08 August 2011

عزيزي ناجي ..

أحمد ناجي وعمرو عزت

عزيزي ناجي ..

هكذا أحب أن أناديك، لا إبليس أو بيسو أو أحمد.

أنت تعلم جيدا أني أحبك في الله، مهما لامني عباد الله. لذلك فأنا الآن أشعر بالذنب لأني تلكأت في لقياك قبل سفرك الطويل، وبالغيرة من موود لأنك راسلته، بعدما راسلت أبو عمو ورؤوف.
لسبب غامض لم يتعكر أبدا من قبل صفو الوداد بيننا، الوداد نفسه هو الأكثر غموضا بالنسبة لكثيرين، لذا لا مانع أن أقرر أن أراسلك ردا على رسالتك إلى موود.

كل ما سبق لا علاقة له بأن موود تسبب في زيادة ساعات عملي اليومين الماضيين، بسبب شيء ما له علاقة بالشيوعية، وكل ما سبق لا علاقة لك به، ولكنني أحببت أن أؤكد على أنه لا شيء يمكن أن يجعلني أغضب منك أنت أو موود، شيء ما يجعلني أعرف أننا، أنا وأنت وموود، معا. بينما في جهة أخرى هناك آخرين ولاد وسخة !

أما بعد، فقد استغربت قولك أنك ستنتهي مع موود في الجحيم لأنه لا أحد تعرفانه في الجنة. حزنت لأنك تعرف أنني من أهل الجنة، أنت تعلم جيدا ذلك، سيكون من الظلم جدا ألا يكون كذلك. والسبب الرئيسي هو كوني لطيفا مع كل ولاد الوسخة، ولذلك لا أقول لهم أبدا أنهم ولاد وسخة مهما حصل.
لسبب ما لا يمكنني ذلك، كما لا يمكنك أن تكون ناشطا سياسيا حتى لو تحمست لرابطة الشباب التقدمي وحضرت أحد اجتماعاتها.

هناك شيء له علاقة بالمشاعر يحدد كل ما له علاقة بالسياسة، لذلك استغربت أيضا استهجانك للعلاقة بين السياسة والمشاعر. رغم أنك قلت أن علاقتك بيوم 25 يناير كان مشاركة من تحبهم سعادتهم ونشوتهم في الميدان.
هذا تحديدا ما كتبته بأسلوب آخر في "أول دخولنا الجنينة". لحسن الحظ لم ير عمرو مصطفى تلك التدوينة وإلا اعتبرها تدريبات على المخطط الكبير. لا يمكنني أن أقول أن عمرو مصطفى شخص ابن وسخة رغم أنه يستحق ذلك، أو هو نموذج لذلك، ولكن لأنه - بشكل غامض أيضا – إنسان بعينه، فلا يمكنني ذلك فعلا.

لا أهدف من تذكيرك بتدوينتي أن أشير بأناقة إلى أني سبقتك، رغم أنني فعلت، بينما أنا هنا في هذه الرسالة أحاول بقدر من المراوغة الاقتراب من أسلوبك، خاصة إنني عادة لا أستخدمة عبارات من نوع: ولاد الوسخة.
ولكن ما أشعر به حقا يا ناجي، وأشكرك على إتاحة الفرصة هنا لي لأقول ذلك، أن الثورة وكل ذلك الذي حدث لم يكن – بالنسبة لي – إلا تعبيرا عن احتقارنا لولاد الوسخة .. ولاد الستين وسخة ودولتهم .. ومجتمعهم ابن الوسخة بالمرة.

