13 November 2008

بمناسبة البرتقال والأفراح

وأنا أتأمل في شاعرية البرتقال وأتذكر محمود درويش، تذكرت أيضا الصورة البديعة لعمر مصطفى "علشان هواكي ريحته فانيليا، طعمه مزازة برتقان ... ". شاعرية مزازة البرتقال لا يمكن لأحد عادة أن يلتفت إليها إلا إن كان محبا أحد أسباب انتظاره للشتاء هو حب البرتقال مثلي، أوأن يكون شاعرا فنانا كعمر.
الساحة الخلفية لمسجد عمرو بن العاص التي عقد عمر فيها قرانه منذ أيام كانت دليلا آخر على التفاتاته المميزة. كان كله مساء مميزا واحتفالا بسيطا وجميلا، حظيت فيه بلقاء العديد من الأحباب وسماع "مولاي صلّ وسلم دائما أبدا". وكان ذلك نموذجا آخر يقدمه جيلنا، الذي يمتلك أسبابه الخاصة الوجيهة للفرح، ليثبت أنه يمكن الفرح بأشكال أخرى غير "الأفراح" المزعجة المعلّبة.
ويبدو أن عمر كان متحمسا للدروب الأخرى للفرح من قبل زفافه، لأنه صنع بحضوره وعوده وصوته ما كنت أتمناه تحديدا عندما دعوت الأصدقاء لحفل زفافي الذي أقيم على نجيلة حديقة الأزهر.

للأسف، لم أستطع أن أقدم شيئا في فرح عمر. محاولة رفع صوتي بشيء ما سيتم إساءة تفسيره نظرا لأن الذوق العام غير مستعد لتقبل جماليات صوتي المختلفة، كما أن محاولاتي للتصوير باءت بهذه الصورة.
سأنتظر مرور فترة العسل لكي أزور عمر ببعض الهدايا والبرتقال، ولكن ما يمكن أن أقدمه لكم الآن هو هذا الرابط لأغان كتبها أو لحنها عمر، اكتشفته حالا.
كما لا أنسى أن أذكر المدعوين منكم، وأنبه العالم، بأن غدا هو موعد عقد قران زوج جديد من المتمردين على الأفراح، ربيع وأزميرالدا. أرق التهاني للعروسين، وتحية نضالية لهذا الجيل المجاهد.

5 comments:

monasosh said...

انت نسيت أهم موهبة, ممكن تقدملهم فقرة عزف على السمسمية!

عمرو عزت said...

يا ماعت، عمر عزيز عليّ، وده راجل فنان وحساس من ناحية الموسيقى، ما يصحش أعمل فيه كده.

monasosh said...

عارف ايه اللي مزجني في الرد بتاعك؟ انك كتبتني " ماعت" أخيراً

عمرو عزت said...

على فكرة من أول ما قلتيلي، غيرتها في قائمة "ما بدا لهم". إنت تؤمري يا معت !
:)

Anonymous said...

منتديات لك
منتدى لك
توبيكات
مطبخ لك
ازياء
ديكور
مكياج
حلويات ،
طفلك و اسرتك ،
الصحة و الحياة ،
العناية بالبشرة ،
صور ،
رسائل
mms
اناشيد اسلامية ،
عالم لك ،
مركز تحميل لك
لك
مطبخ منال ،
ازياء