27 April 2007

اتفاقية 3 إبريل 2007

اتفاقية 3 إبريل 2007

نظرا لتزايد مطالبات ذكور الأزواج الصديقة - السابقين منهم و اللاحقين - بإخفاء هذا الأمر, حرصا علي إستقرار ممالكهم الذكورية ... فقد رأيت نشر هذه الاتفاقية, التي بدأ التفاوض بشأنها عقب شهر العسل مباشرة, و تم العمل بها لفترة باعتبارها تفاهما عرفيا, قبل أن يتم توثيقها كاتفاقية رسمية بتاريخ الثالث من إبريل الجاري, و يعلن نصها في ورقة رسمية علي باب الثلاجة .
علي ّ و علي أصحابي!

70 comments:

Anonymous said...

لا حول ولا قوة إلا بالله..

لقد ارتقيت مرتقى صعباً يا ابن عزت وأرغمت أنوف بني جنسك في التراب .

فهلاّ بينت رحمك الله ما إذا كانت للطرف الآخر مهام والتزامات مكتوبة ومُشهرة على باب الثلاجة ومنشورة في الوقائع الرضوَ-عمرية, أم أن الالتزام عندكم من طرف واحد ؟

واحسرة على رجال ثلاثين فبراير !لو علم ميدان التحرير يومئذ بما سيكون لانشق وأخفانا في جوفه لئلا تتحدث العرب أن أمثالك ساروا على أرضه أو جلسوا في حديقته.

walaaz said...

برافو يا عمرو

لا تقلق , سيبك من المغرضين والمثبطين
أنا أعرف عباقرة كتير زيك كدا محددين جدول المهام من سنين
بس الفرق انه غالبا مش مكتوب ولو مكتوب بيكون فى درج الكمدينو أو فى المحفظة

أنتوا بس اللى تلقيكم مش متعودين على كدا عندكم :d
f go ahead wala yehmk ;)

Anonymous said...

و الله جدع إنك عملت كده

عارف لو ماعملتش الورقة دي شوية بشوية هتغسل المواعين و تحضر العشاء كل يوم
و يمكن الغداء بعد شوية
و يوم ما تختلفوا مش هعرف تقولك تلت التلاتة كام

ibn_abdel_aziz said...

ويا تري ما هي البنود السرية في الاتفاق يا عمور ؟:))
يعني في حالة خرق سيادتكم لبند من بنود المعاهدة
نلاقيك علي انهي كنبة ؟
واللا عند اي صاحب؟
;)

واللا المعاهدة فيها رحمة برضك ؟
اصل يا عمرو يا صاحبي واحنا رجالة وانت عارف الستات اليومين دول بقوا صعبين قوي قوي قوي

سلملي علي رضوي الله يكرمك
ربنا يباركلكم في زواجكم
وتعملوا معاهدات كمان وكمان
وتخلفوا بنات وصبيان

سعيد بكما بجد
:)

مـحـمـد مـفـيـد said...

الله يجازيك
انا هشيل اللينك بتاعك من عندي ومش هتدخل علي النت خالص لحد ما الموضوع يهدي
لان ام عبد الله لو شافت البوست ده هتكلم المدام ويتفقوا علينا
الله يسامحك

محمود عزت said...

و ربنا
شوف و ربنا
لو عرفت إن رضوى قالت لـسوسن على حاجة
لأكون قالبها دندرة
لا ياعم !
مالها الذكورية
مية مية
ذكوري ذكوري بس أعيش !

eldoctor said...

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقم بيته (يكنسه) و يخصف نعله .. و يكون فى خدمة أهل بيته ..
ولكم فى رسول الله اسوة حسنة..
و بعدين حاجة علمية ..
الناس المعتادة على الجهد العقلى ... تحتاج الى مجهود بدنى ... يشتت حدة التوتر و التركيز ... يعنى زى غسيل المواعين .. او التنفيض .. او نشر الغسيل ... ...
أعانكم الله

FATMA said...

برافو عليها رضوى

Anonymous said...

:)))))))))))))))))))))))
أستاذ يا عمرو
أسد و تامر و شريف عبد العزيز و أخوك و محمد مفيد كلهم حاقدين ولا يهمك منهم


و سوسن هاقول لها أنا أول ماعرفها :P

arabesque said...
This comment has been removed by the author.
arabesque said...

هههههه

برافو يا عمرو
نهنئ رضوى ونهنئ أنفسنا - بصفتنا من كلنا ليلى ونعد هذا نجاحا للحركة :P

إنما كمحضر خير يعني عندي همسة أخوية جدا لرضوى: انتي مالك مخففة المهام أوي كده ليه:))

بس بجد بقى

أهو ده الكلام...الطليعين لازم يبتدوا بنفسهم يا معلم
واللي بينادي بإصلاح وتغيير لازم يكون قدوة و يبدأ من نفسه و بيته وإلا نبقى بنتحرك في أماكننا

بجد برافو وربنا يهدي سركم

ألِف said...

وثيقة تاريخية أخرى و خطوة للأمام للبشرية )و لإمبابة(.

برافو عليك.

و بعدين ال مش هيغسلوا النهاردة بمزاجهم، بكرة يغسلوا بالعافية،

Organica said...

افضل تدوينة لعام 2007

جدعة يارضوى

لول

ويريت سوسن تقرأ الموضوع عاوزين الموضوع ينتشر

ربنا يهنيكم ويسعدكم يارب

أبو الليل said...

كويس إن يوم السبت أجازة
برضه الدنيا لسه فيها رحمه
هي دي ديمقراطية اليسار لا بلاش
مع إن "بلاش" أحسن
:)
يبدو أن مهام رضوى ستنحصر في (تطبيق) غسيل النظرية
الله معك يا عمرو
و الله لك معين على العشا و المواعين
و بالرفاه و البنين
:)

Anonymous said...

يا بني احمد ربنا...إنت في نعمة

Anonymous said...

يا عمرو مساعدة اهلك في البيت ده كلام قديم عفا عليه الدهر كان بيعمله الرسول صلى الله عليه وسلم من 1400 سنة ....ولا يناسب الظرف التاريخي


بهزر
(:



بس بجد برافو عليك....ربنا يكرمك ويبارك لك


انت بس لو تبطل بدعة الظرف التاريخي دي تبقى مية مية
(:

Nouran said...

هاهاهاهاها
بس ديه رضوى طيبة حتى سابتلك جمعة وسبت اجازة صح :) زي المدارس
بس ع فكرة حاجة حلوة اوي المشاركة ديه
عارف انا وبابا بنحضر العشالما بنبقى هناك او هو يبقى معاناوكمان السلطة كانت اختصاصه بس لما انا كبرت خت الاختصاص ده ومرة عملنا رز سمك كمان شوفت بقى اسرار حصريه هنا :)
حلوووة روح التفاهم ديه ماشاء الله عقبال ولادكم يجوا يشيلوا المهام ديه من ع كتفك

علاء السادس عشر said...