ببساطة أحببت الاحتجاج دائما لأنه بديل عن السباب العالي الذي يستحقه ولاد الوسخة، ولأني في لحظة التظاهر والاحتجاج أكون مع من أحبهم داخل كردون، يصنع الكوردون لحظة خالصة رومانسية، حالمة ويوتوبية وكأن الكردون يرسم خطا فاصلا بيننا وبين عالم بنت وسخة. أنت تعرف أنه ليست لدي توقعات كبيرة فيما يخص الإنسانية، لذلك فإنني متفائل عادة وأفرح دائما بكل ما يجود به قدري السمح. متسامح مع ولاد الوسخة دائما، ولكن لحظة الاحتجاج كلحظة صوفية أنجذب فيها إلى ما أحب ومن أحب وأعبر عن احتقاري الحاد لما سواه وسواهم.

في الثورة انفجرت لحظاتنا الصوفية، لم نقصد طبعا أن تنفجر أو أن تكون ثورة، ولكن هذا ماحدث. وانتابتني اللوثة: ألقيت حجارة يوم 25 يناير وأنا أهتف تجاه ولاد الوسخة، ثم ألقيت حجارة يوم 28 يناير وأنا أهتف يا ولاد الوسخة ثم ألقيت حجارة يوم 2 فبراير وأنا أجز على أسناني وأسب ولاد الوسخة بما هو أكثر بذاءة، لأنه في تلك المرة الأخيرة أصابوني بحجر في وجهي، إصابة طفيفة ولكنهم للمرة الأولى يتمكنون مني. لو كانت أصابت عيني لكنت الآن أكتب بعين واحدة .. ولاد وسخة!

هذه التدوينة/الرسالة الاستثنائية ستكون دائما مثار جدل بيني وبين كثيرين ممن سيستغربون أني كتبت ذلك، وسأبتسم وأقول أن ذلك ما بدا لي. ولكنك تعرف الآن بشكل ما أن هذه الرسالة، أو هذا الرد، موجه للعديد من ولاد الوسخة، الذين يعكرون مزاجي الآن، وأن عنوان رسالتك إلى موود قد استولى على معظم رسالتي إليك. لا ينبغي لهذا أن يجعلك تظن أن نأيكم عنا يغيرنا / أن طالما غيّر النأي المحبينا..

إليك سلامي وأشواقي، وأحب أن أطمئنك أن الثورة مستمرة، خارج حدود المستطاع ووفق أهواء الخيال. وأعداؤنا من ولاد الوسخة سيماهم على وجوههم من أثر احتقارنا لهم ونحن نسحلهم خلفنا إلى ما لا نعرف تحديدا وما لا يريدون أن يعرفوا. وهذا وحده يثير ابتهاجي ويجعلني أتجاهل شيئا أخلاقيا ينكأني ويذكرني أني شخصيا لا أحب العلاقة بين كون أحدهم من ولاد الوسخة فعلا وما قد يترتب على ذلك من إهانة لأمه.

ولكن الحياة صعبة كما تعرف وغير منصفة، واللغة أيضا.

19 comments:

يوسف said...

يبدو إنك "لسعت" خلاص!

أنا بقرأ البوست, ومستني إنك تقول في الآخر إنك ناقله من حته, وإن مش إنت إللي كاتبه..

وكما قال كاتب, تبا لمن ترك أدوية الكحة في متناول الجميع!

Anonymous said...

I liked the post :)
Heba

موقع زواج اسلامي said...

ربنا يخليكو لبعض

Anonymous said...

البوست ده نيو لوك جديد في الكتابه زي النيولوك بتاع البلوجر

maha bahnassi said...

الأستاذ الفاضل /عمرو عزت

تحية طيبة
أقوم بإجراء دراسة عن المدونين فى مصر فى إطار رسالتى للماجستير ،وأتشرف بإضافة مدونتكم فى عينة المدونات الخاصة بى ، وأرجو من سيادتكم تزويدى بعنوان البريد الالكترونى للإجابة عن استمارة الاستقصاء ، وسيكون لكم جزيل الشكر على تعاونكم واهتمامكم ، وأتشرف بالرد على أى استفسار بخصوص طلبى .

مع شكرى للاهتمام والتعاون مرة أخرى
bloggingsurvey@yahoo.com
مها بهنسى المعيدة بكلية الإعلام-جامعة القاهرة

مدونة مقلوبة said...

