22 May 2007

المتجاهلون ستدهسهم شاحنة في مصر الجديدة

طوبى لسائقي التاكسي الذين يردون استغاثة الراكعين أمام نوافذ سياراتهم : "امبابة ؟" ...و لو بالنفي .
المجد لمن يردون بالإيجاب .

29 comments:

Anonymous said...

ياااااااه أخيرا كتبت حاجة جديدة
الموضوع اللي فات من كتر تعليقاته بقى مبطأ تحميل البلوج
:D

مالها المكروباصات يا عم..إنت مش يساري ومع الطبقة العاملة والكلام الكبير ده ولا ايه؟؟

Anonymous said...

لأ .. دي تدوينة لذيذة فعلا :)

وكنت عايزني أزورك ؟؟

عصفور المدينة said...

رحمة الله على من يأبون في شموخ السكن في القاهرة
عندنا نفس المشكلة تعاليت عليها واشتريت سيارة مرضت ترهلت سبب السيارة فتعاليت عليها وأدمنت المشي
بس في القاهرة باحاول اعمل كدة بس مين؟
ربنا يعينكم

monasosh said...

باكره ركوب التاكسى عشان كدة
اولها تقعد تترجاهم يوصلوك, و اخرها خناقة على الفلوس. طيب و على ايه ده كله, ما المترو و الميكروباصات موجودة
و لا اقولك انا هاعمل زى الكائن الغامض و اقعد فى بيتنا اكرملى, و اللى عايزنى ييجيلى
:)

مـحـمـد مـفـيـد said...

طيب لو حد رضي وديك ابقي خد رقم العربيه وقولي وحياه ابوك

Anonymous said...

واضح من تعليقات بعض الافاضل إنهم لم يتشرفوا بزيارة امبابة من قبل..

إمبابة..وِرد الطريق !!

قصيدة لشاعر صديق

radwa osama said...

ولو ان شهادتى مجروحة ..لكن طريقتك فى الاختزال مبهرة لى ..حلو البوست ..ولو انى ما بعانيش من مسالة التاكسيهات خالص يمكن لانى مش برجوازية زيك وباخد تاكسيهات كتير او ان التاكسيهات بتقف للبنات اكتر ..مش عارفه ..بس سيبك انت البوست جامد

محمود عزت said...

مش ميت مرة قلت لك يا عمرو تستخدم المطواة اللي جابتهالك رضوى في عيد ميلادك..
إنت توقف التاكسي و تنحني على الشباك زي العيال بتاعت الزمالك و مدينة نصر و بعدين ..."كليك " تفتح الحتة الزفرة و تقوله إمبابة و لا أخدك معايا في سكتي ؟

جرب و قوللي
أخوك اللمبي

arabesque said...

لأ الأستاذ محمود عزت جاب من الآخر وواضح إنه خبرة
ومن هنا بأعلن إننا محتاجينه في الفصل في أجرةالتاكسيات في المشاوير من أول فيصل لجامعة القاهرة

Anonymous said...

محمود يا عزت
انت هتتخطف من منطقتكم على فكرة
حاسب على كلامك يا كابتن
مالها مدينة نصر؟؟

husam shady said...

لا يا عم عندنا فى المنصوره التاكسيات لو بصتلك ووافقت بتدفع كتير يعنى أنا لما أكون متأخر فى المدينه وقريتنا بعيده عن المنصوره حوالى كيلوا واحد بس بدفع نفس الأجره إللى تودينى القاهره من المنصوره تخيل
أما بالنهار فمش هقولك إنى مره بقول لسواق تاكسى تاااااكس
قالى لا مش تاكس
نفسى أقابله تانى هعضه

Anonymous said...

ايه ده ايه ده ايه ده؟ ارابيسك طلعت جارتنا؟

اللي بيفرسني لما أحاول أوقف تاكسي للزمالك و ميرضاش، كأنه عايز يقوللي فاقسك يا بتاع فيصل برضه مش راكب.

