أحسب ذلك
ستقول العلة في التطبيق، سأقول وما يضمن أن يكون التطبيق أفضل في مصر أو سوريا، أو ـ للكارثة ـ في لبنان؟
وهل يقبل الإسلاميون أصلاً هذه النظرة "التقسيمية" للعالم الإٍسلامي؟ أم أنهم سيسعون مجدداً إلى وحدة مصر وسوريا والعراق؟؟

أخيراً التجربة التركية أكثر اشراقاً، تماماً لأن الإٍسلاميين الأتراك يتبعون القواعد التي أشرت إليها، في رأيي، وربما ما كانوا ليفعلون لولا علمانية الجيش الراسخة، فليكن
لا مانع من وصول الإسلاميين إلى الحكم، متى عرفنا أنهم سيحكمون وفق الديموقراطية والقوانين، لا بالفتاوى والنطع، ومتى وثق المجتمع أن بالإمكان عزلهم

عاش القانون الوضعي، وسحقاً للفتاوى! :)

واسلم

Anonymous said...

عزيزي الصارم

شكراً على الهدية


أحيلك إلى تعليقي في "أما زلنا رجال الباشا" فلن أقول هنا سوى تكراره.


أنا أفصل الدين عن السياسة وعن التاريخ،
فإن شئت أن نناقش في الدين فليس هنا مجاله
لأن الدين بالنسبة لي مجال خاص، أما المجتمع وسياسته فنقاش عام ينبغي أن ينطلق من أن لا أحد وصي على الآخرين، إلا بتفويض منهم وفي حدود هذا التفويض

ومن هنا كان انتقادي لحماس، لا لوصولها، بل لرغبتها حين وصلت إلى الحكم في الانقلاب على حدود تفويضها الشعبي وأسس المؤسسات والاتفاقات التي سمحت أساساً بقيام هذه السلطة المزرية الأحوال، وليس هذا مديحاً لفتح بالتأكيد.

تنتقد الديموقراطية في تركيا، وهذا حقك وحقي أيضاً في ازدراء ديموقراطية تحرسها حراب الجيش.
لكن بالمقابل يجب أن نعلم أن الديموقراطية بحاجة دائماً إلى سلطة مضادة تقف في وجه نزعات الحكام. في تركيا هي الجيش،
في العالم الغربي، منذ اليونان وحتى اليوم تم ابتكار طرق مختلفة، من نوع الحد من ولاية الحاكم، أو تقسيم الحكم بين سلطات مختلفة تلجم بعضها بعضاً
الوضع التركي هو الأقرب إلى المأمول في ظل الوقت الحالي والعناصر الموضوعية في تركيا، وهو بالطبع يجب أن يتطور ويتغير
لكن ليس نحو الهيمنة المطلقة باسم الدين لفئة تحسب نفسها وحدها الناجية والوصية على الأخرين، وإن بالعنف والدم.

مرحباً بالإسلاميين في إطار الديموقراطية واحترام قواعدها ومنطقها، ومرحباً بالأحكام الإسلامية في إطار القانون إذا ما احترمت منطقه وإطاره،
ولا لهم إذا ما توسلوا العنف سبيلاً
ولا لعاً لهم إذا ما حسبوا أنهم وحدهم الصالحون سبيلا وأن رسالتهم هي حمل الناس على الإسلام فإن أبوا فالجزية!!!

نعم للمسلم مواطناً في دولة ذات قواعد وقانون وحدود وسلطات
ولا له مجاهداً في سبيل حلم لم نعرف منه سوى ما تبنيه بعض الأخيلة حول خلافة راشدة، امتلأت عهودها بالدماء والصراعات والأذى

هذا أيضاً تعليقي الأخير في هذا الباب، ولك أن تختمه إذا أحببت.