جميييل.. استمر..!

Anonymous said...

شلة و انقطع بتاعها، كيف تعيش بلا بول بلا مص بلا استمناء بلا شخاخ على أدمغة الغير؟ أشك


تقريبًا انتم في حالة صدمة، هتفشخوا الناس إزاي من بعد انقطاع هذا القضيب العنين كما وصفته لي خبيرة العلاقات، كأنه كان بينيكم طول الوقت في أدمغتكم و مش عارفين هاتتكيفوا من غيره إزاي، ما في ستين داهية يا عم، و المركب اللي تودي، بتغرق في السّكة .. إتفوه - و بأناقة : فليذهب مُشيّعًا ببصقة، سيظل في عين الآريين عربيًا إفريقيًا قذرًا من العالم الثالث، ينظرون إليه كما ننظر نحن إلى مواطني كوالالمبور المقيمين ببلدنا .. يا أخي الأيام دول، و سيبه يرفع الكثير من الصور الملونة للنظافة رغم أنه يعيش كفأر في زنزانة، المقابل الحضاري لبيوت الطلبة اللي فوق السطوح عندنا، و لا تُعدِم طرافة و أنت تتصور كيف يتحدث هؤلاء الطلبة الريفيين الفقراء لأبناء القاهرة عن كونهم من أعيان بلدتهم، و كيف يبهرون أهل بلدتهم بكونهم من نجوم القاهرة النابغين، يا أخي كس أم اليل ع الدرفيل، عش و استمتع و اغسل يديك و وجهك من القذف، إنها "الألطاف الخفيّة" لو تدري

Anonymous said...

شلة و انقطع بتاعها، كيف تعيش بلا بول بلا مص بلا استمناء بلا شخاخ على أدمغة الغير؟ أشك


تقريبًا انتم في حالة صدمة، هتفشخوا الناس إزاي من بعد انقطاع هذا القضيب العنين كما وصفته لي خبيرة العلاقات، كأنه كان بينيكم طول الوقت في أدمغتكم و مش عارفين هاتتكيفوا من غيره إزاي، ما في ستين داهية يا عم، و المركب اللي تودي، بتغرق في السّكة .. إتفوه - و بأناقة : فليذهب مُشيّعًا ببصقة، سيظل في عين الآريين عربيًا إفريقيًا قذرًا من العالم الثالث، ينظرون إليه كما ننظر نحن إلى مواطني كوالالمبور المقيمين ببلدنا .. يا أخي الأيام دول، و سيبه يرفع الكثير من الصور الملونة للنظافة رغم أنه يعيش كفأر في زنزانة، المقابل الحضاري لبيوت الطلبة اللي فوق السطوح عندنا، و لا تُعدِم طرافة و أنت تتصور كيف يتحدث هؤلاء الطلبة الريفيين الفقراء لأبناء القاهرة عن كونهم من أعيان بلدتهم، و كيف يبهرون أهل بلدتهم بكونهم من نجوم القاهرة النابغين، يا أخي كس أم اليل ع الدرفيل، عش و استمتع و اغسل يديك و وجهك من القذف، إنها "الألطاف الخفيّة" لو تدري

حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية -الاسكندرية said...

الثورة مستمرة يا رافت طمن صحابك واخواتك احنا موجودين
وعلى فكرة انا ياسر شمس بتاع مدونه حدوتة مصريه
ومشغول مش عارف اسال عليك عشان بنكمل يا رافت اللى انته بداته من زمان على مدونتك

Maha E.Bahnassy said...

استاذ عمرو عزت
مازلت انتظر رد سيادتك على استمارة الاستقصاء الخاصة بى حيث احتاج اليها فى وقت قريب ، وانا مهتمة بمدونتك ولذلك ارجو منك مساعدتى .
bloggingsurvey@yahoo.com
مها بهنسى
معيدة بكلية الاعلام جامعة القاهرة

علان العلانى said...

فضوا هذا المجلس فقد بدأ يخرف

إن المجلس العسكرى هو نفسه رأس النظام الفاعل فى الحقيقة وليس هذا العجوز الثمانينى داخل القفص أو نعليه وهذا هو الموقف الذى يتغافل عنه الجميع بوعي أو بدون وعي أو بقصد ورغبة في تجنب مواجهة دموية والحفاظ على الجيش المصرى سليم ومعافى لأن الثورة بحكم حتمية التغيير فيها سيترتب عليها تغيير جذرى فى الإقليم والعالم وتلك حتمية تاريخية لا مهرب منها واستحقاق لن تفيد معه المراوغة والمماطلة.
أمام المجلس الأن طريقان طريق سوار الذهب الذي وفى بوعد نقل السلطة سلميا من العسكر إلى حكومة مدنية بعد انتفاضة الشعب السوداني على جعفر النميري في الثمانينات وترك الحراك السياسى والإرادة الشعبية تختار لنفسها وليس مسئول عن ما حدث بعده ،وطريق بشار الأسد الذي نراه يقتل شعبه بدم بارد مستغلا جيش محتنك طائفيا ونهج أمني يمثل حزب لا يبعث الا على الشفقة يسارع إلى قاع مزبلة التاريخ لامحالة بعد أن زعم أنه حزب لبعث الأمة فإذا به ينتهي بمحاولة وئد الشعب.
أما في مصر فالسياسة الحاكمة أرساها السادات كما أرسى حافظ الأسد سياسة سوريا وهذا هو مآل هذه السيايات التي يواجهها هذا الجيل فى البلدين بعدما أذعن لها أربعة أجيال سابقة.
هناك تراكم من ثقافة الرضوخ هيئت مجال حيوي لوعي سياسي زائف يرضى بالوعود ويترك "لولاة الأمر التفاصيل". إن المجلس العسكرى يتخادع لنا لينال مأربه وهو بوضوح حكم مصر بالوكالة حتى فى حالة وجود قوى سياسية فى ديكور الدولة وهو يعمل بجد ويماطل فى الزمن والكارثة أن هذا لن يكون. نعلم ويعلم الجميع أن فى المجلس العسكرى رجال يطالهم قانون الكسب غير المشروع ونعلم ويعلم الجميع النظرة الاستعلائية المغلفة بكياسة التواضع التى يكنها العسكريون للمدنيين ليس فى مصر وحدها ولكن فى العالم كله -وإن استطاعت بعض الأمم ايجاد حلول له ونموذج تركيا الحديث بجوارنا. لقد اتخذت حكومة شرف قرار سليم بسحب السفير ولكن المجلس العسكرى تدخل وعندما أدى تدخله لكارثة ها هو يلجأ إلى القوة وما لا يعلمه أنه بذلك سيتحول لمجلس عميل بحجة الدراية بخبايا الأمور. إذا كان المجلس العسكرى -على بلاطة- يخشى الحرب من اسرائيل أو أمريكا فقد يكون محقا من الناحية العسكرية إلا أن السياسة لا تحكمها الاعتبارات العسكرية فقط ، والمجلس جاهل كما يتبدى من إدارته لصناعة القرارمن الناحية السياسية والجيواستراتجية بإمكانيات وقدرة هذا الشعب وعبقريته وتلك هى الأزمة بعينها فإما أن يرضخ لإرادة الشعب أويسترضى قوى الهيمنة بتلك الطريقة الفهلوية وفى الحالة الأولى سوف يكرمه الشعب بما يرضى عنه ويترك السياسة لأصحابها و يمارس دوره كأحد مؤسسات الدولة من خلال رؤية واضحة للأمن القومي ، ففي ظل حركة شعبية قوية وواسعة لا تحتاج الدولة إلى ممارسة القوة من الداخل فهي أداة الدولة لفرض إرادتها في الخارج ووجودها في حد ذاته يغنى الدولة عن استخدامها فى الداخل وإلا فهو يختار الدخول فى مواجهة مع الشعب المصري على طريقة بشار وحينها سيكون قد أهدر دمه وبيد جيشه نفسه وليس بيد الشعب وسيحاكمه جيشه فلا تخلو مصر من الرجال ولا توجد أمة دخلت التاريخ بطريق مفروش بالورود ولم يتسنى هذا حتى للأنبياء. وشباب هذا الجيل سوف يدخل التاريخ حتى لو اجتمعت عليه كل المجالس العسكرية فى العالم. فضواهذا المجلس فقد بدأ يخرف وارحموا انفسكم أما الشباب فكما ترون لم يعد الموت يخيفهم فهذا الشعب ليس جبانا وليس جعانا وهو شعب تحمل منذ ألاف السنين نرجسية الفراعنة وترهاتهم ما لم يتحمله أي شعب في التاريخ ودفنهم فى قبور هى من عجائب الدنيا السبعة بل هى أعجبها وما لا يدركه العسكر أن هذا الشعب وهذا الجيل يطالب بالحق فى الوجود أساسا اى أن بقاء النظام بالنسبة له هو والموت سواء ، وما يطالبون به مشروع أمام العالم كله والموت من أجله شرف وشهاده فليختاروا لأنفسهم قبل أن تدهمهم الثورة بما لا يطيقون ونطيق فلا راد لإرادة الشعب المصرى أمام قدرة الذى قدره له الله بالحياة

