لم تدعني زميلتي في جريدة "البديل" لحضور "حفل خلع حجابها"، كما أني لم أسمع به أو ألحظه، ومن زار "البديل" يعرف جيدا أن مقرها شقة ليست بالمترامية الأطراف .. ولكن لم يمنعني كل هذا من أن أكذب عيني وسمعي وأصدق "المصريون". بل لم أصدق أيضا تكذيب الزميلة نفسها في تقرير "العربية"، بعد أن أصبح حجابها قضية دولية.
لقد اختبرت مصداقية "المصريون" بنفسي، وفي عدة مناسبات. أهمها وأبلغها عندما ثار الجدل حول فيلم "الأسانسير" الذي شاهدته وكتبت عنه. وما بدا لي على الشاشة أن الفيلم لم يكن به سوى ممثلة وحيدة تقوم بدور فتاة محجبة يتعطل الأسانسير وهي بداخله ولا تجد من يساعدها، فتستسلم للأمر وتجلس وتفك إيشاربها وتلهو بمحتويات حقيبتها ثم تجاري شابا يحاول الاتصال بها مرارا وتدردش معه قليلا إلى أن ينفذ رصيده وينتهى الأمر. ورغم ذلك فإنني لم أبادر بتكذيب "المصريون" التي نشرت أن الفيلم يضم مشاهد إباحية بين شاب وفتاة تخلع حجابها في الأسانسير. بل أرسلت إلى مسئول أعرفه في الجريدة وأخبرته بما شاهدته، فما كان منه إلا أن ذكرني أن مؤسسة الجزويت الكاثوليكية اشتركت في إنتاجه، وأن ذلك لن يكون بلا معنى، كما أنه يثق في محرر الجريدة ويعيذني من أن تغيرا في مرجعيتي وثقافتي هو الذي جعلني لا أرى ما يمس الإسلام والمسلمين والمسلمات وحجابهن.
لم أعرف تحديدا كيف ستحول مرجعيتي وثقافتي بيني وبين رؤية هذا الشاب وهذه المشاهد الإباحية. ولكن بعد احتدام الجدل حول الأمر، وكان الظاهر من الأمر أن "المصريون" في وضع حرج لأن أحدا غيرها لم يشاهد الشاب والمشاهد الإباحية في الفيلم القصير، كانت المفاجأة..
نشرت "المصريون" تقريرا يقول أن نسخة الفيلم التي شاهدها كل الناس في المركز الفرنسي وفي ساقية الصاوي وفي أماكن عدة أخرى، ليست هي النسخة التي عرضت في أقبية الجزويت الخاصة التي يكاد فيها للإسلام بليل. ولك أن تتخيل كيف وصل الحال بمتآمري الجزويت إلى صنع نسختين من فيلم، واحدة لتشيد بها الصحف وتحصل على الجوائز، وواحدة يعرضونها فيما بينهم ويضحكون ضحكتهم الشريرة تشفيا في الإسلام وفي السذج الذين يمدحون النسخة الأخرى.
وبهذا الكشف المبين، أسقط في يد الجميع ورفعوا قبعاتهم احتراما للجريدة المطلعة على الأسرار والخبايا، والتي لا يرقى شك إلى مستواها المهني الصحفي كما يظهر في هذا الخبر وذاك.
لا يخفى على الملاحظة بالطبع، أن تقريري "الأسانسير" و"حفلات خلع الحجاب" يتعلقان بالحجاب، وهو الأمر الذي لا يمكن الهزل بشأنه. فهو من ناحية يحظى بحساسية خاصة عند محرري الجريدة، كما أنه من المعلوم من الواقع بالضرورة أن حربا على الحجاب هي جزء من حرب كبيرة على الإسلام تدور رحاها، وإدراك هذه الحرب الشاملة يغني عن أي إثبات أو تثبت من صحة وقوع جولات منها هنا وهناك. وهذا ما يفسر أيضا مسارعة صحف ومواقع بنقل تقارير "المصريون"، فبالإضافة لمصداقية الجريدة التي لا أشك فيها، فإن تورط مؤسسة مسيحية أو جريدة يسارية في مؤامرة على الإسلام هو أمر منطقي وفقا لمنطق المؤامرة المعروف. وعند "المصريون" ومن تبعها فإن المنطقي حقيقي وليس العكس، وهو ما لا يمكن أن أناقشه لأنني رسبت في المنطق، والعاقبة عندكم في المسرات.
