نشرت جريدة الأهرام في عددها الصادر اليوم فقرات معدة من تدونتي السابقة ضمن تحقيق عن صفقة بيع عمرافندي . و عزا المحرر تساؤلاتي و روايتي للشهادة غير المنشورة إلي محاورات علي شبكة الإنترنت ! لا بأس .. لمصر لا للصحفيين !
ازيك ياعمرو انا دلوقتي في نت كافيه بعد الشغل بتاع يوم السبت وعايز اقول لك ان انا فرحان جدا لان الكلام علي النت بقي ليه صدي ومؤثر غصب عن عين ابوهم لانه كلام صادق لا يريد احد منفعة او منصب او ترقية من ورائه وبعدين ياعم مش حاعرف اكلمك بعد كده واقولك كلم التابعي
أنا اشتغلت في دورة تدريبية في 2002 مع معهد الأهرام الإقليمي للصحافة، وجمال الكشكي كان أحد المتدربين.
الدورة كان موضوعها التقرير الصحافي عن موضوعات حقوق الإنسان، أو هذا ما كان مقررا. وجدنا أنفسنا مضطرين أن نشرح للصحافيين ، وهم أصحاب أعوام من الخبرة، أن هناك فرقا بين التقرير الصحافي وبين مقال الرأي، وأن حتى في مقال الرأي، لا بد أن يكون الفارق بين ما قاله المصدر وما يراه الصحافي واضحا جدا. المساكين لا يعرفون الغرض من علامات الاقتباس.
في التمرينات التي أعطيناها لهم، وجد الصحافيون مشكلة في منع أنفسهم من إبداء آرائهم في الموضوعات التي يكتبون عنها.
جمال بقى ما كانش بيحضر. أتذكر أنه أعطاني "كارت" من ورق البردي مكتوبة عليه بياناته باللغة الإنجليزية المكسورة.
يا عيني تلاقيهم مش عارفين انها مدونه فقالك علي شبكة النت ..وبعدين ايه الوسوسه ده ..يعني هى المدونه ده علي شبكة بيتكم ما هي علي الانترنت برضه بس طبعا حاجه تكسف ..
الأخ العزيز عمرو توفرت فى بعض النصوص التى تقدمها فى مدونتك الى جانب نصوص أخرى لبعض المدونين ما يمكن ان يشكل مادة جيده للتأمل فى الفكرة التى دعى أليها علاء بوجود صحافة لا اقول شعبية ولكن صحافة متخففة من قيود وهيمنة صناعة الموافقه والتواطىء مع السلطات ولا أقصد سلطة النظام ولكن سلطة المسموح به المتنفذه والتى تعمل كتروبين طرد مركزى لكل ما لايلائم من نصوص اما بأدخالة مولد النسيان او بقتله صمتا، او باخراجه من سياقة بأليات اللجاجة وترهات التنميط وقد تقدمت بمشاركة لمناقشة ذلك بناء على نداء من علاء اعتقدت انه للجميع ،ولكن يبدو ان صخب الأحداث ،حال دون ذلك وقد كان نص جار القمر نموذج لتوافر بعض العناصر التى تساعد على بداية هذا النقاش وها انا انقل هذة المشاركة هنا ، تعجبنى رياضة القفز بالذانة ،ولكن رياضة المشى متاحة للجميع وتبدأ بخطوة ،وها هى المشاركة أنقلها من تحت القذف الى ساحة على مايبدو ، وهكذا بدالى ان كات مازال البساط احمدى
الهروب من سلطة الكاتب
ديمقرطية الكتابة
هناك ثمات عامه تميز بها اسلوب جار القمر فى هذا النص -الذى دون فية أحداث ما شاهد بعد الأعتداء على المصلبن فى كنيسة الأسكندرية - ولعل هذا ما جعل علاء يجد فيه نموذج لما يطالب به من التأسيس لصحافه شعبيه متخلصة من قيود خطابات الرقابة والمنع وآليتها المباشرة والغير مباشرة وحتى الذاتيه ،ومتحررة من العلاقه المتراكمه بين الكاتب والقارىء التى تحاكى فى بعض انماطها العلاقه بين المعلم والتلميذ ، او الحكيم والمريد ، لصالح علاقه تحس على التفكير لا تنشد التأثير ،واهم من ذلك استطاع وبسب جلل الحدث أقتحام بنية المسكوت عنه والمتواطىء عليه فى قضية من أكثر القضايا حساسية وقابلية للأحتواء بآليات نمطية ومبرره .