عزيزى عمرو
ليس لى أى أعتراض على أتفاقية 3أبريل المباركة ولكن أعتراضى الوحيد الآن هو اسم المدونة أو على الأقل تضع (ما) بين قوسين وتوضح أنها ما النافية وليست الجازمة .
ملحوظة :لماذا لم تبرم هذه الأتفاقية فى أول أبريل ؟على الأقل كنت ستملك مساحة من المناورة .
أتمنى لكما السعادة
تحياتى وأحترامى الشديد لكما
علاء

Anonymous said...

اولا بجد احلي تعليق جالي في البوست بتاع عيد ميلادي كان منك انت يا عمرو
ثانيا / برافو عليكي يارضوي ايوه كده اعملي اللي مش عارفه اعمله ولا كمان خالتو عملته
الله يرحم ايام الاكل علي الانتريه وقدام التليفزيون وعبد الله بيشرب معاك الشوربه
محمد قالي علي البوست ده بس قالي انسي انك تعملي اتفاقيه زي دي
ربنا يهديك يا محمد وتبقي زي عمرو

safa7_karmooz said...

ههههههههههههههههه

قعدت ااضحك مووت ...بس سكت بعد كده

ايمانا منى اننا فى بلد يسوده جوا من الديموقراطية ...الحرة...مما جعل المواثيق يتم اعلانها ...

ااقترح تسجلها فى الامم المتحده...يعنى زى ما درسنا ...ممكن مستقبليا تحتاج للاتفاقية كاثبات حالة :D

Anonymous said...

طيب وباقي شغل البيت؟ هوا انتو بس بتغسلوا المواعين وتحضروا العشا؟ ولا فيه اتفاقيات تانية معلقة في الحمام والصالة وغرفة النوم؟ لا مؤاخذة لو كنت فتحت عين المدام على بنود جديدة.

radwa osama said...

الاساتذه المعترضين على بنود الاتفاقية..هو بيعمل دول وانا بطبخ وبغسل المواعين تقريبا كل يوم لان عمرو يجلس طيله جلسة المواعيين يحاول ان يتفنن فى التحاور مع الاطباق بشكل فلسفى كما يبدو له احيانا مما يستفزنى جدا ويجعلنى افعلها بدلا عنه ..كما ان هناك اشياء كثيره اخرى فى البيت اقوم بها
الاساتذه الموافقون على الاتفاقية : نجاملكم فى الاتفاقيات والافراح

Anonymous said...

بسم الله الرحمن الرحيم

بقالي كتير ما رديتش على حاجة

بس بصراحة لما قريت الاتفاقية قلت إني لازم أقول حاجة

بص يا باشمهندس

أنا هاقول كلام كتير و يا رب ما تقع مني

إن ما فعلته هو من هدي النبي الكريم صلى الله عليه و سلم كمبدأ و لا يستطيع أن يلومك عليه أي أحد

بل إن ذلك يعني أنك زوج متغهم يساعد زوجته و يرأف بحالها و لا يريد أن يرهقها و هذا في حد ذاته شيء رائع
بل أكثر من رائع

و لكن لي بعض التحفظات

منذ بدء الخليقة و كان الزوج و الزوجة لكل منهما مهمة محددة

الزوج:الحصول على الدخل و الإمكانيات من أجل إقامة بيت
الزوجة : تهيئة المسكن بحيث يكون مناسبا لحياة بشرية بداخله

ثم بدأت الزوجة تخرج للعمل في عدة أشكال منها مساعهدة الزوج في عمله في الحقل أو في الصيد .... أو حى عمل خاص بالنساء كالتطبيب و التدريس و خلافه هكذا
و ذلك لم يقلل المهام الواقعة عليها في البيت
إلى أن جاء اليوم و صار للزوجة عمل منفصل تماما عن الزوج بدخل آخر و بضغط آخر بهيئة أخرى تماما و لم يعد السبب هو المساعدة في خلق حياة أفضل أو حتى كمبدأ الوظيفة الخاصة بالنساء بقدر ما أصبح السبب هو

إثبات الذات


و بالتالي فإن المراة هي التي أضافت لنفسها حملا لا نحن الذين أضفناه لها

و معنى أنها تطلب أن تعمل إضافيا خارج البيت فإن ذلك لا يعني و لا يبرر أن تنفك هي من وظيفتها الأم و هي رعاية البيت و ذلك لأنها وظيفة لها مبدأ و هدف
و أستطيع أن أقول أن كثير من أشكال الفساد التي نعايشها سببها التبرؤ و التقصير من تلك الوظيفة


سيبك من كل الكلام اللي أنا قلته ده و نيجي للمهم
اللي هو حالتك انت خصوصا


حينما يحدد الرجل له عملا من أي نوع في البيت فإنه يهدف إلى أن يضيف بذلك لمسة شاعرية في أنه يريد أن يخفف العبء الواقع على زوجته , و لكنه يُفاجأ بعد ذلك إلى أن هذه اللمسة تختفي عند الطرف الآخر و يتحول ما يفعله هو إلى حق مُكتَسب قد يُعاقب إن لم يفعله و بذلك فهو يتحول إلى ( رجل المواعين ) و ( رجل السلاطة ).

و تخيل معي أخ عمرو بعد فترة من هذه المعاهدة أنك بعد الأكل في إحدى المرات ظللت جالسا على السفرة (أو الطبلية) ثم نظرت إليك زوجتك باستغراب و قالت ( المواعين يا عمرو )
أريدك أن تتخيل موقفك عندما يحدث ذلك الموقف

نأتي لنقطة هامة

كيف يساعد المرء زوجته إذن و يطبق حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم في أنه كان في مهنة أهله

الأمر أبسط من ذلك بمراحل و هو أن يكون المبدأ ذاته متغلغل في داخلك .... هناك عزيمة و إصرار على تطبيقه

وقتها حين سترى أن زوجتك ظاهر عليها علامات التعب و الضجر ستبادر بمساعدتها إن كان هناك لديك وقت و جهد

و حتى إن لم تكن هي متعبة فإنك ستحاول من فترة لأخرى أن تقوم بعمل مفاجآت لها

و سأذكر بعض الأمثلة

عدت من الشغل ثم وجدتها لازالت في المطبخ و وراها خمسين حاجة و بدلا من أن ترفع صوتك و تقول (الغدا يا هانم أنا راجل شقيان و تعبان ) فإذا بك تقول لها
( سيبيني أنا أعمل السلاطة و ناوليني الأكل أحطه على السفرة ) تخيل مشاعرهافي تلك اللحظة و هي التي كانت تحمل فيها جبلا ثم ترى أن هناك من أتى متطوعا ليرفع عنها بعض العبء