عمرو عزت بما أن أهم تيار في التحليل السياسي الأيام دي يعتمد على رأي سائق الناكسي بصفته أفض مجس للرأي العام و خير من يمثل رجل الشارع البسيط يا ترى ايه رأي طائفة سواقين التاكسي اللي بيرضوا يروحوا امبابة في منجزات المعارضة المصرية في السنتين اللي فاتوا؟

البرقي said...

جريا علي التدوينة وقياسا علي اقتباسها يا عمرو :
مع السيارة الخاصة ذلك أفضل جدا

arabesque said...

علاء

الدنيا صغيرة أوي:)

عمرو عزت said...

أعتقد أن اقتراح " الشاعر " محمود عزت سيكون خياري الأخير

أنا فعلا أفضل الميكروباص لأسباب كثيرة , و لكن - يا ابن يا ضال - من يعرف المهندسين يعرف أن الميكروباصات التي تمر منها قادمة من الجيزة ذاهبة إلي إمبابة , تكون ممتلئة عن آخرها بالطبقة العاملة , بل و يبرز منها البشر كالنتوءات من الباب و الشبابيك. و يستحيل عمليا علي أي كان أن يركب الميكروباص بعد بداية الخط في أوقات الخروج من العمل .

المترو بعيد عن نطاق مشواري اليومي , من امبابة للمهندسين.

أفضل ما يمكن ان تركبه لامبابة هو ميكروباص الوحدة من موقف عبد المنعم رياض , و لكن تجنب أيضا أوقات الذروة .
مهما كان فهذا ليس عذرا يا إلهامي
آت آت

لا أحب قيادة السيارات , تعرفون أنه " يبدو لي " أشياء طوال الوقت , مما يهدد السيارات الأخري و المارة .
تكبدت تعويضات كبيرة عندنا بدأت تعلم القيادة , دفعتها لاصلاح السيارة التي تمرنت عليها بضع مرات .

رضوى مصممة علي موضوع السيارة الخاصة , و في الغالب سأتركها لها , و ساظل في معركتي مع التاكسيات .

عمرو عزت said...

لو أخذنا سائقي التاكسي كعينات للمصريين , فالنتيجة المؤكدة أن المصريين لديهم خلل عقلي و نفسي كبير جدا يتمثل في التذاكي و التعالم و الكلام المرسل كأنه يقين و الخلط بين الرأي و بين المعلومة - هايكون أحسن من الصحفيين - , يعني واحد منهم في حوار قاللي ان حركة كفاية دي عملها خريجي الجامعة الأمريكية !
و لما قلت له أنا من كفاية و عمري ما دخلتها , قال لي : اسمع مني بس اللي باقولهولك .

أما عن رأيهم في المعارضة , فرأي الأغلبية أنه " مافيش فايدة " و ان المعارضة دول ناس فاضية , و الغريب ان أكثر من واحد لقيته بعد ما كلمته عن أهمية المشاركة علشان التغيير , بيقول لي مافيش حل غير العمل المسلح .
عدد لا يقل عن عشرة بيكلموني بالطريقة دي .
أعتقد ده وجه آخر لاتجاه " مافيش فايدة " .
واحد فقط كان إخوان مسلمين و قال لي ضروري كل واحد يطلع بطاقة انتخابية و يشارك لأن الله لن يغير مصر حتي نغير ما بأنفسنا
و كان ساعتها وقت استخراج البطاقات و قال لي لازم تطلّع يا أستاذ علشان ربنا يكرمك .

فيه اتجاه كمان بتاع عبادة الجيش
و تقديس المشير أبو غزالة , و انتظار عمر سليمان او اي جنرال يظبط البلد بدل "الشواذ" اللي لابسين بدل اللي هايخربوا البلد .

أبوفارس said...