هناك خمس ثمات بدت لى فى هذا النص اود ان اشارك الجميع التفاكر فيها
ثانبا- الحفاظ على مساحة بين القناعات الخاصة والحدث قدر الأمكان .
ثالثا- نقل الحدث بعين المتسائل لا المحقق المتفكر لا المتهم .
رابعا- التفاعل الأيجابى مع الحدث الذى سمح ان تبقى دلالاته محبلة بالمعنى وقابلة لتؤيل المتلقى برحابة . وليست مفخخة بالأيحاء المغرض ،وذلك بالتأمل الأفقى للحدث بمعنى انه نجح الى حد بعيد ان يكون عنصر مراقب لاعنصر محلل وبهذا لم يترك الرؤيه تنزلق لأنتقائيه مرجحة لاحتمال يسوق الأحداث له رغم أغراء ذلك .
خامسا- واهم من كل هذا الهروب من اغواء سلطة الكاتب ما استطاع الى ذلك سبيل فى حدود الوعى بالضرورة .
وبعد....
هذة النقاط الخمسة قابلة للنقد و للنقاش والمراجعة والأضافة والتعديل ويبقى نص جار القمر نموذج جيد للتامل والتحليل والحواروقبل ذلك وبعده للأنتباه وأوضح هذة ملاحظات على النص نفسه خالص الأحترام والتقدير
حتي الصحافة المستقلة انا والدي مرة رجع البيت و قعد يقرا بشغف تصريحات منسوبة ليه في صوت الامة مع انه لسه من يومين اعتذر للصحفي ده لانه مشغول و بعت تكذيب و لا شيء حدث
تحب تشوف الصحافة المعارضة شوف كده الاهالي هنا http://www.al-ahaly.com/articles/06-04-19/1275-inv07.htm
يحيي حسين بقي رئيس عمرافندي لزوم تسخين التقرير و اهو كله معارضة و علي راي اللمبي : ما حدش فاهم حاجة
8 comments:
ازيك ياعمرو انا دلوقتي في نت كافيه بعد الشغل بتاع يوم السبت وعايز اقول لك ان انا فرحان جدا لان الكلام علي النت بقي ليه صدي ومؤثر غصب عن عين ابوهم لانه كلام صادق لا يريد احد منفعة او منصب او ترقية من ورائه وبعدين ياعم مش حاعرف اكلمك بعد كده واقولك كلم التابعي
و خلاص يعني، هيوجعهم أنهم يجيبوا سيرة المصدر، بحب قوي الصحفيين لما يقولوا عن شبكة الانترنت
ده زي كده متقول عن سكان كوكب الأرض (أينعم مستخدمي الانترنت لسه أقلية بس أقلية طبيرة حبتين).
أنا اشتغلت في دورة تدريبية في 2002 مع معهد الأهرام الإقليمي للصحافة، وجمال الكشكي كان أحد المتدربين.
الدورة كان موضوعها التقرير الصحافي عن موضوعات حقوق الإنسان، أو هذا ما كان مقررا. وجدنا أنفسنا مضطرين أن نشرح للصحافيين ، وهم أصحاب أعوام من الخبرة، أن هناك فرقا بين التقرير الصحافي وبين مقال الرأي، وأن حتى في مقال الرأي، لا بد أن يكون الفارق بين ما قاله المصدر وما يراه الصحافي واضحا جدا. المساكين لا يعرفون الغرض من علامات الاقتباس.
في التمرينات التي أعطيناها لهم، وجد الصحافيون مشكلة في منع أنفسهم من إبداء آرائهم في الموضوعات التي يكتبون عنها.
جمال بقى ما كانش بيحضر. أتذكر أنه أعطاني "كارت" من ورق البردي مكتوبة عليه بياناته باللغة الإنجليزية المكسورة.
يا عيني تلاقيهم مش عارفين انها مدونه فقالك علي شبكة النت ..وبعدين ايه الوسوسه ده ..يعني هى المدونه ده علي شبكة بيتكم ما هي علي الانترنت برضه بس طبعا حاجه تكسف ..