بالتأكيد سيكون لها وقعا أفضل مما لو كانت وظيفتك في هذا اليوم هي إعداد السفرة فإنها حين تراك داخلا من البيت لن تراعي أنك متعبا أو أي شيء و لكنها ستقول لك ( السفرة يا عمرو ) و حينما تقول إنك تعبان شوية فلا تستعجب إن قالت لك
(يعني هو أنا اللي مرتاحة أوي ) ثم ستشير إلى نقطة في حائط الصالون مُعلَّق عليها الاتفاقية المصونة
و وقتئذ بم أنك يساري محترم تحترم المعاهدات فما سيكون منك إلا أن تطأطئ رأسك و تدخل المطبخ لإعداد السفرة

موقف آخر

استيقظت أنت بدري شويه يوم الأجازة و هي لازالت نائمةو بدلا من أن توقظها و تقول لها ( الفطار يا هانم ) فإذا بك تتسلل من السرير دون أن تشعر هي و إذا بك تنظف البيت كله ثم تحضر الإفطار لها و تأتي لها به و هي لازالت على السرير

أسيكون ذلك أفضل أم أن تكون من مهامك في هذا اليوم إعداد الإفطار وفقا لجدول الحصص

تخيل يا عمرو معي للحظات
أيهما سيكون أوقع و يضيف إلى رصيدك أكثر
أن تلزم نفسك بمعاهدات

أم أن تتدخل بنفسك حين تحس و تشعر بتعبها أو أن تريد أن تفاجئها

أيهما أفضل

radwa osama said...

اعتقد انني يمكننى الرد عليك فى مسالة ايهما افضل
الافضل لى ان يتخلى زوجى عن تلك الذكوريه القابعه فى عقول الكثيرين ويحاول ان يساعدنى بشكل دائم ويعتبر ان ذلك واجب عليه وليس تفضل او محاوله اصطناعيه لاخراج لحظة رومانسية ..لانه يمكنه وفقا لمنطقك ان يضيف تلك اللحظة بعمل مفاجآت خارج الجدول فمثلا يمكن ان اكون متعبه فيحضر لنا غذاء او يشتريه من الخارج ..وبعدين انا مستغربه من موقفك ما انت الاول قلت ان الرسول كان بيساعد اهل بيته ..باتفاقيه مكتوبه او لفظيه مش مهم يعنى ولا ايه؟

Anonymous said...

"فإنها حين تراك داخلا من البيت لن تراعي أنك متعبا أو أي شيء و لكنها ستقول لك ( السفرة يا عمرو )"

يا رضوى:
من الطريف بشأن العقليات الذكورية إنه ما إن يتحدث شريكين عن مساواة في الواجبات اليومية في الحياة حتى تجدينهم يتحدثون عن امرأة قاسية لا تعبأ بتعب شريكها أو ظروفه. امرأة تعتبر مشاركة الشريك خدمة خاصة لها وتعامله كإنه أجير.

يتخيلون – في الواقع – امرأة تتصرف مثلهم!!

"شغلك ده يا هانم مش مشكلتي، إنت إل عايزة تشتغلي – اشربي بقى"
يتخيلون – تبادلا للمواقع بينهم وبين النساء وبالتالي تبقى سفينتهم دائما مائلة. لا يسعك أن تجعليهم يتخيلون حياة يتساوى فيها الشريكين ويتحابان في الوقت ذاته. هم لا يعرفون من القوالب إلا قالب إمرة أحد الشريكين على الآخر ولو من باب الاتفاق دون مراعاة لا لظروف ولا حقوق.

دائما ما تدهشني "عجرفتهم" حين يعتبرون عمل المرأة "منحة" لها لا يجوز أن تعطلها عن أداء مهام الأجراء غير مدفوعي الأجر من خدمة سيادة حضراتهم!
وعندها يصبح قيام المرء في يوم على غير المعتاد – في لفتة مفتعلة كما قلت –
بغسل ملابسه أو تنظيف مكانه عملا عظيما لابد وأن تنحني أمامه الانسانية!

لابد أن أرى هذه الثلاجة بنفسي. فمن البديع أن يكون هناك رجل يستطيع الحصول على بعض المكاسب الغبية من ذكورية المجتمع ويعزف. ومن البديع أن تكون هناك امرأة تستطيع أن تريح نفسها من معارك عدة لو استسلمت لبعض ضغوط المجتمع وتعزف. ومن محاسن الصدف أن يلتقيا :)

Anonymous said...

أولا اود أن أقول أن لديكم حق في الضجر من الذكورية المتعجرفة التي تكون فيها الأنثى كالأمة و الرجل هو سي السيد المطاع الذي يأمر و ينهى بدون مناقشة

بس أنا أحب أضيف شيئين

يا مدام رضوى الموضوع مش اتفاقيات و كلام من ده

الموضوع هو مبدأ
إن الواحد يحس بمراته و يتصرف على أساس هذا الإحساس
و حينما يتغلغل هذا الإحساس صدقيني لن تحتاج أي أنثى إلى اتفاقية

و الاتفاقية بدون هذا المبدأ لن تُفَعَّل و هيبقى زيها زي الاتفاقيات الفلسطينية الاسرائيلية أي حبر على ورق

و سمعني سلام ..... ابقى قابلني


ثانيا

نصيحتي لك ألا تجعلي عمرو يقوم بعمل كل شيء و لا تحاولي حتى .

و ذلك كي يشعر في لحظة عدم وجودك أنه كاليتيم

يشعر أنه من دونك ( ولا حاجة )

فالحب أو الاقتناع أو حتى الاحتياجات البيولوجية وحدها قد لا تكفي . لابد لكل طرف أن يقتنع أن هناك نوع من الأفعال و الأعمال لا يجيدها و يحتاج الآخر بجواره من أجلها

فاحتياجه للمرأة هو الذي يجعله يراجع نفسه و يفكر و يُخَطِّئ نفسه إذا حدثت مشاجرة لا سمح الله

و قد حكى لنا أحد أساتذتنا من قبل أن أحد الرجال تشاجر مع زوجته يومامشاجرة كبيرة شفهية ( مافيهاش ضرب ) و تركت البيت

و بعد وقت طويل أعادها تحت ضغوط عائلية
و عندما سُئل كيف استطاع أن ينتظر هذا الوقت بدونها مع العلم أنه كانت بينهما قصة حب كبيرة

قال

باعمل كل حاجة بنفسي باكنس و امسح و اغسل و اطبخ و أذاكر للولاد

هاحتاجها في إيه يعني ؟؟

أرجو أن تكون وصلت الرسالة .