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة .. مغامرات البقرة الضاحكة

ما قصة لوسي أرتين؟
ـ لوسي أرتين كانت علي علاقة بالرئيس مبارك والعلاقة بدأت عن طريق زكريا عزمي وجمال عبدالعزيز، و كان فيه رجل أعمال مشهور بيحب يعرف مبارك علي فتيات من دول شرق أوروبا وحسين سالم كان متولي دول غرب أوروبا.

هل قصر الرئاسة كان يدار بهذه الطريقة؟
- القصر كان يدار بالسفالة والأسافين والنقار والقمار والنسوان وقلة الأدب ودا كل اللي كان شغلهم ومصلحة البلد بعدين.

هي سوزان كانت بتحس بالغلط اللي كان بيعمله الرئيس؟
- هي كانت مقهورة من اللي بتشوفه والنسوان داخلة طالعة قدامها واللي جايين من أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية ومش قادرة تتكلم وبتبكي علي طول بسبب اللي بتشوفه وأحيانا كنت بأصبرها وأقولها مصر مافيهاش غير سيدة أولي واحدة، بس بعدها قرر الرئيس أن ينقل جلساته الخاصة في شرم الشيخ وبرج العرب.

ھل تزوج علیھا؟
-لا ھو مش محتاج یتجوز .. البركة في زكریا عزمي وجمال عبدالعزیز...

…باقى المقال ضمن مجموعة مقالات الهزيمة ( بقلم غريب المنسى ) بالرابط التالى

www.ouregypt.us

ميسم said...

مدونة جميلة اوووووووووووى وموضوعاتها متنوعة وشاملة

eman mo5ayam said...

انشكحت بس قرأتها، هالتدوية لحظة تجلّي صوفية .. كما الثورة :))

الفوريجي said...

AmrEzzat مافيش حاجة اسمها ثورة تنجح أو تفشل. استرجل واسمع كلام عمك ناجي http://bit.ly/uRmy3C @ANaje

أنته لسه فاكر......تعيش وتفتكر

مجموعة رمضون العالمية لتحلية المياه . said...

حلو اوي
www.ramdoun.com

توب موفيز said...

رائع جدا

أخبار اليوم said...

تسلم ايديك

جاين said...

كيف تأتى إني ما قريتش الرسالة اللطيفة جدا دي قبل كدة؟
الثورة دي بتستهلك وقت وبنطلونات جينز بالهبل