لقد اختبرت مصداقية "المصريون" بنفسي، وفي عدة مناسبات. أهمها وأبلغها عندما ثار الجدل حول فيلم "الأسانسير" الذي شاهدته وكتبت عنه. وما بدا لي على الشاشة أن الفيلم لم يكن به سوى ممثلة وحيدة تقوم بدور فتاة محجبة يتعطل الأسانسير وهي بداخله ولا تجد من يساعدها، فتستسلم للأمر وتجلس وتفك إيشاربها وتلهو بمحتويات حقيبتها ثم تجاري شابا يحاول الاتصال بها مرارا وتدردش معه قليلا إلى أن ينفذ رصيده وينتهى الأمر. ورغم ذلك فإنني لم أبادر بتكذيب "المصريون" التي نشرت أن الفيلم يضم مشاهد إباحية بين شاب وفتاة تخلع حجابها في الأسانسير. بل أرسلت إلى مسئول أعرفه في الجريدة وأخبرته بما شاهدته، فما كان منه إلا أن ذكرني أن مؤسسة الجزويت الكاثوليكية اشتركت في إنتاجه، وأن ذلك لن يكون بلا معنى، كما أنه يثق في محرر الجريدة ويعيذني من أن تغيرا في مرجعيتي وثقافتي هو الذي جعلني لا أرى ما يمس الإسلام والمسلمين والمسلمات وحجابهن.
لم أعرف تحديدا كيف ستحول مرجعيتي وثقافتي بيني وبين رؤية هذا الشاب وهذه المشاهد الإباحية. ولكن بعد احتدام الجدل حول الأمر، وكان الظاهر من الأمر أن "المصريون" في وضع حرج لأن أحدا غيرها لم يشاهد الشاب والمشاهد الإباحية في الفيلم القصير، كانت المفاجأة..
نشرت "المصريون" تقريرا يقول أن نسخة الفيلم التي شاهدها كل الناس في المركز الفرنسي وفي ساقية الصاوي وفي أماكن عدة أخرى، ليست هي النسخة التي عرضت في أقبية الجزويت الخاصة التي يكاد فيها للإسلام بليل. ولك أن تتخيل كيف وصل الحال بمتآمري الجزويت إلى صنع نسختين من فيلم، واحدة لتشيد بها الصحف وتحصل على الجوائز، وواحدة يعرضونها فيما بينهم ويضحكون ضحكتهم الشريرة تشفيا في الإسلام وفي السذج الذين يمدحون النسخة الأخرى.
وبهذا الكشف المبين، أسقط في يد الجميع ورفعوا قبعاتهم احتراما للجريدة المطلعة على الأسرار والخبايا، والتي لا يرقى شك إلى مستواها المهني الصحفي كما يظهر في هذا الخبر وذاك.
لا يخفى على الملاحظة بالطبع، أن تقريري "الأسانسير" و"حفلات خلع الحجاب" يتعلقان بالحجاب، وهو الأمر الذي لا يمكن الهزل بشأنه. فهو من ناحية يحظى بحساسية خاصة عند محرري الجريدة، كما أنه من المعلوم من الواقع بالضرورة أن حربا على الحجاب هي جزء من حرب كبيرة على الإسلام تدور رحاها، وإدراك هذه الحرب الشاملة يغني عن أي إثبات أو تثبت من صحة وقوع جولات منها هنا وهناك. وهذا ما يفسر أيضا مسارعة صحف ومواقع بنقل تقارير "المصريون"، فبالإضافة لمصداقية الجريدة التي لا أشك فيها، فإن تورط مؤسسة مسيحية أو جريدة يسارية في مؤامرة على الإسلام هو أمر منطقي وفقا لمنطق المؤامرة المعروف. وعند "المصريون" ومن تبعها فإن المنطقي حقيقي وليس العكس، وهو ما لا يمكن أن أناقشه لأنني رسبت في المنطق، والعاقبة عندكم في المسرات.
26 comments:
تعبانة اوي المصريون ديه
احسن حاجة انك تنفااااااااااااااااض
وخلاص
و لنفترض أنها خلعت حجابها .. أو خلعت أيا كان .. هل هذا بأهمية أن يجعلو له مكانا خاصا بالجريدة و كأنها بمثابة أخبار عن حرب ما أو حتى حفل ثقافي من
حق الناس العلم بإقامته ..