Anonymous said...

"باعمل كل حاجة بنفسي باكنس و امسح و اغسل و اطبخ و أذاكر للولاد

هاحتاجها في إيه يعني ؟؟

أرجو أن تكون وصلت الرسالة"

وفحوى الرسالة يا رضوى: خلي بالك مهما ربنا فتح عليكم، ما تجيبيش شغالة أو تعلمي عمرو كيفية تشغيل الغسالة!!! ولو كنتم تزوجتم وهو متعلم جاهز فعليك أن تحاولي أن تنسيه مثل هذه التعاليم الخطرة على الحياة الزوجية

"فالحب أو الاقتناع أو حتى الاحتياجات البيولوجية وحدها قد لا تكفي"

على عكس غسيل المواعين أوتحضير السفرة!!!! فهي تقوم بما قد يعجز عنه الحب أو الاقتناع أو حتى الاحتياجات البيولوجية أو ربما ما قد يعجزون عنه مجتمعين!!!

Anonymous said...

برافو عليكى يارضوى قدرتى تعملى اللى انا ماعملتهوش احييكى بشده
وبجد ياعمرو لما ننزل اجازه هجيب عصام واجيلكم عشان تحاول تقنعوا بالموضوع ده
ربنا يسعدكم يارب
ام عهد

arabesque said...

اليوم بالذات دخلت في مناقشة عن موضوع المرأة بشكل عام مع زميل لي، وبرغم النتيجة الإيجابية النسبية في نهاية المناقشة إلا أن خاطر معين ظل يلح علي "الصراحة مكلفة في مجتمعنا" لأدخل هنا وأرى التعليقات الجديدة

دايما فيه مساحة تحسيس كده بين الزوج والزوجة يفضل فيها استعمال طرق مختلفة من المراوغة والدحلبة من المرأة للرجل عندما يتعلق الأمر بحقوق لها أو حتى "مكاسب" لو سميناها بمسميات المجتمع
أما الصراحة والوضوح الذي يقتضي تحديد المهام وتقسيمها بارتضاء الطرفين يعد انتقاص من سلطة الرجل مع اعتبار "الهانم" اللي بتطالب بحقوق بني آدم غريب يثير العجب

المضحك إن نلاقي في نفس الإطار معظم الستات "العاقلات" يعتبرن أزواجهن أطفال وينصحن بناتهن عند الزواج بالتزام "العقل" ويقصدن بذلك أن يعاملن أزواجهن ب"المداداة" وإنها تكون المتحكمة بس من تحت لتحت من غير ما الزوج يحس

الحقيقة أنا نفسي أعرف إذا كان الرجال عموما في مجتمعنا عندهم فكرة عن الكلام ده، يعني سمعوه وعارفينه ومطنشين بما أن قدام الناس وعلى الوش شكله هو الراجل اللي كلمته مسموعة في لعبة مكشوفة بس بينه وبين نفسه، ولا هم أساسا مش عارفين إن الكلام ده بيتقال بوضوح كده وبالنص على "مرجلتهم" من ورا ضهرهم ؟؟

بنفس المنطق -منطق المراوغة - تعتبر مساعدة الرجل في البيت تفضل وكرم و "مفاجأة" حلوة يعملها كده لو افتكر وحب يعني يذهل زوجته في يوم من الأيام ولو مش عايز مش مهم

طيب ما هو تحديد مهام أساسية بشكل عادل ودائم لا يمنع وجود اللفتات "الإكسترا" من الجانبين

يعني نستشهد بالرسول ونقول إنه كان بيساعد نسائه مش من باب ترسيخ العادة دي وإلزام الرجال بها خاصة مع تزايد مسئوليات المرأة، لأ عشان نقول إن اتباع الرجل لتعاليم الرسول فضل وزيادة وكادو كده يعني

إيه حالة الكدب على النفس اللي الناس عايشاها دي؟؟



تاني يا عمرو ويا رضوى ربنا يهدي سركم

Anonymous said...

باشمهندس عمرو

الموضوع كده شكله هيطول و أنا مش عارف ...... أرد و اللا ما أردش ؟؟؟

تقبل تحياتي

و ربنا يوفقك النهارده في تحضير العشاء

Anonymous said...

ما لاحظته في كل الرجال المصريين الذين أعرفهم هو أنهم يقومون بأعمال منزلية (ان قاموا) كأنهم يقدمون هدية أو شيئ اضافي يجب ان تفرح به الزوجة وتعتبره يوم سعدها. لم أجد أي رجل يقوم بهذه الأعمال من منطلق انها واجب عليه أيضا وجزء من مسؤلياته كزوج. خاصة عندما يتعلق الأمر بالمسؤليات تجاه الأطفال. ربنا يرزقكم جميعا

قلت لم أقابل ولم أقل لا يوجد

Anonymous said...

اييييييييه الواد الرزل ده
ربنا كان مبتليك بواحد...دلوقتي بقوا اتنين يا عمرو

ربنا يكون في عونك

عمرو عزت said...

يا أهلا بالحبايب

عندي تعليق مبدئي
هذه الوثيقة تمت صياغتها بالنظر إلي عدد ساعات العمل خارج المنزل لكل منا
و لو أن رضوي عدد ساعات لعملها زاد سيتم تعديل بنود هذه الوثيقة

هناك مهام أخري أقوم بها غير ما هو مكتوب في نص الاتفاقية
و لكن هذه مهام دورية متفق عليها فيما يتعلق بمهام الطعام
أما غير فانا حال وجودي بالمنزل أشارك في الأعمال الأخري بقدر ما

ردود فعل الذكور الرافضين تشير لمدي قوة موقفهم , لذا أحب أن أقول لكل الزوجات , عليكن بالباقي
و أنا غير مسؤول عن إقناع أزواجكن
- هذا الكلام لابنة عمي نيرمين مفيد - فالدنيا تؤخذ غلابا كما يقال

أما سوسن - يا محمود - فهي قد علمت و حدث ما حدث
و لتتحل ببعض الشاعرية في مواجهة الموقف

عمرو عزت said...

