04 February 2011

اعلنوا انحيازاتكم الآن

صباح الثورة !
انتهت فورة الإعجاب بالشعب المصري العظيم. الآن يبدو واضحا أن الانتفاضة المصرية تخوض معركتها ضد انقسام اجتماعي واضح وليس فقط ضد السلطة. الروح الحرة التي أشعلت الانتفاضة تواجه روح الانحطاط والتخاذل التي أبقت نظام مبارك 30 عاما مستقرا.
اللجان الشعبية لحماية الأحياء أصبح معظمها ضد الانتفاضة وتضيق الخناق حولنا، برفضهم دخول الطعام وأحيانا الأدوية ومفاوضتهم معنا كل لحظة حول المرور من هنا إلى هناك. الهستريا المجتمعية فاقت كل الحدود. تناست أن الأمن هو الذي ترك مواقعه وتفرغ لقمع الانتفاضة ثم ترك الشارع عقابا له وتنكيلا، ب ثم روعت السلطة الناس بقرار حظر تجول جعل الشوارع خالية من الضمانة الحقيقية للأمان والتي كانت الحياة الطبيعية في الشارع وحشدت الناس لحماية بعضهم من بعضهم .
شباب الانتفاضة أصبحوا في نفس الوقت عملاء للأمريكان والصهاينة من جانب وإيران وحزب الله من جانب.
لا أحد يعلم ما تأتي به اللحظة المقبلة، ولكن الروح الحرة بين الشعب وبين النخب تظهر كل لحظة معلنة مراهنتها على المستقبل. الثورات رهانات كبيرة ومواجهة بين صلابة الإرادات والانحيازات.
كل صباح يأتي بمزيد من التفاؤل مع صمود هؤلاء الذين يغامرون. الآلاف يتوافدون الآن إلى ميدان التحرير وإلى ميادين أخرى في العديد من المدن المصرية والأيام العصيبة الماضية لم تكسرنا. اختلفت مع الذين يراهنون فقط على الصمود في الميدان بدون تفاوض سياسي ولا زلت. ولكني مع الكثيرين ممن يوافقوني على الرأي أو يختلفون في الميدان. الانحياز الحاد الآن هو الحماية للروح الحرة الانتفاضة ضد عسف السلطة وتسلط العسكر والهستريا المجتمعية المنحطة.
ولكن في النهاية مصر أوسع من الميادين والمعركة أطول وأبعد. أعتقد أن علينا أن نختار سريعا متحدثا باسمنا يكمل مسيرة حركة 25 يناير ويتابع تنفيذ المطالب. المطالب أوسع من سقوط مبارك، والنظام الذي نريده يحتاج حركة أوسع من مئات الآلاف التي تتوافد إلى الميدان.
اعلنوا انحيازاتكم الآن .. إلى الميدان ثم يكون لنا كلام!

36 comments:

فيها حاجة حلوة said...

لن انحاز الي ميدان لا يعرف اين الوجهة وكل من يتحدث منهم لا يقول الا انني لا اعبر الا عن نفسي اذن نحن نواجه مطالب بعدد من في الميدان وهذا سفه اسف لن اعلن الانحياز
وخصوصا هناك نزيف علي الجانب الاخر
هناك عشرة مليون هامل يومية لا يتقاضون اجر
هناك قطاعات كثيرة اصيبت بالشلل
هناك خسارة مادية تصل الي ثلث القطاعات المصرية
هناك خسارة نفسية كبيرة ياعمرو الكل ترك كل شيء وتفرغ لحماية اهله
واخيرا ياعمرو تم تحقيق الكثير من المطالب وهي الغاء التوريث وانهاء الحزب الوطني والقبض علي رموز فساد حتي لو كان هذا بعد الضغط فا الذي يريده من في الميدان
لقد شاركت في 25 و26 وكانت سلمية وحرة انما ان تنقلب الي مع وذد ويشترك الاخوان فأنني لن انحاز

Nour said...

عمرو أنا عارفة إنه مش وقته، لكن الخطاب بتاع "الهستريا المجتمعية المنحطة" فيه الكثير والكثير من الاستعلاء والفوقية والحجر على آراء الكثيرين الذين لم يزل من حقهم التعبير عن وجهة نظر مختلفة، لا أقلل من شرف ونزاهة الأغلبية العظمى لمتظاهري التحرير، ولكن مصر كلها مش هناك!!