واسلم

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

الموضوع هنا ليس جبهات او تخندق..وبالعكس...النقاش ده فعلا من احسن النقاشات اللي شفتها مع حد...بجد


متهيألي ممكن نلاقي ارضية مشتركة بناء على السؤال ده


اذا عندنا نظام-يدعي - انه عادل ويقيم العدالة والأمن ويعرف الناس باهدفاهم في هذه الحياة والحياة الأخرى دون اجبار على اعتناقه...بل اجبار على الالتزام بمعايير اخلاقية للمجتمع


فيه مشكلة هنا
؟


المشكلة هي الحكم المسبق-الخاطئ على الاسلام - بانه سيؤدي لكوارث دموية

ولا ادري من اي جئت ان عهود الخلافة الراشدة هي عهود دموية ..


اتجنب الكلام عن قتال الفتنة مع اقتناعي الشخصي التام انه ان كان اي حاكم ممن يدعي الديموقراطية الآن سينجر لهذا القتال ام لا ..اتجنب الكلام في هذا حفاظا على الأرضية المشتركة


الا اذا كنت تعتبر ان قتال كسرى من كان يسوم شعبه سوء الخسف والذي ان اراد ان يقتل النبي فقط لدعوته له للاسلام..او قتال قيصر الذي تفست الفاحشة في دولته بشكل غير انساني حتى ..وكلاهما ابى رسالة النبي حتى وان اعترف بها في نفسه وذه هو كلامهم...اذا كنت تعتبر قتالهم دموية

او الحكم المسبق الخاطئ على موضوع الجزية مثلا

هل تعلم اذا مشت البلاد الاسلامية -مصر مثلا -بنظام الجزية - ماذا سيحدث

اولا..الضرائب حرام قطعا الا في استثناءات نادرة جدا جدا وبشروط صعبة جدا لا تنطبق باي حال على وضعنا الحالي وتستطيع مراجعة الكتب الفقهية والأحاديث النبوية ان اردت....ومايؤخذ مننا هو جباية -عن نفسي لن اسامح امام الله في كل قرش اقتطعوه من راتبي

زائد انها في بلادنا لا تصرف في مصارفها الصحيحة وكلنا نعلم

في نظام الجزية ...يدفع غير مسلم ما يعادل دينارا سنويا كما اعلم ...في حين ان المسلم يدفع ان تعدى دخله النصاب يدفع ربع العشر طواعية

يعني واحد مسلم وواحد نصراني كلاهما عنده تقريبا مليون جنيه

يدفع المسلم 25000 جنيه في حين النصراني يدفع ما اقصاه مائة جنيه تقريبا

هنقول يوجد شئ اسمه الخراج-ما اعلمه والله اعلم- انه متساوي على الاثنين المسلم وغير المسلم ...وهكذا يبقى المسلم يدفع اكثر

ولا يدفع الجزية من هو غير قادر على دفعها...بل وقد يفرض له راتب من الدولة حتى وان كان غير مسلما

ده غير ان مصارفها تصب في صالح المجتمع بجميع طوائفه وليس في جيب الحاكم باي شكل


فقط نسمع كلمة الجزية يقفز الى اذهاننا عنف الاسلام وقهر الاسلام وسطوة الاسلام...ولكن ان تعمقنا يكون الأمر مختلفا تماما


وغيره كثير


لهذا الاسلام اراه يحقق المعادلة..لا اكراه في الدين..توصيل الرسالة والدعوة لبعادة الخالق على وجه صحيح....حياة مدنية عادلة لجميع الطوائف


وسؤالي لك...هل توجد او وجدت دولة واحدة في العالم في العصر الحديث على الأقل حققت المعادلة
:

عدالة اجتماعية+التزام خلقي مجتمعي(لا اقول ديني هنا فلندعها فيما بعد)+ قوة على نصرة الضعيف وتحقيق العدالة الاجتماعية والسلام العالمي كما يقولون


راجع حرب العراق وقضية فلسطين والحربين العالميتين قبل الاجابة

المكتبة الاسلامية said...

ويعجز النبض على التعبير بما كتبت وبما قدمت .. بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك