01 July 2006

حجاب / عورة


hanan


من الطريف أن تتابع بين الحين و الآخر تلك الفصول من التشنجات " التنويرية " التي تعقب دائما واقعة حجاب إحدي الفنانات .... بينما التشنج " الديني " الذي لازم أشكالا من الاضطهاد المعنوي الذي ظل يطارد السيدات غير المحجبات باعتبارهن فلولا لعصر ما قبل " الصحوة الإسلامية " .. يحل محله تدريجيا هدوء واثق منتصر و روح دعوية وادعة, بل و خطاب دفاعي عن الحجاب ضد أشكال " التمييز" , يقدم في دفاعه كفالة الدستور المصري للحرية الشخصية قبل أن يذكر نص الدستور علي كون الشريعة الإسلامية مصدرا رئيسيا للتشريع , كما يذكر تقرير مركز " سواسية " الحقوقي التابع للإخوان المسلمين .

التشنجات انتقلت للطرف الآخر و لرموز يفضلون تقديم أنفسهم كشخصيات تنويرية . و تحت تأثير هذه التشنجات يمكنك أن تستمع إلي حديث المؤامرة التي تحيكها التنظيمات السرية للفنانات المعتزلات . و تفاصيل المؤامرة منتقاة بعناية من قصاصات " الأرشيف الصحفي " لصحف النميمة . و الخيوط الرابطة بين وقائع المؤامرة نسجتها أموال النفط , وخطط الغزو البدوي الوهابي للدين و للفن المصريين . و يكشف تتبع هذه الخيوط عن مؤامرات أخري يعلم أسرارها قراء الأغراض و النيات , و ربما تقودك إحدي هذه المؤامرات في تحليل ماركسي إلي علاقات بين جماعات التبشير بالحجاب و بين رأسمالية تجار ملابس المحجبات !
و ربما أيضا يقودك تحليلك لارتفاع أجر المحجبات بعد عودتهن المقترنة باهتمام إعلامي كبير, مثل ناقد شهير تناول نموذج حنان ترك , إلي اكتشاف مؤامرة سياسية تتجاوز التمثيل تجعلك تتساءل معه جزعا عما يراد بمصر بل و بالدين الإسلامي, علي حد تعبيره !
وهو – نفس الناقد - وجد ضرورة منطقية في الانتقال من مناقشة استشهاد حنان ترك بالسينما الايرانية كنموذج لامكان المحجبة اداء دور بطولة , إلي مناقشة الثورة الايرانية ذاتها و سرد رأيه تجاهها و تجاه دولة ايران التي تنتمي للقرون الوسطي في رأيه. ثم وصف مجلة الكواكب التي اهتم رئيس تحريرها بالسينما الايرانية بانها أصبحت في عهده منبر الإسلام في الفنون !

الأمر علي ما يبدو يبتعد عن الجدل الثقافي و الاجتماعي إلي وساوس قهرية " تنويرية " , تعوق من الأساس الرؤية الصحيحة للحجاب و حضوره في مجالات مثل الفن , كظاهرة ثقافية اجتماعية مركبة.
كما أنه يتجاهل في طريقه واجبات تقدمية مقدسة مثل الدفاع عن النساء المحجبات اللاتي يعانين من التمييز بسبب حجابهن و حرمانهن من مواصلة العمل في مجال الإعلام و السياحة و غيرهما . و يتجاهل أيضا التسلط الفج و التنكر و التجاهل الاستعلائيين لثقافة الجمهور في خلو مجالات بعينها عمدا من أي تمثيل للمحجبات, مثل العمل الاعلامي و الفني في القطاع الرسمي , بينما يشكلن الأغلبية في هذا المجتمع .
فأمام أحكام قضائية لصالح مذيعات تحجبن و أوقفن , يبرر المسؤولون في الإعلام الرسمي استمرار الإيقاف بأن الكفاءة هي المعيار الذي تسبب في إيقافهن .. لا أدري ما علاقة الإعلام الرسمي أساسا بالكفاءة , و لم تظهر فقط هذه المعايير في مواجهة المحجبات و تحديدا عقب تحجبهن مباشرة !
ثم لا يمكنك إلا أن تتعجب عندما تشاهد مسلسلات تليفزيونية – لا قدر الله - و أفلاما تتناول الشعب المصري الشقيق بل و أحيائه الشعبية ثم لا تجد فيهم فتاة محجبة واحدة . و لكن يبدو أن ذلك لا يثير عجب أحد , فالوصاية قد انتقلت إلي الفن الذي أصبح يري ما يريد و يغض بصره عما يؤذيه من عورات !
كيف يمكن أن ينادي البعض بالديمقراطية و صيانة الحريات الشخصية و احترام التنوع بينما يصمت علي ممارسات وصاية مثل هذه , مهما كان خلافه مع ثقافة الجمهور و اختياراته .