Unknown said...

حتى أنت انضممت الى من يركبون الموجة ويدعون البطولة

كلكم الأن أصبحتم أبطالا
وكلكم من شباب 25 يناير
وكلكم زعماء سياسيين

وعلى الجانب الأخر كل من يتضرر أو يعارض يصبح اما جاهل أو مأجور أو غبى أو منحاز لمصالحه على حساب مصر

ومنذ متى كنتك أنتم تشعرون بالناس؟

يا من لم تفهم زوجتك كيف لك أن تفهم الألم الذى سببتموه للناس

يامن لم تستطع الدفاع عن بيتك كيف نأتمنك للدفاع عن مصر التى هى بيوتنا

حسبى الله فيكم

فادي العبد الله said...

عمرو يعلن انحيازاً، فلا يمكن ان يكون ذلك بكلمات ملطفة!!
فلا ينبغي ان نلومه على اللجهة والعبارة، إنما المهم هو المضمون الذي ينبغي نقاشه...
اما المعلق الأخير، فاسفافه في النقاش يعفي من الرد عليه!! فلا تأسف يا عمرو على هذا التعليق
وامض ففي اعلان انحيازاتك وخياراتك، وعسى يكون ذلك قادراً على تجميع الناس وتشبيكهم للسير بمطالب مشتركة

رَمْ said...

منحازون بشكل أكيد.

علان العلانى said...

فليكن انحياز الى الرأى والرأى الأخر
ومن كان ينحاز للنظام فأن النظام قد سقط ومن يريد أن ينحاز الى الشعب فالشعب قد حرر نفسه

علان العلانى said...

مهندس مصرى
نعم من حقك طبعا ان تنحاز الى نفسك
وبعدين اين هى الثورة فى كل تاريخ العالم التى اتت على طبق نظام والله يا اخى لو تعرف مكان نشترى منه ثوره ارخص دلنا عليه

karakib said...

انحيازي كامل و واضح

علان العلانى said...

نور
الخطاب مفهوم حمال اوجه واذا كنت تقصدى هستريا الجمال والبغال واحصنة عربات الكارو والبلطجيه فالمسؤل عنها هوالنظام وقد كانت تدافع عن النظام

فيها حاجة حلوة said...

السيد علان العلاني
ارجو ان اوضح انه ليس عيبا ان انحاز للحياة وللناس جميعا فلماذا اختزلت مصر في ميدان التحرير هل انتم فقط الفاهمين ما الذي يفرقكم عن الحزب الوطني فأنتم لم تقدروا مشاعر الناس واحوالهم مثلما فعل الحزب الوطني
وبعدين ماتقول لي انت حل عملي للناس اللي ماعندهمش بابا وماما الناس اللي عندهم مسئوليات من موظفين وبيوت واطفال مش مجرد عيال قاعدة علي قهوة البورصة وكل اللي يهمهم اشتراك النت واللاب توب
مستني ردك بجد والله مستني واتمني اسمع رد

علان العلانى said...

مهندس مصرى
ارجوك عذرا لاتستنى دلوقتى فهذا موضوع متشعب ولكنى اعتقدان هناك فى الايام القادمه متسع لاننى الان منحاز الى شىء اخر

Unknown said...

يا عمرو انت وعلان العلانى

دى وثيقة سرية من وثائق ويكيليكس نشرتها الديلى تليجراف البريطانية وبها جميع الخطوات التى تتم حاليا لاسقاط النظام المصرى فى 2011 عن طريق النشطاء

ياريت تفهموا انكم اتلعب بيكم وانتوا لعبتوا ببلد كاملة وخربتوا بيوت ناس كتير

http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/africaandindianocean/egypt/8289698/Egypt-protests-secret-US-document-discloses-support-for-protesters.html

Unknown said...

وبالمناسبةالأخ فادى يخلليه فى حاله وف بلده وبلاش شغل مسح الجوخ عشان مش ناقصاك

Unknown said...
This comment has been removed by the author.
Unknown said...

http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/africaandindianocean/egypt/8289698/Egypt-protests-secret-US-document-discloses-support-for-protesters.html

معلش اللينك كان ناقص

الافغانى said...