؟
- . -
شكرا على الترحيب
((:
الفراغ بقى ياعمورة
عالم فاضية
حاول تنسى
انسى ياعمرو
هو فيه حد بيقرا المصريون؟
مين ده اللي بيقرا المصريون يا عمرو؟
هاتهولي العب بيه
ثم ايه اللنك المنيل بتاع العربية اللي انت سايبه ده
المعلقين سابوا انها بتقول ماحدش ضغط عليا ومسكوا في انها قلعت الحجاب
شوية يقولوا لها حرام عليكي وشوية يقولوا لها برافو عليكي
ايه القرف اللي احنا عايشين فيه ده؟
طيب اللي كان بيصلي وبطل صلاة ماحدش عمل له حفلة ولا نشر اخباره على النت ليه؟
الراية فيها صحفيين مصريين من نفس النوعية المحافظة الصفرا
بس فيه اسئلة مهمة
مين اللي سرب الخبر من داخل البديل؟
او بمعنى اوضح مين اللي افتعل الخبر داخل البديل وهو عارف انه هيتنشر لإن في حمير بيموتوا في الحاجات دي؟
لاحظ كمان انه العربية مكسوفة تشير حتى لموقع المصريون البائس
سؤال اخير : انت من عادتك تتابع المصريون يا عمرو؟
تقصد في حضرة السخام مش الهباب
:)
المصريون موقع تعبان ويختلق من فراغ لأنه عايز الناس تعرف اسمه وخلاص ، مش مهم الناس تعرف اسمه بأيه بيفكروني بفيلم لحسن يوسف لما اعترف بجريمة قتل ما اركبهاش بس عشان الناس تتكلم عليه ، ولما لقى الموضوع دخل في الجد صرخ : حقي برقبتي ، ردا على سؤال ألين ( هل خبر خلع الحجاب بأهمية أن يجعلو له مكانا خاصا بالجريدة و كأنها بمثابة أخبار عن حرب ما أو حتى حفل ثقافي من
حق الناس العلم بإقامته ) ، طبعا يا فندم هو مش خبر أصلا لكن لما المصريون عملت منه خبر وقصة ورةاية لزم التوضيح ، وطبعا نحن لم نقل لموقع المصريون احنا عملنا احتفال فتعالوا غطوا ودعينا وكالات الأنباء وحفل خلع الحجاب ، لكن بما أن المصريون شوهوا سمعتنا وصوروا الموضوع على اننا نقود حملة ضد المحجبات لذا وجب الرد ، أنا مع نوارة جدا في تعليقها وخاصة سؤالها ( طيب اللي كان بيصلي وبطل صلاة ماحدش عمل له حفلة ولا نشر اخباره على النت ليه؟) وردي لأن الناس بتاخد بالمظاهر ، وما دامت الصلاة علاقة بين العبد وربه ولا أحد يطلع عليها ، كما الإيمان في القلب فالناس بتقفش في المظاهر وأولها الحجاب طبعا
:)
تحياتي للجميع ومعذرة يا عمرو إذا كنت برد على الناس بالنيابة عنك
:)
لم اصدم الحقيقة فيما اوردته المصريون ولا لمسارعة العربية والحفاوة التى استقبل بها ذاك النصر الصحفى فى العديد من المنتديات العربية
صدمتى جاءت من الطريقة التى عرفت بها الخبر اساسا
كنت اسال زميلة مقربة لى تعمل فى البديل عن مى تمهيدا لان اقول الجملة المعتادة سلميلى عليها
ليفاجئنى الرد على السؤال بمى ياختى فاضحانا فكل حتة
تصورت انها ارتشت من مصدر مثلا او انها صارت محررة اعلانات فهذا ما يستوجب الفضيحة فى منطقى انا العبيط الذى يثبت فى ذاته الفشل التام
صدمتى اتت من ان محررى الجريدة التى تضع ملف الحريات على اول قائمة اهتمامتها ينظرون مثل هذه النظرة الى زميلة اتخذت قرارا شخصيا للغاية ليس لاحد التدخل فيه
انا اتساءل
ان لم يكن المرأ مؤمنا بالرسالة التى تحملها مطبوعته ومصدقا لها لماذا يعمل فيها من الاساس؟
ثم ان ما الذى يدفع محرر من داخل البديل نفسه الى نشر مثل هذه القصة المختلقة وترويجها ؟
ما الذى يحدث فى البديل بالضبط ما هذا السخط كله؟
بالنسبة لموضوع الحجاب فانا لا ارى في ارتداؤه او خلعه الا حرية شخصية و لكنه مؤشر عن قناعة شخصية بشىء معين تغيرت او تبدلت و هذه ايضا مسألة شخصية لان الكثير منا قد يعيدون النظر فى قناعاتهم و اراؤهم فى لحظة معينة
و لا تجوز لنا محاسبة من يغير قناعاته الا فى بعض الحلات الخاصة مثل من يعتبر قائد او ذو وزن و ثقل فى مجاله بحيث يؤثر بافكاره فى قطاع كبير من البشر ساعتها فقط من الممكن ان يحاسبه من كانوا مقتنعين بافكاره الذى غيرها عن هذا التغيير بعد ان اثر عليهم لكى يسلكوا اتجاه معين
و لكن
ما يستفزنى بشدة فى هذا الموضوع هو تناوله ظاهرة نعيشها منذ الابد و سنظل نعيشها هو لجوء وسائل اعلام الى الاثارة و لفت الانتباه عن ظريق الاكاذيب والمتاجرة بالدين و اعراض الناس ناهيك عن الانتهاك البشع لخصوصية الناس و التدخل فى حياتهم الشخصيةو لا اقصد هنا الحالة المذكورة فقط و لكن فى العموم