الأخ أحمد عبد اللطيف
أهلا بك

بالنسبة للسرد التاريخي الذي ذكرته عن تطور مهام الرجل و المرأة
فأحب أن أعلم المصدر التاريخي لذلك

و لو صح , لم يشير ذلك إلي وضع جيد
الاستبداد السياسي مثال كان سمة البشرية طوال تاريخها إلا استثناءات
لماذا يكون السائد تاريخيا صحيح أخلاقيا

و لعلك يا صديق تعلم أن هناك رأيا تقليديا سائدا في الفقه الإسلامي يقرر أن مهام المنزل ليست فرضا علي المرأة
بل يلزم علي الرجل إذا استطاع أن يستأجر خادما بأجر لأداء هذه المهام
و ينص أكثر الفقهاء علي أن مهام المنزل ليست ضمن العقد بين الرجل و المراة
فهو عقد متعة وفق كلامهم
بعض الفقهاء يرجع الأمر للعرف السائد في قريناتها
يمكن ان نقول العرف السائد في طبقتها الاجتماعية
اذا كان السائد فيها انها تستأجر خادما فهذا فرض علي الزوج
و اذا كان العرف انها تؤديها فهي تؤديها
و العرف متغير , و النظر فيه لتحقيق العدل و الانصاف أولي
وبعض الفقهاء يرد الأمر لتراضي الطرفين

ما يعنيني أن السائد تاريخيا و ادعاءات الفطرة و أصل الطبيعة هو كلام لا أساس له
و لنحاول أن نعيد الأمر لبعض أصوله , باحترام الانسانية المشتركة بين الطرفين
و اعادة الاعتبار للتوافق الندي بين الطرفين , لا تغلب ثم تفضل طرف علي آخر

عمرو عزت said...

يمكن للجدل أيضا أن يتعدي لمناقشة عمل المرأة
اعتقد أن كثيرون الآن يفهمون جيدا معني " العمل " لا باعتباره سعيا فقط لأجر
و لكن باعتباره سعي إنساني طبيعي للتحقق

طبعا إثبات الذات و تأكيدها و تحقيقها أصبحت مرادفات يستخدمها الرجال للسخرية من مسعي النساء للعمل
و هذا يدل في نظري الي تردي صورة العمل في أذهانهم فهي فقط مجرد سعي للأجر بأي وسيلة بلا معان أخري كلإتقان و التحقق من خلال الإبداع و التواصل مع الحياة بأشكال مختلفة
يمكنك أن تلحظ تردي مستوي " العمل "في مصر لهذا السبب
فالأجر يمكن زيادته بالرشوة و الفساد و التلاعب و التملص و الارتباط بأكثر من عمل
أما المعان الأرقي لفكرة العمل فهي غائبة
هناك جانب يتعلق بغياب عدالة التوزيع و الحد الأدني للأجور
لكن مظاهر الخلل التي تطول حتي الأعمال ذات الأجور الخرافية يشير إلي أن هذا الأمر له خلفيات قيمية و ليست اقتصادية فقط

عمرو عزت said...

طبعا لا تعليق لدي علي أطروحة أحمد عبد اللطيف حول ضرورة أن تقوم المرأة بكل الأعمال ليكون لها معني في حياة الرجل
!!!!!!!!!!!!!!!!

للأمر أطروحة مقابلة أن الرجل إذا تعثر ماديا أو جنسيا فلا معني له في حياة المراة

ليس عجيبا إذا أن تلاحظ أن الزيجات الفاشلة في ازدياد

ممول و مشبع جنسيا مقابل خادمة
هكذا ؟

----------------------

ملاخظة عابرة
عندما نحب يصبح فعل الرسول سنة أو فرضا يجب اتباعه
و أحيانا أخري هو شيء غير ضروري و خاص به فقط

يذكرني هذا بصانع الأصنام الوثني , يشكلها علي صورة ما في ذهنه ثم يعبدها

Anonymous said...

ههههههههههههههه

نعليقك الآخر يا مهندس عمرو على موضوع اتباع الرسول ده حقيقي جدا

الموضوع ليس موضوع الرسول عند السادة المتشددين

الموضوع هو رفض لكل ما هو جديد وتقدمي دون النظر لمدى موفقته لأصولهم ولمصلحة الإنسان التي هي غرض الشريعة اصلا

مرتضى

Anonymous said...

لا يا باشا....معظم النساء العاملات اول ما يلاقوا فرصة جواز كويسة او يخشوا في موضوع الخلفة يا اما يخدوا اجازة بدون مرتب او يستقيلوا


عندنا حكاية مشهورة في دفعة من الدفعات عن كده..ومن الأوائل مع كامل الاحترام لابطالها


وده يأكد كلام احمد عبداللطيف ان لكل دوره في الحياة...مع عدم انكار الفكرة الحلوة اللي انتم عاملينها انت والأخت رضوى

هو لم يكن يتكلم عن ممول ومشبع جنسيا...عموما هو اكيد هيتناقش معاك باستفاضة اكتر

Anonymous said...

صحيح ما ردتش على تعليقي
(:

مستفز انا
(:

حبيبي يا عمرو

عمرو عزت said...

الصارم الحاسم
ما تتحدث عنه موجود
و لكن هذا يدل علي ثقافة و تفكير معينين

و لا أعتقد انه يحدد بالضرورة مهمة طبيعية و محددة لجنس كامل

Anonymous said...

يا عمرو أرجوك خليك أبسط من كده

بالنسبة للبعد التاريخي اللي مش عاجبك
فأرجو أن تراجع كتاب المرأة بين الفقه و القانون للدكتور مصطفى السباعي و الكتاب بالمناسبة فيه أثر عمل المرأة على المجتمع الغربي
و بالمرة كتاب عودة الحجاب الجزء الثاني لدكتور محمد اسماعيل المقدم ( حبيب قلبي ) و في هذا الكتاب فصل كبير مليء بالأحاديث الدالة على أن خدمة الزوج و تدبير المنزل و تهيئة أسباب المعيشة من حقوق الزوج , و لا أظنك مقتنعا بالرأي الذي نقلته أنت الذي يقوله بعض الفقهاء أن المرأة للمتعة فقط , و أنا بالمناسبة غير مقتنع به


وهنفترض إن الاتنين كانوا بيشتغلوا منذ فجر التاريخ

فأنا عندي سؤال

من الذي كان بيهيء المنزل للمعيشة

من الذي كان يربي الأطفال في أثناء رحلة السعي للحصول على الرزق



بالنسبة لكلامك عن عمل المرأة

خليك واقعي و بص للمجتمع اللي انت عايش فيه

كيف يتربى أبناء المرأة العاملة ؟؟؟

يا إما بتاخد أجازة بدون مرتب

يا إما بيتربوا عند الجد و الجدة (و ده بيكون أفضل الاحتمالات لأنه يضمن تربية محترمة نسبيا مع بقاء الدخل المادي )

يا إما بيتربوا ( في الغالب ) في الجراجات المسماه بالحضانات
و الحضانات دي ملقف , الواد يبقى عنده تلات سنين و ماشاء الله عليه تلاقيه عارف الراجل و مراته بيعملوا إيه بالليل ده غير تشكيلة أحدث الشتائم ده غير طبعا تشكيلة أخرى من أحدث الأغاني الشعبية و الغير شعبية