على فكره الاستقرار دلوقتى معناه المعونه الامريكيه الكل شويه بتهدد حسنى بيها والناس الفى التحرير البيدفعوا تمنها بارواحهم اما موضوع خطط الانقلاب فاليسار المصرى قال عليها منزمان ومحدش صدقه وكمان كان فيه كذا مره كلام لاب من قيام ثوره قبل قيام حلفاء امريكا فى الداخل بعملها بس مين يسمع ومين يقتنع

علان العلانى said...

الأخ اللى بيهوش

قبل ان نضيع وقتنا فيما لاطائل وراءه
اذا دعوتنا للنقاش فعلينا فى البداية ان نتفق على مفهوم واحد اخشى اننا قد يكون كل منايفهمه بصوره مختلفة وهو مفهوم الثورة قدم تعريفك عن هذا المفهوم لنتأكد من فهمنا له انا وعمرو واظن حينها سوف تقول فهمتكوا

Unknown said...

الأخ علان العلانى

مش فاهم فين التهويش؟

واضح ان حضرتك حافظ مش فاهم

اقرأ الوثيقة جيدا ... واعترف بعجزك عن الرد.. ثم اتركه لعمرو فهو أقدر منك عليه

علان العلانى said...

هو ده مفهومك عن الثورة

Unknown said...

علان العلانى

فكرت أن أذهب اليك للنقاش حتى لا نطيل على عمرو فى مدونته ونفسد موضوعه بنقاش جانبى.. ففوجئت بشيئين صدمانى..الأول أن حضرتك مقيم فى بريطانيا (حسب بياناتك المفترض صدقها) وهو ماصدمنى حيث كنت أظنك ممن جرب اعتصام التحرير أو اكتوى بتأثيرها على الوطن.. لكن اتضح أن سيادتك من عينة المنظرين المقيمين خارج حدود الوطن الذين تتحفنا بهم قناة البى بى سى طوال اليوم للتنظير والتقعر

الصدمة الثانية أنك - وليقطع لسانك ويدك - تتجرأ على اثارةافتراضية خيانة جيش مصر العظيم وتريد توجيه الدفة نحو تثبيت افتراضك القذر باستخدام جملة لأيقونة الخنافس والصيع فى مصر سى جيفارا

من يجرؤ على مجرد افتراض أن جيش مصر خائن لا يستحق مجرد الرد عليه لأن مفهومه عن أى ثورة لاينطبق علينا ولا على شعبنا بل ينطبق على شعوب من دربوه على سب مصر وجيشها

علان العلانى said...

مالك يايبنى انته اتخضيت والا ايه
تقدر تقولى ما هى عقيدة الجيش المصرى
انا مثلا شايفه زيه زى جيوش الأمم المتحدة التى تقف على الحدود بين الدول

Unknown said...

اسأل ظابط الاتصال بتاعك وهو يقول لك يعنى ايه جيش مصر

علان العلانى said...

عمرو ركب الموجه ومدعى البطولة
ولا يشعر بالناس
وفادى ماسح للجوخ
وانا مش فاهم وحافظ عجز عن الرد وعميل وقطع لسانى
وجيفارا ايقونة خنافس
هوده مفهومك عن الثورة

Unknown said...

طلع عمرو بره كلامك عشان ضفر عمرو برقبة 100 زي حضرتك..أنا عارف عمرو كويس من زمان وعارف باقول له ايه

وده أخر رد ليك عندى

علان العلانى said...

ايه ده هو انته مبتكلمش مع حد غريب يبدو ان ظنى فى محله انت لا تفهم ماذا تعنى كلمة ثورة

علان العلانى said...

ماشي
اذا كنت عميل مفترض
فماذا يضيرني اذاكان البعض يطلب من نائب حسنى مبارك عمر سليمان ان ينقذ مصر

قارئة said...

أعلن انحيازي الكامل للثورةالتي نفضت عن مصر تراب الخنوع وأعادت مصر على خارطة التاريخ بعدان كان علماء السياسة يصنفوننا بالدولة العميلة
client state
اهل الخذلان والانهزامية يعانون من قصر النظر و ميوعة موقف علينا ان نقاومها تماما كما نقاوم النظام حتى نتم عبورنا الى عصر الحرية ونستعيد دور مصر الحقيقي.

