تمنيت أن أبيت الليلة في ميدان التحرير، كتلك الليلة، ولكن لا بأس.
استلقيت على الأسفلت، هتفت كثيرا، استنشفت بعضا من الغاز المسيل للدموع التي ترقرقت فقط في عيني. ركضت في شوارع وسط القاهرة وسط مجانين أعزاء ودوا لو تظاهروا حتى الصباح، استمعت إلى أوامر من لا أعرفهم وشاهدت تفاوضا عند كل مفرق حول طريق المظاهرة. ألقيت بعضا من الحجارة على الجنود الذين هاجمونا تحت نفق أحمد حلمي ثم هربت مع الجموع إلى حواري السبتية والقللي.
وددت لو تابعت الإصرار المجنون على البقاء في الشارع حتى الصباح ولكنه بدا في الثالثة فجرا في حواري روض الفرج خيارا عبثيا.
في التاكسي ابتهجت بأغنية عمرو دياب القديمة نسبيا، ولأن قفل المرحاض العمومي في ميدان التحرير، الذي كسره الرفاق وفتحوا أبواب المرحاض للجماهير، لا يزال في جيبي.
غدا يوم جديد.
استلقيت على الأسفلت، هتفت كثيرا، استنشفت بعضا من الغاز المسيل للدموع التي ترقرقت فقط في عيني. ركضت في شوارع وسط القاهرة وسط مجانين أعزاء ودوا لو تظاهروا حتى الصباح، استمعت إلى أوامر من لا أعرفهم وشاهدت تفاوضا عند كل مفرق حول طريق المظاهرة. ألقيت بعضا من الحجارة على الجنود الذين هاجمونا تحت نفق أحمد حلمي ثم هربت مع الجموع إلى حواري السبتية والقللي.
وددت لو تابعت الإصرار المجنون على البقاء في الشارع حتى الصباح ولكنه بدا في الثالثة فجرا في حواري روض الفرج خيارا عبثيا.
في التاكسي ابتهجت بأغنية عمرو دياب القديمة نسبيا، ولأن قفل المرحاض العمومي في ميدان التحرير، الذي كسره الرفاق وفتحوا أبواب المرحاض للجماهير، لا يزال في جيبي.
غدا يوم جديد.
No comments:
Post a Comment