و أظن أن تربية الأبناء و العناية بالمنزل من الأشياء الأولى لها أن تثبت فيها ذاتها ( بمناسبة الكلام عن إثبات الذات )

و بالنسبة لكلامك في آخر جزء

يا عمرو أنا مش عارف ليه انتم بتاخدوا حته من كلامي و تسيبوا الباقي

اللي عايز أقوله من الآخر إن الواحد مننا بيتجوز لأهداف معنوية و و مادية ليست مادية فقط كالأكل و الغسيل و خلافه وليست معنوية فقط كالمشاركة في التفكير و الحلم و تحمل الصعاب و خلافه

إن السكن المقصود في الآية هو مزيج من هذا و هذا

و ليس غسيل و طبيخ و كنس فقط كما فهمتم من كلامي

و هذا لا يقلل بالطبع من أهمية تلك الأشياء

أما بالنسبة لنقطة الاستغناء عن الآخر إذا أحس بأنه يقوم بمهامه فيمكن للمرأة أن تشعر بها أيضا إذا قامت مقام الرجل في الأشياء التي يجب أن يقوم هو بها

مثل أن تستدعي السباك و تقف على إيده لحد ما يصلح المواسير أو الحوض مثلا

مثل أن تتشاجر مع صاحب العمارة إذا حدثت مشاكل في العمارة و تذهب بعدها للقسم و المحاكم و خلافه

و هكذا

جرى العرف أن مثل هذه الأشياء يقوم بها الرجل

و إذا أحست المرأة أنها تقوم بعمل معظم أو كل مهام دكر البط اللي مبلط في الخط من الممكن جدا أن تستغني عنه

لأنها و ببساطة ستشعر إنها مش متجوزة راجل

كذلك إذا احس الرجل أنه يقوم بأعمال الأنثى سيتكون بداخله نفس الشعور

أما إذا حدث ظرف كعجز أو خلافه فالأمر حينئذ بالتأكيد يختلف

أما بالنسبة لي أنا شخصيا
فأنا مقتنع أن شغل البيت و العيال دول مسؤولية المدام و خطيبتي برضه موافقة على كده

على العكس أنا اليومين دول حاولت أتعلم الطبيخ كي أساعدها و لكنها ردت و قالت

ما أحبش أشوف جوزي ( في المستقبل )بمريلة المطبخ

و حاليا أنا أتعلم الطبيخ في السر علشان لو مرضت لا قدر الله ما نحتاسش

ده غير إن أنا متفق مع نفسي على أشياء كثيرة سأقوم بها من شغل البيت و أجعلها من اختصاصي

يعني خد عندك

نشر الغسيل .... إني ماحبش المدام تطلع أدام الناس كده و تنشر الغسيل

أنشره أنا أحسن

غسيل السجاجيد .... أهي دي بالذات أنا باعتبرها مهمة خاصة للرجال لأنها لازم تكون في مكان واسع إللي هو غالبا بيكون السطوح و طبعا أنا مش هاخلي المدام تطلع على السطوح تغسل السجاد و تبقى فرجة

نشر المراتب اسبوعيا علشان تشوف الهوا و الشمس .... و ما أظنش إن المدام هتقدر تشيل الحاجات دي , لازم أشيلها أنا

و ده معنى كلامي لما قلت إن الموضوع لو كان مبدأ فلن نحتاج أن نصيغه في اتفاقيات

في النهاية أنا أشعر و أنا أتكلم على هذا البلوج أنني ضيف غير مرغوب فيه و دائما ما يُساء فهمي

لذا فأنا أسأل سؤالا واحدا

إذا كانت آرائي استفزازية إلى الحد الذي يجعلني ضيف ثقيل غيير مرغوب فيه فأنا على أتم استعداد أن أنصرف في سلام و ألا أُريكم وجهي مرة أخرى

في انتظار الرد

عمرو عزت said...

يا أحمد خللي البساط أحمدي
ما تاخدش علي خاطرك لما الحوار يسخن

اقعد اشرب شاي

Anonymous said...

الموضوع مش إني واخد على خاطري يا باشمهندس

الموضوع إني حاسس إن آرائي متعبة لبعض الناس و إنهم لو شافوني مش هيسيبوني أروح البيت سليم

Dananeer said...

بيب بيب عمرو

الاتفاقيه حلوه جدا
مع ارابيسك
رضوى مخففه المهام ليه كده
:P

Anonymous said...

كدة ياعمرو انا كنت هعتمد عليك بعد ربنا طبعا فى اقناع عصام ولكن انت كده خليت بى عموما انا عندى امل لما نيجلكم انك تقنعوا
سلامى لرضوى كتيييييييييير
نيرمين

zenzana said...

كتر الله من امثالك يا عمرو
مش هقولك برافو ولا انت محصلتش لان دا المفروض جزء من أدوارك فأ انت بتعمل
الطبيعي
:) (وش بيغمز)
لكن ف وسط كل الذكوريين اللي شايفاهم هنا بقولك برافو وكتر خيرك
بس لما تعزمنى افضل اكل يوم ما رضوي تحضر العشا لكن مش ضمامنة قدراتك الطبيخية

تحيا رضوي

السهروردى said...

ثم جحظت عيناه فى ذهول عندما قرأ بنود الإتفاقية وقال :
خياااااااااااااانةااااااااااااااااااا
.
.
كلمة واحدة بس أتحسر لك بيها على زمن العزوبية : يا حوستى!!!
...
يا زبيدة أطلعى منها والنبى عشان الموضوع كله على سبيل النكتة مش وقت حقوق المرأة دلوقت
.
.
!!أكرر: يا حوستى

M. El-Hajj said...

هو الموضوع ماله قلب جد كدا ليه

يا أخواننا الموضوع مش متحمل فلسفة و لا تنظير عشان تبقى حاجة زي دي محل سجالات شنيعة بين الأخوة الذكوريين و الأخوات الـ
feminists

عمرو و رضوي : ربنا يبارك فيكو و يبارك لكم و يهنيكم

monasosh said...

دايما عندنا فى بيتنا اتفاقيات من النوع ده, توزيع مهام البيت عل كل الموجود, ستات , رجالة, و قطط لو امكن
بس عمرنا ما بنعرف نلتزم بالاتفاقيات, و دايما اللى يبلاقى وقت يعمل حاجة, يعملها. و اهى ماشية بالستر
:)
و ايه بقى يا عمرو, بتعرف تطبخ؟ و لا هتعملى زى رضوى, اقوللها عايزة اجى اكل عندكو, تقوللى عندنا فشار تعالى.. فيشار!! يا قادرة
:)

ربنا يخليكوا لبعض, و تدلعوا بعض على طول كدة

Eman M said...

انا من الموافقيـــــــــــن :) :)

يحيا العدل

أبوفارس said...

sorry I have no arabic keyboard at the moment...pls my fellow "regalah"!! take a look here..
http://articles.moneycentral.msn.com/CollegeAndFamily/RaiseKids/ThePriceOfAMom.aspx
and do the math yourselves.....khaled

Simsima said...

قشششششششششششششششششششطة عليكي يا رضوي
يا معارفاهم مقامهم
هي دي البنات والا فلا
بموت فيكي يا رضوي

أبوفارس said...
This comment has been removed by the author.
أبوفارس said...

sorry wrong link..a recent study put value of a housewife's work at home and taking care of the kids at $138,095 in north america..most of this money is due to "overtime" work moms do at home...So my fellow "regalah" take a look and do the math. youselves.....khaled
htt://articles.moneycentral.msn.com/CollegeAndFamily/RaiseKids/ThePriceOfAmom.aspx

Anonymous said...

فين نصيبك ياعمرو من تقسيم الغسيل وغسله على مراحل ونشره في الشمس ولمه قبل ما الدنيا تمطر وصولا لمرحلة الكي والتطبيق؟؟ المهام بسيطة فعلا ياعمرو. تحضير عشا -اللي هو غالبا طبق اوملت ولا ساندويتش جبنه وغسيل طبيقن ولا تلاتة ماتوسخوش اصلا! بقى هو ده شغل البيت ياجدعان؟!! وبقالكم من شهر العسل بتتفاوضوا؟؟
اتضحك عليكي يارضوى
طب بزمتك ياعمرو كام مرة غسلت حلل ومسحت المطبخ وكام مرة اشتريت ديتول مخصوص عشان تنضف الحمام؟؟ أراهن ان دي كلها بالإضافة للطبيخ ابو جد وتوضيب الدولايب من مهام رضوى!! : ))
ده ولا الإحتلال الصهيوني

وليد said...

عادى... بنغسل المواعين وبنشر الغسيل فى حالات الضرورة القصوى و أحيانا نعد الغداء والعشاء
لكن المشكلة انه يكون التزام مكتوب
يعنى خليها بظروفها
المهم انا داخل مش عشان كده

صورة التلاجة بتقول انها كريازى
نوفروست

لو صح
يبقى خلى بالك

اوع توفر وتعصر طماطم وتحطها فى اكياس فى الفريز
عشان هتيجى يوم الزوجة مستعجلة وتضرب الكيس بسكينه عشان يتفلت من الفريز فالسكينة تطعن الفريز فى اعز ما يملك
البادى بتاعه
وبالتالى تصبح التلاجة فى الباى باى
وتعمل زى وتشترى تلاجة تانية
لان النوع ده اول ما الفريزر يتخرم خلاص
باى

انا الوحيد اللى اشترى تلجتين فى اول سنه جواز

عشان اوفر تمن كيس صلصة بجنيه

radwa osama said...

تصدق صح وانا اقول ليه اكياس الطماطم بتلصق ..بس عمرى ما عملتها بالسكينه ..نصيحه ..ماما بتقول احط كيس بلاستك كفرش على الفريزرعلشان الحاجه ما تلصقش

Anonymous said...

تسييح التلاجة كمان مهمتك يارضوى؟!!
مش بقول لك يابنتي مضحوك عليكي! لأ وأكيد حجة عمرو هي انه مابيعرفش يعمل كل المهام اللي بتعمليها. اسمعي ياصديقتي, مهام أكثر تعني صلاحيات وحقوق أكثر

:))))

وليد said...

مش هتحتاج كيس بلاستيك كفرش للفريز لانه صنع برفين العالى بلاستيك ليحفظ عليه الأكياس وما إلى ذلك

وكمان مع التلاجة جاروف بلاستيك صغير لنزع ما يلتصق بالفريز
لكن الجاروف ضاع منا فى اسبوع العسل

والزوجة وضعت أكياس الطماطم المعصروة فى الرفيين
الان وبعد 4 سنوات زواج وطفلين نتذكر هذه الأشياء على سبيل الطرائف
لكن وقتها كانت مصائب

عمرو عزت said...

عاش نظرك الثاقب يا وليد
و شكرا علي المعلومات و الدعم الفني

أهلا واحدة:
لعلمك هذه الاتفاقية التي تمثل مكسبا لكل حركات التغيير في العالم الثالث , قد وضعت بالنظر لوقت عمل كل طرف بأجر خارج المنزل

كما أن هذه البنود تتعلق بتضير الطعام و مهام المطبخ
و لا يمنع هذا من المشاركة في نشر و لم الغسيل أحيانا
مساعدة في تحضير الغذاء ( باقطع الخيار و الطماطم ) و هكذا

طبعا هذه الاتفاقية بمجرد توقيعا صار لها قوة القانون
و أي محاولة للخروج علي القانون ستواجه بالحسم

و أحب أن أذكر أن غسيل المواعين يشمل غسيل الحلل , كما أود ألا نتطرق لـ" الطبيخ أبو جد " لاننا تغذينا اليوم كشري أنا اشتريته

Anonymous said...

احب افكرك انك غالبا اشتريت الكشري لإن رضوى ماطبختش. وده في حد ذاته دليل ضدك. بالهنا والشفا على كل حال : )))

وعشان تبقى عارف –وابقى قول واحدة قالتلي : ) - اللي هايحصل بعد شوية في افضل الأحوال هو انك هاتفضل تحضر الساندويتشات وتقطع بعض الخيار والطماطم كل ما حالتك المزاجية تسمح – من باب الفولكلور- لحد ماهاتبقى رضوى تدريجيا بتعمل كل المهام الأخرى وانت قاعد بتتفرج ويمكن كمان بتنتقد. غالبا انتوا الإثنين محتاجين مجهود عشان ييجي وقت تتخلصوا من قائمة المهام المعلقة على باب التلاجة.اوعي تنسي تسيحي الفريزر كل اسبوع يارضوى عشان التلاجة ماتخربش :))
انت تبذل مجهود واع عشان تبطل تفكر انك "بتساعد" في شغل البيت وهايكون امر طبيعي انك تقوم الصبح ترتب غرفة الجلوس وتراجع احتياجات المطبخ أثناء مابتغسل كبايات تشربوا فيها النسكافيه –عشان توفر الأكواب النضيفة, وتربط بتلقائية كيس القمامة كويس وترميه في الباسكت امام باب الشقة بعد ماتكنس –بإستسلام روتيني- اللي وقع من القفة اللي على ضهر العامل وهو نازل على السلم وتبقى فاكر انك لازم تشتري اريال الوان عشان تغسل فستان رضوى اللي هاتلبسه بكرا في الغشل...الخ.