عمرو من فضلك أرسل للمحرر و وضح أنه لابد يذكر المصدر
بين الكتابة والكلام
الأخ العزيز عمرو
توفرت فى بعض النصوص التى تقدمها فى مدونتك الى جانب نصوص أخرى لبعض المدونين ما يمكن ان يشكل مادة جيده للتأمل فى الفكرة التى دعى أليها علاء بوجود صحافة لا اقول شعبية ولكن صحافة متخففة من قيود وهيمنة صناعة الموافقه والتواطىء مع السلطات ولا أقصد سلطة النظام ولكن سلطة المسموح به المتنفذه والتى تعمل كتروبين طرد مركزى لكل ما لايلائم من نصوص اما بأدخالة مولد النسيان او بقتله صمتا، او باخراجه من
سياقة بأليات اللجاجة وترهات التنميط وقد تقدمت بمشاركة لمناقشة ذلك بناء على نداء من علاء اعتقدت انه للجميع ،ولكن يبدو ان صخب الأحداث ،حال دون ذلك وقد كان نص جار القمر نموذج لتوافر بعض العناصر التى تساعد على بداية هذا النقاش وها انا انقل هذة المشاركة هنا ، تعجبنى رياضة القفز بالذانة ،ولكن رياضة المشى متاحة للجميع وتبدأ بخطوة ،وها هى المشاركة أنقلها من تحت القذف الى ساحة على مايبدو ، وهكذا بدالى ان كات مازال البساط احمدى
الهروب من سلطة الكاتب
ديمقرطية الكتابة
هناك ثمات عامه تميز بها اسلوب جار القمر فى هذا النص -الذى دون فية أحداث ما شاهد بعد الأعتداء على المصلبن فى كنيسة الأسكندرية - ولعل هذا ما جعل علاء يجد فيه نموذج لما يطالب به من التأسيس لصحافه شعبيه متخلصة من قيود خطابات الرقابة والمنع وآليتها المباشرة والغير مباشرة وحتى الذاتيه ،ومتحررة من العلاقه المتراكمه بين الكاتب والقارىء التى تحاكى فى بعض انماطها العلاقه بين المعلم والتلميذ ، او الحكيم والمريد ، لصالح علاقه تحس على التفكير لا تنشد التأثير ،واهم من ذلك استطاع وبسب جلل الحدث أقتحام بنية المسكوت عنه والمتواطىء عليه فى قضية من أكثر القضايا حساسية وقابلية للأحتواء بآليات نمطية ومبرره .
هناك خمس ثمات بدت لى فى هذا النص اود ان اشارك الجميع التفاكر فيها
أولا- التلقائية والمباشرة والصياغة المتخففة من أغوائات البلاغه وأستغلقات العمق .
ثانبا- الحفاظ على مساحة بين القناعات الخاصة والحدث قدر الأمكان .
ثالثا- نقل الحدث بعين المتسائل لا المحقق المتفكر لا المتهم .
رابعا- التفاعل الأيجابى مع الحدث الذى سمح ان تبقى دلالاته محبلة بالمعنى وقابلة لتؤيل المتلقى برحابة .
وليست مفخخة بالأيحاء المغرض ،وذلك بالتأمل الأفقى للحدث بمعنى انه نجح الى حد بعيد ان يكون عنصر مراقب لاعنصر محلل وبهذا لم يترك الرؤيه تنزلق لأنتقائيه مرجحة لاحتمال يسوق الأحداث له رغم أغراء ذلك .
خامسا- واهم من كل هذا الهروب من اغواء سلطة الكاتب ما استطاع الى ذلك سبيل فى حدود الوعى بالضرورة .
وبعد....
هذة النقاط الخمسة قابلة للنقد و للنقاش والمراجعة والأضافة والتعديل
ويبقى نص جار القمر نموذج جيد للتامل والتحليل والحواروقبل ذلك وبعده للأنتباه
وأوضح هذة ملاحظات على النص نفسه
خالص الأحترام والتقدير
أفريكان دكتور :
و تفتكر الاهرام هاتعبر حد
كل يغني علي ليلاه
حتي الصحافة المستقلة
انا والدي مرة رجع البيت و قعد يقرا بشغف تصريحات منسوبة ليه في صوت الامة مع انه لسه من يومين اعتذر للصحفي ده لانه مشغول
و بعت تكذيب و لا شيء حدث
تحب تشوف الصحافة المعارضة
شوف كده الاهالي هنا
http://www.al-ahaly.com/articles/06-04-19/1275-inv07.htm
يحيي حسين بقي رئيس عمرافندي لزوم تسخين التقرير
و اهو كله معارضة
و علي راي اللمبي : ما حدش فاهم حاجة
علان العلاني
أهلا و سهلا
Post a Comment