28 November 2008

لكن مكسوف أقول

black Theama

لم أفهم لماذا كان الفتيان يختلسون النظر إليّ، وبهذه اللوعة! لم تراودني أحلام الشهرة ولا أعتقد أنه كان غريبا جدا أن أكون جالسا مع عدد قليل وسط جمهور يفضل الوقوف، على الأرض أو فوق الكراسي، في حفل "بلاك تيما" الأخير.
ولكني فهمت عندما اصطدمت يدها برأسي من الخلف، الفتاة الجميلة بالتي شيرت الأبيض والجينز والبيريه اللطيف الذي يخفي بعض شعرها الطويل، ثم اعتذرت لي وهي تربت بكلتا يديها على كتفيّ، وباقي جسدها يواصل الرقص في منتهى النشوة.
عرفت أيضا، وأنا أبتسم وأخبرها أنه "لا مشكلة" ثم أنظر أمامي، أن هؤلاء الفتيان يعتقدون الآن أنني كنت محظوظا للحظات، ولكنني لا زلت صاحب أسوأ مكان في الحفل.


3 comments:

محمد حمدي said...

موقف لذيذ .. ممكن اعلق عليه واقول ان الى تحسبه خير يطلع شر والى تحسبه شر يطلع خير .. انت نفسك تقف مكان الشله وهما طبعا نفسهم يقفو مكانك .. عجبى

سلام

أحمد الدريني said...

هن دوما يفعلن ذلك حين لاينبغي فعله

Che_wildwing said...

الله يسهله ياعم
تحمرش ببلاش اهو
مش خايف الحكومة تعملك قلق على الموضوع ده
دماغك ماتروحش بعيد
اكيد انا مابتكلمش عن الحكومة الذكية