اما هي فأعتقد انها لازم –في اقرب وقت ممكن- تبطل تبقى طيبة ومضحوك عليها : )))

مشكلة الذكور انهم مايعرفوش, وغالبا مش هايعرفوا ابدا كم التفاصيل المطلوب العناية بيها فيما يخص العمل المنزلي اللي بيندرج تحت قائمة الأعمال محدودة القيمة وهو بشكل أو بآخر كدا فعلا. نسيوا طبعا لإن النساء تحملت المهام دي من قرون طويلة جدا ورضوا بيها لإن ده كان تقسيم العمل المتاح والمطلوب منهم وامتلك الذكر ما يكفي من البجاحة -خلونا نسمي الأمور بمسمياتها- لإدعاء انها امور متناسبة مع طبيعة الأنثى زي ما أشار أحد المعلقين أعلاه.
انا بقى ماعرفتش التفاصيل دي غير لما عشت وحدي. لدرجة اني بفكر اتجوز –راجل من كوكب المريخ غالبا- عشان يبقى في حد يطبخ لو انا كسلت وينضف الشقة بدون ما أطلب لو أنا مشغولة.


عمرو كرهتني ولا لسا؟؟

radwa osama said...

ولو انك فى صالحى طبعا بس حرام هو بيحاول يساعد وبيشتغل على تغيير نفسه ..الاستاذ فى بيتهم ما كانش بيعمل حاجه فاهله كلهم شايفين التغيير ..بس برضه اؤيد مطالبك وبعتنا وفد للمريخ من اجل عريسك وجارى البحث

Anonymous said...

رضوى يا جميلة
انا عارفة ان عمرو مختلف وعامل نقلة كبيرة ومتميزة. كلام في سرك: انا بحاول احسن موقفك في المفاوضات القادمة -مسألة وقت مش أكتر قبل مايمل ويبدأ يزمزأ من تقطيع الخيار والطماطم وتحضير ساندويتشات الجبنة. وماتنسيش انه بعد وقت ما ممكن يكون في طفل واكيد هاتحتاجي مساعدة قوية. قولي لي بقى, هتروحي تقعدي عند مامتك ولا هاتيجي هي تقعد معاكي؟؟ مش افضل لو الإتفاقية تكون على ميه بيضا من الأول؟؟


قلبك رقيق يارضوى وبتحني بسرعة. جمدي قلبك شوية :)))



سلامي لك وله

عمرو عزت said...

واحدة
أنا متفهم طبعا , كم التفاصيل التي تعتني بها النساء و صار و كأنه فرض لصيق بالأنوثة

انا أحاول فعلا أن أشارك في هذه التفاصيل

للعلم و للتاريخ , أنا أتمرن جيدا علي كنس السجاد بالمكنسة الكهربائية , و تنظيف الزجاج بالجلانس .

ربما كنت ٍسافعل أكثر بكثير , لو لم أكن مرتهنا بعمل يومي ثمان ساعات علي الأقل
اللعنة علي الشركات
لو أن رضوى لديها دوام عمل مماثل , كانت الاتفاقية ستتغير كثيرا
و لكن , الحمد لله , لكل وضع سيء محاسن أيضا
هناك طريقة أخري , هي محاولة إقناع رضوى أن النظافة الدائمة للشقة ترف لا ينبغي أن نطمح إليه , كما أن الطعام امر غير مهم علي الإطلاق , من حيث نوعه , أنا علي استعداد - و ليسمع التاريخ - أن أشتري كل يوم علب الكشري.
و لنطبخ في المواسم و الأعياد احتفالا بعدم الذهاب إلي الشركات

Anonymous said...

اعرف شيوعيين يتحفظون على نساءهم في المنزل للكنس والمسح وتربية الأطفال بينما يحتفظ كل منهم لنفسه بعشيقة روشة لزوم الفرفشة والدلع. الإزدواجية وصفاقة الحكم بمكيالين هما من المكونات الأساسية للعقلية الذكورية المدللة والسخيفة.
النساء وحدهن يدفعن ثمن أنانية الذكور وتسلطهم. أو فالنقول النساء والأطفال.
نادر من هو مثلك عمرو وإن كنت مازلت مصرة أن رضوى طيبة ومضحوك عليها :)))

عمرو عزت said...

يا واحدة بلاش تطرف أقصي اليسار الراديكالي ده
خلينا نقبل بالاصلاحات التدريجية
:)

و لو اني مصر علي ان الاتفاقية عادلة في ضوء مبدأ تساوي وقت الفراغ من العمل بأجر و التزامات البيت
و مستعد لتعديل الاتفاقية قي ضوء اي مستجدات
لنرفع شعار : وقت فراغ متساو للجنسين

Hend Sallam said...

w lesa !!anta lsa shoft 7aga!!deh ek bashayr bs

Anonymous said...

لا ينفع الإصلاح التدريجي مع مثل هذه العقليات عمرو لأن مشكلتهم لا تتعلق بغياب الوعي أو الفهم الصحيح. مشكلة هذا النوع من الذكور تتلخص في الأنانية والسلبطة :)))))

لا يرتبك المسيسون ولايمارسون تناقضاتهم إلا فيما يخص المرأة. أتساءل حقا إن كان أيا منهم ارتبك من قبل في موقفه من مبارك مثلا!! لماذا لا يرتبكون إلا فيما يخص قضايا النساء!!

يبدو لي شعار ذكي هذا الذي تقترحه ويصلح كمقدمة للمفاوضات القادمة ;))). لكن الزوجة ليست مسؤولة عن زيادة ساعات عمل زوجها, كما أن التقسيم على هذا الأساس يكون مجحفا جدا إذا ما راعينا الفرق بين نوعية العمل وكمية المجهود المبذول فيه. ناهيك عن أن القيام بكل هذه الأعمال الثقيلة وغير المنتجة يأكل الوقت ويعطل امكانية تطوير المرأة لإمكاناتها المهنية بشكل عام ليبقى كل شيء في مكانه وتسود التقسيمة الكلاسيكية للعمل في نهاية المطاف لكن هذه المرة بشكل قانوني: المرأة يطلع دينها في شغل البيت والذكر قاعد يتفرج عالماتش

:))

Anonymous said...

حياك الله أخي وجعله بميزان حسناتك..
كل شيء بالنوايا ينقلب لطاعات..
أعانكم الله

Anonymous said...

أنا هاقف لسعادتك إحتراماً على موقفك الرائع و"الرجولي" ده! أنا مش عارفة هي الرجالة فاهمين الرجولة إزاي!!!وبرافو عليها رضوى جداً جداً.