بين شوطي مباراة مصر و كوت ديفوار , انتشلني بسام من الصف الأخير لمتفرجي مقهى البورصة. و أصر على أن أجلس أمامه, أمام الصف الأول من المتفرجين و على بعد خطوتين من الحامل العالي للتليفزيون.
لا أنكر أني تمكنت أخيرا من رؤية الكرة بعدما كنت, من موقعي الأول, أخمن مكانها من حركة اللاعبين . و لكن الحق أن موقعي الجديد كان يفوق اهتمامي وطموحي و من ثمّ حمّلني مسؤوليات جسيمة أرقتني طوال مدة الشوط الثاني و الوقت المحتسب بدل الضائع.
لقد كنت في موقع متقدم أمام كل هذا الجمهور المخلص في مواجهة كاميرا المصور الأجنبي الشاب, الذي وقف منذ بداية الشوط الثاني بجوار التليفزيون و صوب كاميرته نحونا, ينتظر لحظات مميزة, لا شك أن أهمها لحظات ما بعد الأهداف, و لا شك أنني كنت أفسد عمله ...
بعد الهدف الثاني لم أحرك ساكنا بينما تقافز الشباب و تبادلوا الأحضان. بعد الهدف الثالث أخرجت كفي من جيبي و صفقت في حركة مفتعلة . بعد الهدف الرابع شعرت بالحرج البالغ فتحاملت على نفسي و وقفت. و لما وجدت ذلك يزيد الأمر سوءا ويزيد الكادر واحدا يحدق في الكاميرا بشعور غامض بالذنب, حاولت حقا استدراك الأمر. فاستدرت مواجها الجمهور... و فكرت أن الصورة ستكون جيدة لو رفعت ذراعيّ عاليا.
الصورة من DenisenFamily
لا أنكر أني تمكنت أخيرا من رؤية الكرة بعدما كنت, من موقعي الأول, أخمن مكانها من حركة اللاعبين . و لكن الحق أن موقعي الجديد كان يفوق اهتمامي وطموحي و من ثمّ حمّلني مسؤوليات جسيمة أرقتني طوال مدة الشوط الثاني و الوقت المحتسب بدل الضائع.
لقد كنت في موقع متقدم أمام كل هذا الجمهور المخلص في مواجهة كاميرا المصور الأجنبي الشاب, الذي وقف منذ بداية الشوط الثاني بجوار التليفزيون و صوب كاميرته نحونا, ينتظر لحظات مميزة, لا شك أن أهمها لحظات ما بعد الأهداف, و لا شك أنني كنت أفسد عمله ...
بعد الهدف الثاني لم أحرك ساكنا بينما تقافز الشباب و تبادلوا الأحضان. بعد الهدف الثالث أخرجت كفي من جيبي و صفقت في حركة مفتعلة . بعد الهدف الرابع شعرت بالحرج البالغ فتحاملت على نفسي و وقفت. و لما وجدت ذلك يزيد الأمر سوءا ويزيد الكادر واحدا يحدق في الكاميرا بشعور غامض بالذنب, حاولت حقا استدراك الأمر. فاستدرت مواجها الجمهور... و فكرت أن الصورة ستكون جيدة لو رفعت ذراعيّ عاليا.
الصورة من DenisenFamily
16 comments:
:)))))))))
:D
من فترة طويلة كانوا اصحابي يعرضوا عليّ اني اروح معاهم الاستاد في اي ماتش
بس كنت بارفض لنفس السبب تقريبا
صعب اوي اني افتعل الحماس والتشجيع الحار
هههههههههه
الحق مش عليك الحق علي بسام
صاحب الحقوق الحصرية لكراسي الصف الاول
يا بختك انك عايشالحياه دى
و انا عندى دش و مش بشوف الماتشات دى اساسا
عيش الليله
عييييييييييييييييش
و دمـتــــــــــــــــــــــــــــم
إيه ده يعنى اللقطات اللىّ بيجيبوها فى التلفاز دى بتبقى مفتعله !! الفكره إن مش سهل على كل الناس تعبّر عن مشاعرها أمام الكاميرا .. ولاّ انت ماكنتش مبسوط أصلا و الموضوع مش فارق معاك؟
مبرووووووووووووووك
يا عمرو
بطولة افريقيا
دا زيدان
وحش
هو محدش غيرى حاسس بالمصيبة فى الموضوع؟
كنت امسكلك كاميرا وصور احسنلك
متأكد إنك كنت هاتطلع بحاجة كويسة
بصراحة موقف بايخ
كنت ارجع ورا وابتسم بهدوءك المعروف
بدل ما تكلف نفسك عناء التكلف
ثم الشعور بالذنب أنت أكيد قلقان
الصور طلعت معبرة ولا لأ
سلامات يا عمرو
اعترف ياعمرو انك كنت فعالا جدا وصاحب دور تكتيكى بارز فى كتيبة مشجعى الصف الاول وان تصفيقك بعد الهدف الثالث كان كافى جدا ووقوفك بعد الرابع كان اكثر من الرائع
وبعدين الحق مش عليا الحق على اللى كان بيصور اللحظات الخاصة دى
: )
من أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا كنت كما عرفت أو حاولت أن أعرف المهندس عمرو زوج المدام رضوى فكيف لى أن أتقرب منك وكيف لى ان أتواصل معك ؟
أود حقيقة معرفتك لأنى أرى بداخلى شعور بالرغبة فى معرفتك!!!! أتمنى ذلك
عموما لو دخلت بلوجتى ستج جمع بياناتى وايميلاتى للمراسلة لأنى لا أمتلك حساب على الجى ميل gmail
منتظر ردك
مبروك الفوز بالكاس
امال كنت هاتعمل ايه لو كنت بتتفرج على النهائي
لست الوحيد في ذلك اثناء مباره مصر والكاميرون كان الكل يشاهد المباراه وانا اشاهد مسلسل غريب وكنت عير متابعه له واستنكر ابي ذلك وقال لي "مصر كلها بتتفرج علي الماتش" وخجلا مني شاهدت الشوت الثاني ولكنه امتعني
متزعليش يا رشا مش مصر كلها كانت بتتفرج على الماتش انا وانتى كنا بنمارس انشطة تانية
انا كنت قاعدة فى الاوضة بتاعتى ادعى ربنا ان المنتخب يتغلب تسعة صفر
ولا تزعلى نفسك خالص
:)))
متشيلش هم اللى بيصور !! هو دايما متحكم فى الليله
زمان الوصل :
لقد كنت سعيدا أيضا في حفل زفافي المجيد , و لم أعبر بأكثر من التصفيق مع غناء الأصدقاء !
دانتي :
و ما ذنب المصور المسكين الذي يؤدي عمله ؟
هو يبحث عن صورة ما حقيقية كان وجودي وسطها هو الوجود المصطنع
عزة :
لا أظن أن الهزيمة كانت ستفعل شيئا إيجابيا , كان الناس سينشغلون -بدلا من الفرحة بالانتصار - بالحديث عن الهزيمة و أسبابها و مشكلات الكرة في مصر !
بسام :
لقد لاحظ زميل مشجع وجودي المصطنع في الصف الأول , فاصطنع لي ببراعة دورا و قال لي بعد انتهاء المباراة : "وشك كان حلو علينا " !
Post a Comment