تجد دائما هذه النوعية من الاخبار الملغمة العناوين بالدين او الفتنة او الجنس او حتى اسماء المشاهير تنجح دائما فى جرنا المناقشات و مهاترات اقل ما يقال عنها انها بلا قيمة او نتيجة
و كل هذه الاخبار التى تعتمد الاثارة و الاكاذيب غالبا ما تناقش قشور القشور فى المواضيع التى تتناولها لتستمر بنا فى رحلة السطحية الابدية دون ان نتعمق فى اى من هذه الامور
تحياتى
هش
متخيل شكلك وانت بتكتب المقال ده...شكلك بيبقى عسل اوي وانت نرفوز
:)
طيب بما انك حضرت والموضوع حضر ..والبديل والمصريون والعربية والحجاب حضروا - دهب ياقوت مرجان زمرد :)))) - فارجو ان يتسع صدرك للسؤالات والملاحظات الآتية
ملاحظة على جنب
مصداقية العربية لا تختلف كثيرا عن مصداقية المصريون.....يمكن المصريون افضل حالا قليلا...قليلا لكن موقع كريكاتوري في كثير من الاحوال ايضا باخباره المضحكة ...من كل عشرة اخبار ممكن الاقي خبرين تلاتة صح او موثوق
اما العربية فـ....فبلاش قباحة
من ده لده يا قلبي لا تحزن
:))
اما ندخل البديل كمان خاصة بعد موضوع الصورة والتحليل اللوذعي العبقري الفذ الفريد بتاع صورة قناص حزب الله اياه
- فاكره :)
http://mabadali.blogspot.com/2008/05/blog-post_22.html
http://www.flickr.com/photos/19173953@N00/2512906255/sizes/l/
يبقى لا باظت ولا خربت ولا جابت جاز
:)))
اولا :
قعدت ادور في الموضوع عن طرف خيط - اشارة - لمحة - عن انك سألت زمايلك سؤال مباشر...هل فعلا حصل احتفال...مش ضروري يكون رسمي ولا جاتوه....ارتياح عام....مبروك عالطاير....طب حاجة ساقعة....قهوة
؟
:))
مش ضروري يكون احتفال بالمعنى الاصلي...لكن لفظ الخبر من باب قروا عينا وارتاحوا وهنيئا لكم...استمروا على نفس الدرب
ثانيا
بصراحة...بمعرفتي بك حديثا..وبالنموذج اللي رأيته في تعليق الصورة اللي اشرت له منذ ثوان كمحررين في البديل...واكيد جاء في دماغ كل من رأوا الخبر ولهم نفس وجهة النظر عن البديل....قلت
تعملوها
:)))
من حيث الانكانية وليس من حديث تحقق الحدث واقعا
ثالثا
اعلم انك هنا تتحدث عن المصداقية في المقام الاول وليس عن الحجاب نفسه..وانك كعمرو ترى ايضا انها حرية شخصية وانها ليست بمأساة ولا بموضوع ولا حتى بشئ ذي بال ان واحدة قلعت الحجاب
حيث ان الظرف التاريخي يقول بأن الحجاب يقوم مثل مقام الجاكت مثل مقام الحذاء في بلاد الشرق ....مثل مقام الجيبة مثل البلوزة مثل ما تحتهما في بلاد الغرب....مثل ورقة التوت في القبائل البدائية ...هو شئ يرجع لتقاليد المجتمع وعاداته وازياؤه...فان جاز استغناء المجتمع عن احدها فافعل ولا حرج
:))
لذا فسؤالي التالي مردود عليه من البداية
ماذا ان قام مجموعة ما من الاشخاص في اي زمان او مكان ...لنقل مثلا مجموعة من الارضيين المهاجرين لكوكب زيتا بعمل احتفال بمناسبة خلع زميلاتهن لخوذة الاعاشة - لسعت خالص انا :))) - بقيادة الاخ الرفيق الجنرال شون بن جون بن وائل بن رأفت بن وليد بن زياد بن عمرو بن عزت - واخد لي بالك من زياد :))) - هل يجوز هذا في شريعة محمد بن عبدالله صاحب الدين في الكوكب الارضي الذي ينتمي اليه هؤلاء المهاجرون
وماذا ان لم يقم بالاحتفال هؤلاء المهاجرون ولكن حتى بمقام النصح بالكلمة لهؤلاء الزميلات - او هذه الزميلة لما حدث .....هل يجوز
؟
وماذا عن زميلاتها المهاجرات ممن لازلن يرتدين الخوذات - عشان فيه ناس بتزعل اما يكون الموضوع ذكوري
وما هو تفسير الامر في ضوء هذا النص القديم لنفس المذكور - محمد بن عبدالله
روى البخارى وأحمد والترمذى عن النعمان بن بشير رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"مثل القائم على حدود الله، والواقع فيها، كمثل قومٍ استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مَرُّوا على من فوقهم فآذوهم، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا فى نصيبنا خرقاَ ولم نؤذِ مَنْ فوقَنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاًَ، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوْا ونَجَوْا جميعاً"
اخيرا وليس بآخرا
واحشني كتير يا عمور
:)))
يا أهلا بالأحباب
المصريون بدأ بداية جيدة، وكان موقعا ينقل أخبار المعارضة وحركة التغيير باهتمام.