لقد أفقدنا النظام كرامتنا وخسرنا اقتصاديا أموال طائلةتعد خسائرنا بالنسبة لها في الأيام السابقة نقطة في بحر وأوهمنا بالاستقرار بينما كنا نموت في كل وقت بالألف في حواث السير والعبارات والدويقة والفقر والمرض والتلوث. أليس كل ذلك هو الفوضى الحقيقة والضياع لمصر. بدلا من أن تصبح مصر كنمور أسيا أو حتى تركيا أو الهند أصبحنا بالنهب والقمع والفقر أمة لا يعبأ لها أحد يبيع و يشتري فيها سماسرة نظام مبارك.

فكونوا على قدر المسئولية

اذا أثبطنا ثورتنا سوف يتوحش النظام اكثر من وحشيته الأن ولن يترك عليها من يستطيع أن يسير للتحرير مرة أخرى
فانتبهوا

للمنافقين والمتخاذلين والخائفين... لاتبيعوا مصر وثورة مصر بخسا.
ولتعلموا أن التاريخ سيذكر لكم جميع مواقفكم

قارئة said...

على فكرة اسمي شروق عبدالقادر نجيب.

عمرو عزت said...

مهندس مصري:
الانتفاضات الشعبية "التفصيل" غير متوفرة
الاشتراك والانحياز مغامرة
الاستقرار والحفاظ على البلد كانت حجة كل نظام
وهذه المرة، الارهاب وتعطيل الحياة والأعمال وفرض حظر التجول وقطع الاتصالات كان ضغطا من النظام على الانتفاضة.

نور:
الهستريا المجتمعية متحطة فعلا
لاأتحدث هنا عن كل المختلفين عن الانتفاضة
أي متابع لخطاب الشارع والاعلام سيعرف عم أتحدث
الهستريا هي الارهاب والتخوين والاتهامات التي تطارد الشباب وتتمهم بما قامت به السلطة
الهستسريا وصلت لدرجة منحطة فعلا، وصلت لحد طرد شباب من شققهم في وسط البلد لأهم متظاهرين أو يساعدون المتظاهرين
الهستريا وصلت لتسليم شباب إلى الجيش عند عودتهم من التحرير، والجيش كان أكثر رأفة بهم
الهستريا المنحطة هي التي تدفع أحمد السقا أن يقول في فضائية انه سيذهب على التحرير بطبنجته لكي يقتل من هناك
هذا ما أتحدث عنه


Cry wolf
موضوع ركوب الموجة ده بقى ممل قوي
ياريت تشوفوا كلام جديد لان انا زهعت

وأيوه
كل من شارك في انتفاضة 25 يناير هو بطل وأفضل من أفضل زعيم سياسي

لم أتحدث عن كل من في الجانب الاخر
كلامي واضح ومفهوم
وانا في معركة مع كل من يهاجم الانتفاضة جهلا وادعاء وترديدا لكلام فارغ

أما عن طلاقي، فأعتقد أن الموضوع له صلة فعلا بما نتحدث عنه
المجتمعات المنحطة تخشى من التغيير وتخشى إنهاء العلاقات التي لم يعد استمرارها ناجحا، وهذا مطروح دائما، وتفضل الاستقرار في ظل علاقات فاشلة ولذلك تعيش في انحطاط مستقر
أيضا المجتمعات التي هدها الانحطاط لا تستطيع التمييز بين العام والخاص

Unknown said...

لا ياسيد عمرو أنت وأتباعك

ليس كل من شارك فى 25 يناير بطل

وأنا رغم احترامى الشديد للمخلصين منهم لازلت مصرا على أن الكثيرين يركبون الموجة (معلش استحملها لو قديمة) والكثيرين يدعون البطولة.. تجول على الفضائيات الحقيرة مثل الجزيرة والعربية والصحف (ومنهك الشروق التى تعمل بها) وستجد العشرات من حاملى المباخر وحاملى الحقائب وقد انقلب موقفهم من النقيض الى النقيض وأصبحوا أبطالا ثوريين...انظر حولك فى ميدان التحرير وستجد الفنانين الذين نبتت لحومهم من النظام ومن الحرام وقد أصبحوا ثوريين..سهير المرشدى الداعرة مدمنة الهيروين..نهى العمروسى مدمنة البانجو...خالد أبو النجا الشاذ الذى تستر النظام على فضيحته مع غيره من شواذ الفنانين...خالد يوسف رفيق يوسف شاهين.....كل هؤلاء صاروا أبطالا بحسب زعمك؟