تصدق أن الكلمتين اللى قلتهم على لسان سائقى التاكسى كمقياس -ربما الوحيد-لرأى الشارع المصرى أجدع ميت مره من الحوار الماراثونى الدائرى بتاع حد الحرابه وعيال الخرابه اللى فات..
بس سؤال وبجد هل سمعت عن فتوى التمترس..
بمعنى أنه من الجائز للمقاتلين التمترس -يعنى يعملوا دروع بشريه- خلف المدنيين..
سمعتها بمناسبه القتال الدائر فى معسكر نهر البارد فى شمال لبنان..لكن تلك هى كل معلوماتى عنها فمن ياترى الجهبز الفذ اللى طلعها طلعت عينه..
...يمكنك تجاهل كل ماقلت طبعا..تحياتى..وربنا معاك فى معركتك اليوميه مع مافيا التاكسى خفيفى الظل...خالد

عمرو عزت said...

أهلا أبو فارس

فتوي التمترس هذه ماراثون آخر في الفقه الإسلامي
المسألة كما أعرفها هي مشكلة تحصن العدو خلف النساء و الأطفال أو أفراد مسلمين بحيث يتعذر علي جيش المسلمين النيل من العدو إلا بقتل أو إيذاء هؤلاء
و تدخل فيه مشكلة قصف المدن التي احتلها العدو و تحصن بها , فالقصف لابد سيردي مدنيين

اختلف الفقهاء و انقسموا فريقين حول هذه المسألة و لهم حجج كثيرة و متنوعة .
و لكنه كان جدلا حقيقيا لمشكلة أخلاقية حقيقية تواجه الجيش الاسلامي الغازي .
أعتقد المسألة في حاجة لإعادة صياغة في ضوء مستجدات مثل المواثيق الدولية و تعريف جرائم الحرب , و تعريف المدنيين , و تغير أسلوب الحروب ...إلخ .

أبوفارس said...

أنت سهران والا أيه..
شاكر ياعزيزى على سرعه الرد..
وماتقوله منطقى ومحترم..
ماسمعته أنا مختلف شويه..
وهو أن من حق المقاتلين المسلمين التمترس خلف المدنين المسلمين فى حاله حربهم لكفار..
وتأخذ شكل أكثر دمويه فى تبرير مصرع مدنين مسلمين فى العمليات اﻷنتحاريه مثلا والموجهه ضد غير المسلمين..كما يحدث فى العراق وأفغانستان..
أخر مره سمعت عنها كان من أيام فى معرض الحديث عن اﻷنتحارى الذى فجر نفسه فى السوق فقتل ثلاثه جنود ألمان وخمسه مدنين أفغان بالمره...

آسف جدا لخروجى عن الموضوع ولكنى كنت أحتاج لبعض التوضيح...
وبالمناسبه البوست ده طريف جدا وعلى قصره أعطانى فكره واضحه عن تملكك للغه والتعبير بها...تحياتى..وصادق مودتى...خالد

Anonymous said...

حاول يا عمرو ما تقولهمش امباباة ..يمكن في الوجدان اللاشهوري بتاع سواقي التاكسي بيجي في دماغهم صورة موقف امبابة ..وما ادراك ما موقف امباباة


افضل تقول لهم حاجة قريبة منك ومعروفة ..معهد تيودور....التأمينات...اول شارع الوحدة

يعني ابتكر ....انت ادرى بالمكان حولك



مسخرة..اما اتخيلت المشهد : استغاثة الراكعين أمام نوافذ سياراتهم : "امبابة ؟"

(:



الدابة الشخصية ترحمك من مذلة سواقي التاكسي في الحالة دي..اسمع كلام المدام في دي..واستحمل كام خبطة وما تسوقش السيارة بطريقة ارسطو وظل عالم المثل



وبعدين يا اخي دي من متطلبات الظرف الزماني والمكاني
(:



وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين....ورحمنا من المذلة امام نوافذ سائقي التاكسي..وقدر لنا اوقاتنا في نصف ساعة..بدلا من الساعتين والثلاثة
(:

والله أكبر ولله الحمد

Azza Moghazy said...

أعتقد المسألة في حاجة لإعادة صياغة في ضوء مستجدات مثل المواثيق الدولية و تعريف جرائم الحرب , و تعريف المدنيين , و تغير أسلوب الحروب ...إلخ .