ولكن بعد فترة بدأت تظهر مشكلات في مهنية الموقع، وفي مصادره المطلعة المجهلة الكثيرة، وفي الاختلاقات والشائعات التي تتحول فيه إلى أخبار.
ولكن المصريون هو الذي وصل إلى كل العاملين في البديل بسبب هذا الخبر.
أعجبني جدا تشبيهك يا هبة، يبدو فعلا أن المصريون تغامر بسمعتها ومصداقيتها من أجل أن يتردد اسمها بين الحين والآخر.
وفي الحقيقة يا عزة، لا أجد مشكلة كبيرة في أن يختلف الناس حول أمر، ويبدون امتعاضهم وترحيبهم، أفضل بالطبع أن يحترم الناس خيارات الآخرين، ولكن المشكلة هنا أن الصحفي ناقل الخبر تعامل مع حديث امتعاض ودردشة غير دقيقة مع شخص من البديل أو يعرف أجدا منها، ليحوله إلى تقرير خبري.
وبالنسبة لكلامك يا هشام، فأتفق معك في أن التقرير فيه انتهاك لخصوصية الزميلة، ولكن يغلب على ظني أن الدافع وراءه هو التشهير بالبديل باعتبارها جريدة "يسارية"، لأنه لا أحد يعرف الزميلة التي لم تذكر المصريون اسمها، لكن بعضهم يعرفون البديل.
الصارم:
عود أحمد!
لا أدري لم بدا لك أني " متنرفز"، الهباب هنا مثير للسخرية والشفقة أيضا وليس للغضب.
بخصوص المصداقية، أعتقد أن هناك فرقا واضحا بين المحتوى الخبري في أي إصدار صحفي، وبين مقالات الكتاب التي تتضمن آرائهم، وأراك خلطت بينهم.
المقال الذي أشرت إليه في البديل هو عمود رأي لصاحبه، اختلافك معه هو اختلاف مع رؤية الكاتب ولا شأن للمصداقية هنا، بخصوص المصريون فعرفت رأيي، وأما العربية فلا أتباعها كثيرا لأتمكن من الحكم عليها.
ولكن ما قالته الزميلة في العربية وما قاله رئيس القسم الذي تعمل به هو ما أعمله ولذلك أشرت للرابط أنه تضمن تكذيب الزميلة لخبر "المصريون".
حديثك عن الإمكانية و"تعمولها" هو بالضبط معنى عبارتي الأخيرة عن المنطقي والحقيقي.
ويمكنك أن تعرف المزيد من التفاصيل من كلام الزميلات في البديل في تقرير العربية، ومنهم كلام الزميلة "المحجبة " هبة ربيع التي علقت هنا.
وعموما، لا مشكلة عندي في أن يحتفل كل من شاء بما يشاء، أو أن يقوم آخرون بتوجيه النصح إلى آخرين.
ولكن المشكلة الكبيرة فيما أعتقد، هي أن جريدة "المصريون" التي قلت أنك تميل إليها ، ربما لخطها "الإسلامي"، قد وصلت مصداقيتها إلى هذا الدرك، وأصبحت الثرثرة والكلام الفارغ المتطاير هنا وهناك مصادرا إخبارية لها. مؤسف حقا!