كيف تدعى الديمقراطية ياسيد عمرو وأنت لاتمارسها؟ كيف تدعو اليها وأنت تصنف من خالف رأيك بأنه جاهل ومدعى ويردد كلاما فارغا؟

لماذا تغيرت لغة خطابك ياعمرو ,اصبحت تستخدم مفردات الانحطاط بعدما كنت عف اللسان راقى النقاش؟ هل هذا اثبات على أن عفة لسانك ورقى حوارك كانت ادعاء وأن الوجه الحقيقى بدأ يظهر عندما شعرت أنك حققت شيئا؟

هل ألمك ذكر حياتك الشخصية؟ فلماذا اذن تستبيحون لأنفسكم الخوض فى جميع الأعراض وجميع تفاصيل حياة من تهاجمونهم؟
ألم تكونوا أكثر الساخرين والمفترين على زوجات مبارك وجمال وعلاء وعز وغيرهم؟
فاسدون نعم .. ولكنها حياتهم الخاصة أيضا التى لم يستطع الانحطاط فصلها عن حياتهم العامة... أم أنك أنت ومن معك الأنقياء الأتقياء الذين لهم حياة خاصة

للأسف ما أراه من كلامك وكلام غيرك من أدعياء النضال يجعلنى أثق أنكم تتاجرون بماليس لديكم

وياويل مصر لو حكمها أمثالكم

Anonymous said...

يا ويل مصر لو لم تستمر الثورة حتى استئصال آخر خلايا السرطان.

فادي العبد الله said...

الذئب العاوي..
انا بسمح جوخ لعمرو عشان ايه بالضبط؟ هو مدير شركة ولا رئيس تحرير حيعيني؟ انا بقول رأيي بكل صراحة ورأيي انك عايز الباقيين يكونوا عفيفي اللسان، إنما عايز استثناء لنفسك! وبرضه حياة عمرو الخاصة ما لهاش علاقة بالنقاش، إنما حياة الرؤساء الخاصة، لم بتبقى فاتحة دوغري على صفقات وسمسرات وشكرات وهمية وارصدة في البنوك، فهي مش حياة خاصة، هي فساد وافساد عام!

فادي العبد الله said...