وكمان ان جيش الاسلام ما عادش ممكن يكون غازى

مساء الخير

Anonymous said...

بوست هايل ياعمرو فعلا انا لما بنزل مصر وبروح مثلا وسط البلد وانا مروحه كل ما اقول لتاكسى امبابه يتجنن ويجرى وكنت بقف مستغربه جدا واخر مازهقت بقيت غصب عنى اركب الميكروباص بس اقتراح محمود دة ميه ميه واضح انه مواخد عليه واستعملوا قبل كده
وطبعا الاحسن منه اقتراح رضوى صدقنى اللى هيرحمك انك تسمع كلامها ومش هتندم

تحياتى الشديده لك ولرضوى

zenzana said...

اه يا عمرو اسكت انت جيت لي ع الجرح فعلا

اللي مش لاقيه له حل غير انى لازم اغرم كل اللي حلتي ف 128 وخلاص

طب واللي ممعهوش يجيب المدالية اللى اسمها 128 يعمل ايه؟

انا ليا سجلات وكحواديت مع التاكسي لاني بستعمله كتير، ما عدا اخر الشهر
وبيتحرق دمي من وسط البلد لما كل ما اقول امبابة؟ يقولي لا وهو بيتمنظر
مع اني بروح شارع طلعت حرب اللي خمس دقايق بس م الكورنيش ونضيف ومتسفلت ومش هيدخل في اي حارة
انا بقولك احنا لازم نعمل جمعية نسميها
تاكسي من اجل امبابة
او علي الاقل يسمحوا بالتوك توك
تحياتي

zenzana said...

اه نسيت اقولك بعمل ايه لما افلس اخر الشهر
بكون جاية من المعادي ف الشغل وبروح البيت من خلال لفة فظيعة بس ارحم
وهي انى اكمل مع المترو لحد شبرا وهنا اخد ميكروباس لامبابة بدل ما انزل لعبد المنعم رياض وقت الذروة
لكن بقي لما بكون مفلسة مش بروح خالص
وسط البلد

محمد مصطفى said...

هههههههههههههههههههههههههه
حلوة بجد

عمرو عزت said...

الصارم الحاسم
أنا فعلا أصبحت أهتف بكلمة أخري غير امبابة , و ساكتب عن هذا مجددا , تابع الحلقات القادمة .
--

واحدة و خلاص
الموضوع لا يقتصر علي حالة الغزو
لكنها مشكلة أخلاقية لا زالت موجودة , و هي محل الجدل حول أخلاقية قصف مخيم البارد أو اقتحامه , بما يمثله ذلك من خطر علي المدنيين , فـ"فتح الإسلام " هنا متمترسة خلف مدنيي المخيم .
--

نيرمين :
بس إيه أخبار التاكسيات في السعودية ؟
--

زنزانة
يا أهلا بالصديقة الإمبابية
و لو انك لازم تيجي تاخدي كانريه العضوية من المقر المركزي لـ 30 فبراير في إمبابة
--


أهلا بك يا مادو

zenzana said...

عزيزي عمرو
كان علي عيني ههههههههه
يعز عليا رفض العضوية
لكن اعمل ايه بقي زميلتك الامبابية عضو وامين حصالة لحركة 12ربيع الاول التى تمنع الانضمام لاي حركات اخرى
لكن لو حلة محشي يبقي جميل جدا منك
:)

عمرو عزت said...

يا زنزانة
عضوية 30 فبراير لا تتعارض مع أي انتماءات أخري
كما أن تنظيم 12 ربيع الأول هو أحد المنظمات العنقودية التابعة سريا لـ 30 فبراير التي هي منظمة جامعة لكل أشكال التنظيمات الفوضوية في المنطقة الحالي منها و اللاحق

أما عن المحشي فهو لا خلاف حوله بين المصريين , فهو التعبير الجامع للأمة المصرية علي مر العصور .
في انتظارك إذن .

R said...

يا عمرو إنت مذهل.. تنوّع وموهبة وخفّة ظل وعمق...
مجرد إعجاب حيث إنني عائد إلى قراءة المدوّنات حديثاً