كلمة مؤسف دي كلمة مهذبة جدا على فكرة
:)
لكن لابد من قول ان خط المصريون الاسلامي ليس مستقيما ...تقدر تحس من طبيعة الاخبار ان هناك اتجاهين متعارضين داخل الجريدة اقرب الى نوع جديد من مجلات الفضائح...ومن البديهي ان يستنتج الاسلاميون انفسهم انه ينعكس على معظم اخبارهم اسلامية كانت ام لا
تعليق الاخت هبة وخط تعليقك هو بالضبط ما كنت اعنيه بآخر سبعة سطور لصقتها -الحديث - لكن هل يارترى تشعل هذه السطور شيئا لديكم
؟
اساسا موقع المصريون نشر كذا مرة اخبار مبفبركة عن الوضع السياسي الدخلي في مصر بل و حتي الاوضاع الخارجية
الناس هناك عاملة تألف بدل ما تنزل ميدان العمل او حتي تحترم اصول المهنة و تشد اخبار من وكالة انباء محترمة
و ما النماذج التي تدلل بها على تهافت مصداقية العربية أيها الصارم؟
خل بالك أني لا أسأل عن القصد من وراء نشر الخبر، بل عن ادعاء وقوع ما لم يقع أساسا. المعلقون على أخبار العربية كثيرا ما ينتقدون اختيارها للأخبار، ربما من منطلق ما يؤمنون به من أن هناك ما يقال و ما لا يقال في الصحافة، لكني لا أذكر من تحدى مصداقية خبر.
بما أنك بذلت في صياغة مثالك عن المستوطنين الفضائيين و خوذات الإعاشة، فمش عارف إن كنت تحب تتناقش في جدواه كمثال أم لا، لأني لا أرى أن خوذة إعاشة تعتمد حياة مرتديها عليها هو مثل إيشارب!
إن كنت فهمت مثالك خطأ فوضح لي.
و بعدين تقصد إيه باسم "شون بن جون"؟ تقصد أنه السليل إضافة إلى أنه هيكون خواجة فهو تحديدا هيكون أيرلندي؟ :)
ثم إنك كتبت "مش ضروري يكون رسمي ولا جاتوه....ارتياح عام....مبروك عالطاير....طب حاجة ساقعة....قهوة"
يا رجل! هو دا ال بتسموه بقى دخان ال مش ممكن يوجد بلا نار!
يعني افرض أنه حدث و واحد متآمر معادي للحجاب انشكح و عزم ال خلعت حجابها على قهوة من البوفيه و دفع لها ثمن الكشري يومها، دا يبرر تحويله في الصياغة ما بين الصحفي و الدسك إلى الصياغة ال قرأتها دي، و يكون عادي و مقبول يعني؟
العربية نت تستحق عن جدارة الاسم الذي سميت به منذ عدة سنوات ...العبرية نت
خبر من العبرية نت...او فلنقل اذاعة اسرائيل بالعربية... وقل لي رأيك المهني فيه
http://www.alarabiya.net/articles/2008/08/17/54973.html
مثال آخر...ابان حرب لبنان نشرت العربية صورة لاختراق اسرائيل بث قناة المنار - اختراق الكتروني - ونشرت صورة لجثة مزعومة لاحد مقاتلي جزب الله على خبر ليس له اي علاقة بالصورة ومشرت تعليق واضح على الصورة بهذا الكلام - بكلمات اخرى تشارك في الحرب النفسية الاسرائيلية ضد العرب
ابام انتخابات مصر نشرت صورة لمجموعة من بلطجية الحزب الوطني وكتبت عليها بكلمات واضحة انهم بلطجية تابعين لجماعة الاخوان
والامثلة كثيرة ويومية وليست مجرد هذا
عندما اقيم شئ اقيمه "على بعضه".....وليس مجرد انها تنشر اخبار صحيحة يومية يبقى كله فل وتمام...والعربية دأبت غير موضوع الاخبار المثيرة للجدل لكن دأبت على صياغة الاخبار بصيغة امريكية صهيونية ..وهذا يفقدها الحياد هلى اقل تقدير....غير ان هذا خيانة عظمى في وقتنا هذا ....وهذا رأي كل متابع اسلامي او وطني او قومي لموقع العربية
الخبر المنشور رابطه هنا هو الخبر الرئيسي الآن على موقع العبرية ...آآآ...العربية
:)
تكملة مهمة للكلام بما ان الحوار اخذ هذا المنحنى
ما اشرت اليه في اول سطور لتعليقي الاول وما سأقوله هنا هو ما لم اقله تصريحا وقتها...كلامي قد يكون ضربة تحت الحزام - بصراحة - لكن اراها ضرورية