ودي ليك برضه بالمناسبة
طريق المستقبل يمر من مصر



يشق شباب مصر اليوم طريق المستقبل العربي. ويقاتل النظام دفاعاً عن الماضي والاستبداد والتحجر في كل منطقتنا. ليس أوضح من قسمة كهذه، على الأقل في اللحظة الحالية، قبل ظهور الحسابات الاستراتيجية وبعده. وقبل أخذ الحساسيات الإقليمية في الحسبان وبعده.
مصر، بطليعتها الشابة، قالت كلمتها. الحرية. وكل ما سيأتي تفاصيل. لا يجوز نكران أهمية التفاصيل هنا وتأثيرها في صوغ الحكم المقبل. فإن سقط الحكم بقوة الشارع أو بتدخل من الجيش، سنكون أمام واقع مختلف عن ذاك الذي سينشئه تخلي الرئيس حسني مبارك بإرادته، عن السلطة.
ونجاح الحوار في التقدم نحو ضمانات يلتزم الحكم فيها بالنقاط التي ذكرها مبارك في خطابيه (اللذين لم يحملا أي اقتراحات تنفيذية)، من دون حركات التفافية ومحاولات للتذاكي والقفز فوق الحقائق التي أفرزتها أحداث الأيام العشرة الماضية، سيوفر دليلاً على رغبة السلطة في حقن دماء المواطنين، وعلى حسن نيتها. العكس، بما يتضمن من حصر خيارات المعارضة بالإسقاط العنيف لمبارك وحكومته في الشارع أو بدبابات الجيش، سيعني أن الحكم الحالي دفع السلطة المقبلة إلى تبني خيارات جذرية، في الداخل والخارج، لن يكون سهلاً على الأنظمة العربية الأخرى قبولها.
تجذّر المطالب يوماً بعد يوم وتأخر النظام في تفهم عمق التحرك واتساعه، هما ما يجعل الغرب يحض مبارك على «بدء عملية التغيير وانتقال السلطة». بداهة أن أصحاب العداء الفطري للغرب لن يروا في ما تقوله إدارة باراك أوباما والحكومات البريطانية والفرنسية والألمانية (من بين آخرين كثر)، سوى تخلي السيد عن تابعه.
مرة جديدة، يخطئ أصحاب النظرة التبسيطية تلك. فالغرب يدرك تمام الإدراك أن مزيداً من الدماء في الشارع يعني المزيد من ارتفاع مطالب المعارضة والمزيد من التشدد في كيفية تحقيقها مطالبها ومحاسبة الأطراف التي تأخرت في تأييد الثورة. بهذا المعنى يمكن فهم المتحدث الأميركي الذي قال إن بلاده كانت تريد «تغييراً بالأمس».
سيكون أجدى النظر الى المستقبل والتفكير في أهمية الاستجابة للمطالب العادلة لشبان لم يعرفوا سوى المهانة والذل على أيدي «باشوات» النظام، بدلاً من التوسع في ذكر مثالب الحكم الذي أبدى برودة مَرَضية في تجاهل مآسي المصريين، منذ عقود.
وسيكون أجدى أيضاً، لبعض زملاء مبارك في الاستبداد وإن خالفوه في «الاعتدال»، الانتباه إلى الحقائق العارية التي حركت مصر وتونس قبلها والى المطالب البسيطة والعميقة، في آن، للشعبين المصري والتونسي، بالحرية واحترام إنسانية الإنسان وتداول السلطة سلماً. مسائل الصراع العربي- الإسرائيلي والعلاقات مع الغرب لم تحضر في خطاب المعارضة المصرية سوى من زاوية التنديد بتفريط مبارك بحقوق وكرامة مصر وليس من أي زاوية إيديولوجية. وهذه نقطة كبيرة الأهمية.
وفي استعارة لعبارة المسرحي الألماني بريخت، نقول انه «بما أن الأمور قد وصلت إلى هذا الحد، فإن الأمور لن تبقى عند هذا الحد». بكلمات أخرى، يسير الحكم في مصر، منذ 30 عاماً، وليس منذ 25 كانون الثاني (يناير) فحسب، من خطأ إلى خطأ. وعليه ألا يلوم سوى نفسه لما آلت إليه الحال.
الساعات المقبلة مهمة وحاسمة بالنسبة الى مصر أولاً، وبالنسبة ثانياً الى ملايين العرب الباحثين عن الحرية والكرامة ولقمة الخبز.

حسام عيتاني- "الحياة"

فيها حاجة حلوة said...

ياعمرو
ايه حكاية الانتفاضة التفصيل هوه اللي يقول ويتكلم بصوت العثل يبقي جبان ومتقهقر
وبعدين ليه مافيش حد بيرد عليا ليه كل واحد من الثوار بيجور علي حق الاخرين وشايفهم فئة منحطة وغير قادرة علي فعل شيء
وبعدين لما هي فئات منحطة عايشين معاها ليه ماتروحوا في اي حتة تانية مثقفة
وبعدين حجة نظام ايه هو لما الحال يقف ومافيش مرتبات ويحدث انهيار للجنيه وسوق العقارات والسياحة يبقي دي حجة للاسف ياعمرو دي حياة ناس لازم زي ماتحس بكرامتها تأكل وتشرب وتعيش عيالها
cry wolf
اولا انا لم اعرفك قبل ولكن اسمح لي ان اتفق معك في كل ماقلت ومن كلامك تبدو محترما علي عكس اخرين خذخ الايام احسوا انهم ملكو الفكر والصواب وحدهم وان كل الباقيين ماهم الا تافهين منحطين
اما علان العلاني
فاياريت يخليه في بريطانيا ويسيب مصر لاهلها والجيش المصري علي فكرة سيد اللي جابوك

علان العلانى said...

عبارة بريخت حكيمة ولكنها ليست مقدسة
وحتى لوكانت فلا يخلو نص من تأويل

فهذاالحد يلزم لنا معرفة بأفقه ليس على قاعدة الحق وحده ولكن على قاعدة الاعداد والصراع

مصر تواجه حد اقليمى بل حدود
وحد عالميى
ولكل حد من هذه الحدود حساباته
ولكن اهما وادقها
هو حد الزمن

أليس كذلك

تحية وسلام
وقبل ذلك وبعده الاحترام

Anonymous said...

صبــــاح الخـــير يا مصـــر.
70 ميار مبروك لمن انحاز للشعب.