عندما يقترن الحجاب بالبديل بالعربية ...بكلمات اخرى عندما تختار البديل العربية بالذات لتكذيب الخبر مع سمعة العربية المعروفة لمتابعيها يبقى البديل بتحط نفسها اكثر في مواقع الشبهات ...سواء في موضوع الحجاب ....أو قد يعضده تحليلات واراء من نوعية صورة قناص حزب الله وغيره... او اتجاههم اليساري الذي قد يراه المتابعين ايضا ليبرالي...علماني....بخلط غير موضوعي لكن موجود
وان البديل قد تضع نفسها هكذا مع ما اثير حولها -وفي نقطة حساسة كالحجاب - تضع نفسها البديل في خانة المنتمين - المؤيدين - الداعين - للوبي الامريكي الصهيوني
ولن يفكر احد هاهنا بان "عمرو" ميعرفش كثير عن العربية ...فهذا غير مرجح ان صحفي له في الصحافة عدة سنوات غير متابع لموقع مهم - مهما قيل حوله لكن مهم كالعربية - وانا لا اكذب عمرو طبعا لكن اتحدث عن الفرضية ومعقوليتها في عيون الآخرين بشكل عام
هذا غير ان هناك عدد من الصحفيين غيره في البديل وليس من المعقول ان كلهم لا يعرفون سمعة العربية والا كان يعبر عن قصور مهني شديد لديهم وثقافة ضحلة في مجال تخصصهم
الكلام هذا ليس من منطلق فسطاطي امريكا وحزب الله :))) - لكن مع كل هذا عندما تختار البديل العربية بالذات لتكذيب الخبر يبقى ....ليه
؟
:))
ده التطور الطبيعي والسؤال المنطقي وقتها
والذي سيعزز فرضية الاحتفال المزعوم انهم كذبوه من خلال العربية بالذات وهنا سيعزز فرضية "يعملوها" وليس انهم لم يعملوها
هتقولوا الموضوع اصلا مش موضوع ومش مهم...هأقول لكم اذا لم اهتممتم بتكذيبه
؟
وفي الحقيقة انه فعلا شئ محمود جدا انكم اهتممتم بتكذيبه....لكن اختيار مكان التكذيب كان محتاج دقة اكثر شوية بما انكم مهتمين
بالنسبة لـ"يعملوها" ...يعملوها معناها ممكن ولكن ليس بالضرورة حدث بالفعل - امكانية وليس جزم وكنت اظن ان ده واضح...يعملوها ثم اعرض عن الموضوع ...من باب ثم اعرض عن هذا ولم يخض فيه
الا عندما فتح صديقه اللدود الموضوع
:))
واستغفروا ربكم ان كنت الممتم بذنب
ده طبعا ان كانوا يرونه ذنب
:))
بالنسبة مثال خوذة الاعاشة كان مثال هزلي - تهريج خالص ولم يكن مصاغا بدقة على الاطلاق ...كنت باطري القعدة بدعابة :))...تمهيدا لوضع الحديث الشريف الذي لصقته في نهاية التعليق الاول في سياق معقول اظن ان عمرو فهم مباشرة ما كنت ارمي له بذكري الحديث - القاعدة الفقهية - والظرف التاريخي - كلمة السر بيننا
:))
في النهاية
no hard feelings , pleeeeeeeeeeeeease
لا اريد فعلا ان يتضايق اي واحد من محرري البديل مما قلته اعلاه حتى وان كانوا اول مرة يقرأوا شئ اكتبه ولا يعرفونني ولا يهمهم ان يعرفونني من الاساس
ولا اقصد بكلامي اي تجريح شخصي في اي احد...او مشكلة له او لوم حتى يتوجه في مناقشة بين اصدقاء
لكن رأي تطور الكلام فيه بمنحى الحوار
تحياتي للجميع بلا استثناء
يا صارم
لقد بنيت رد على افتراض أن "البديل اختارت العربية لترد على المصريون" !
ولا أدرى ما الذي أوحى لك بذلك، موقع العربية اهتم بالموضوع، وبغض النظر عن تقييمي لمهنيتهم، فإنهم سلكوا الطريق الطبيعي عند تناول موضوع ما، وهو سؤال الشخصيات التي يدور حولها الخبر، المحررة ورئيس قسمها وزميلة لها، وقاموا بالرد على أسئلة العربية.
هذا هو الأمر ببساطة بعيدا عن افتراضات الاختيارات والمعسكرات التي توحي بإيحاءات وتحليلات متشعبة ذهبت بك بعيدا.
لا ادري لماذا يبدو النقاش صعبا إلى هذا الحد ولا ادري لماذا تكون هناك اي خلافات او جدل بشأن مسألة بسيطة واولية مثل مسألة المصداقية ؟؟؟؟
ببساطة الامر لا علاقة له
بالعربية
ولا الحجاب
ولا يسارية البديل
ولا عبرية العربية
ولا اخبار سابقة نشرت على البديل
فقط الوضع يتعلق بمصداقية موقع اخباري اسمه المصريون
يدعي ما لا حقيقة فيه بلا اي تحقق او دلائل
حينما تقول الصحفية موضع الجدل (او صاحبة الحجاب المخلوع موضع الجدل) انها لم تقم حفلا ولا شيء
ويكرر زملاؤها ورؤساؤها نفس الامر
فالمصريون كاذبة
والا فما مصدر كلامها ؟؟
مشكلة صحافتنا انها تكتب بلا مصدر
والمصدر هو نصف مصداقية الخبر
فان قالت المصريون مثلا ان مصدرها هو بياع الذرة المشوي على باب الجريدة
ستختلف مصداقية الخبر عما اذا كان مصدرها
الصحفي الذي يعمل بنفس القسم الذي تعمل به الصحفية صاحبة الحجاب المخلوع موضع الجدل
اما الحجاب موضع الجدل
فليس موقعه ههنا
ولا هو محل نقاش هنا ولا يجب ان يكون محل اي نقاش في اي مكان
فمن شاء فليلبس الحجاب
ومن شاء فليخلع
انما التدليس والتأليف
دي حاجة تانية
عمرو
لا يابيه...مش كلامك انت..لكن كلام زميلتك في نفس الجريدة هو اللي اوحى لي بكده
ده كلام الاخت هبة ربيع
>>
طبعا يا فندم هو مش خبر أصلا لكن لما المصريون عملت منه خبر وقصة ورةاية لزم التوضيح ، وطبعا نحن لم نقل لموقع المصريون احنا عملنا احتفال فتعالوا غطوا ودعينا وكالات الأنباء وحفل خلع الحجاب ، لكن بما أن المصريون شوهوا سمعتنا وصوروا الموضوع على اننا نقود حملة ضد المحجبات لذا وجب الرد
<<
المصروين شوهوا صورتنا..لذا وجب الرد...تفهم ايه هنا....من الذي اخذ زمام المبادرة بالرد
؟؟
!
وايضا صيغة الخبر والعنوان في العربية هي اللي اوحت الي بانكم من اخترتموهم
دي صيغة العنوان في العبرية
>>
جريدة مصرية ترد على تقارير عن حفلات لنزع حجاب صحفياتها
>>
لكن بما انك بتقول العكس يبقى تعليقي الأخير في اغلبه ملوش محل من الاعراب وقتها الا ان برضه اقتران الموضوع بالعربية حتى وان كان هم من سعوا اليكم بيؤدي لتأثير سلبي عند البعض - كثيرين من وجهة نظري
بلوستون
دي وجهة نظرك ونظرتك للموضوع
لكن غيرك بيبص للموضوع من كذا ناحية في نفس الوقت...متهيألي من حقه يعني
!!!!
وبعدين نقطة المصداقية والتعليق عليها وكذب الخبر المنقول عن المصريون اظن كانت واضحة جدا في كلامي وغير مختلف عليها كما فهمتي...لكن بما ان كذا طرف - صحيفة - اجتمعوا فيها فكان التعليق على كل طرف على حدة
ومتهيألي عمرو فاهم كده ومزعلش
!!
:)
اما الحجاب موضع الجدل...فانت تحدديه انه غير ذي موضع
متهيألي غيرك هيقول انه هو اولى بتحديد ما هي الاولوية او اول ما سيثير اهتمامه....خاصة في مسألة "دينية" مثل الحجاب
ولذا كان السؤال الذي لم تتم اجابته من قبل عمرو..من حيث موقع الحدث ورد الفعل عليه في ضوء الحديث
روى البخارى وأحمد والترمذى عن النعمان بن بشير رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"مثل القائم على حدود الله، والواقع فيها، كمثل قومٍ استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مَرُّوا على من فوقهم فآذوهم، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا فى نصيبنا خرقاَ ولم نؤذِ مَنْ فوقَنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاًَ، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوْا ونَجَوْا جميعاً"
تختلف عن وجهة نظرك : من يلبس يلبس ومن يقلع يقلع
ههههههههههههه
الخبر اللي نقلت رابطه تمت اعادته صياغته في العربية
:)))
مش مصضق - مصدق - نفسي
:)
في الاول كان لب الموضوع هو بادرة حسن النية لدى الاسرائيليين وقراراهم اطلاق سراح 200 معتقل...الآن اعادوا صياغته وبقى لب الخبر هو استئناف مفواضات السلام
رد فعل سريع ومباشر
:)))
لي مواقف مع موقع المصريون جعلني أقاطعه بشكل نهائي بعدما كنت أحافظ على قرائته بشكل يومي هكذا المصداقية اذا فقدت سقط الموقع او سقطت الجريدة من عيون قرئتها
جازاك الله كل خير ... عرفتنى على المصريون ... اضافة عظيمة لقائمة "اشياء نتفاداها للابقاء على ما تبقى من عقولنا" و بكدة يمكن نعدى اختبارات المنطق
Post a Comment