و بعيدا عن الواجبات التنويرية هذه , فان الرؤية التحليلية لظاهرة الحجاب و التعامل النقدي الهاديء مع خلفياتها الثقافية و الاجتماعية , قد اختفيا تقريبا ليحل محلهما خطاب متشنج ضحل يخفي حسرته علي قلة جماهيره و كساد خطابه بدفاع شرس عن النفس يستخدم تبريرات مكررة و مبتذلة, بل و عنصرية فجة تتحدث عن دور شيوخ النفط , و عن ثقافة الصحراء و الغزو البدوي للثقافة المصرية اليانعة التي لا أدري لم أصبحت بهذا الضعف في وجودهم .
ثم يتناسون دفاعاتهم الحارة عن حرية التعبير و هم يمارسون التنديد الدائم ببرامج الدعاة الجدد و الفنانات المعتزلات . و يقلبون أكفهم حسرة علي فوضي الفتاوي و تصدي كل أحد لها , ثم يطلقون النداءات للأزهر لكي يعود و يؤدي دوره كمؤسسة دينية رسمية تمثل " الإسلام المصري " , بينما في سياقات أخري يلعنون آباء المؤسسات الدينية و احتكارها للحقيقة المطلقة و تفسير الأديان و يشهرون سيوفهم التنويرية في مواجهتها رافعين علم حرية الجميع في التعبير و الاجتهاد .

هذا النهج الذي تفوح منه رائحة التسلط الأتاتوركي ينقض من الأساس دعاوي احترام التعدد و الاختلاف . كما أنه يساند , بفعل الاستقطاب , ممارسات مماثلة علي الجانب الآخر , تضع الحجاب في مكانة المتفق عليه بلا جدال و تقصي تماما أي رأي مخالف. ... بينما يتورط هو في المقابل و يكرس خطابا قمعيا مقابلا يتحول فيه الحجاب , بلا جدال أيضا , إلي عورة .



79 comments:

Anonymous said...

والنبي ياعم الاستاذ منكن اسلوبك في الكتابة يبقى بسيط شوية وتراعي ان اغلبية قرائ مدونتك العزيزة من خريجي مدارس وجامعات مصر العزيزة ...لأني بصراحة ومن غير ولامؤخزة مفهمتش حاجة !!!

تعليم مصري ..هنعمل ايه

ياء said...

مقال جميل مبذول فيه مجهود

Anonymous said...

مقال فى منتهى الروعة و الجمال بس لو سمح بلاش تحط صورة من غير حجاب لحنان مدام أتحجبت عارفة أن صورها فى كل حتة بس أحنا نعمل الى علينا و نساعدها خصوصا أنها مش حتأثر يعنى و شكرا جزيلا

عازفة الكمان said...

كان المفروض الاول تكتب عند العنوان ..للحاصليين علي الماجستير او علي الاقل ليسانس الاداب قسم فلسفه ..حرام عليك

Anonymous said...

اضم صوتي للاحت رشا وللشخص المجهول اللي فوق ..براحه علينا يا عمرو الله يكرمك ..وبعدين يعني ما انا معايا ليسانس اداب علم نفس ودبلومة وبحضر ماجستير ..بس الله يكرمك براحه

عازفة الكمان said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Anonymous said...

بعد قراءة المقال مش عارف انت مع الحجاب ولا ضده؟..وبعدين أنا مش عارف ليه الدوشه والهيصه المعمولة دى كلها ليه.كل ده علشان ممثله إتحجبت وطب وأيه يعنى مش هاتتهد الدنيا يعنى ..تعالوا نشوف مواضيع أهم من كده وبلاش الهيافه دى...وشكرا....أيمن كمال.حركة كفاية

SOLITUDE® said...

أيمن كمال:

هو لازم نصنف الناس مع أو ضد؟؟؟
مينفعش حد يطرح رؤية بدون ما يكون منحاز لموقف معين، أو حتى منحاز لكن لا يرغب في الإفصاح؟؟؟

اللي فهمته من مقال عمرو انه يؤيد كلامك في إن الناس عاملة دوشة على الموضوع ده وهو فعلا ميستاهلش
يعني الليبراليين والناس الجامدة دي ساعة اما فنانة تتحب تسمع منهم كلام قد كده عن الرجعية والتخلف مع انهم نفسهم بيدعو لحرية الفرد في التصرف
وعلى النقيض، الدعاة والجماعات الدينية ما بيصدقوا يلاقوا خبر حجاب فنانة عشان يغنوا عليه شوية.
مع ان الموضوع في النهاية شخصي جدا ولا يرقى للمستوى اللي يخليه ياخد مساحة من نقاش الناس

عمرو:
مقال جميل جدا واسلوبك رائع
وعلى فكرة انا مش برد على ايمن كمال بدلا منك، أنا برد عليه وفقا لما فهمته انا من المقال

Anonymous said...

يا عم ايمن يا بتاع كفايه، المقال الى بيرد عليه عمرو منشور فى سيت كفاية وكفايه هى الى تبنت الحمله على حنان ترك من خلال السيت بتعها ،بصراحة حالة التربص المتبادل بين انصار الحجاب وأنصار قلعه هى أفلاس فكرى لمجتمع أنهزم فى كل شيئ واصبح يبحث عن انتصارات فى معارك وهميه حيث لا تسيل الدماء، ففى حين تحجب سيده هو انتصار عظيم للاسلام عند البعض فهو انهزام للتقدم والفن عند البعض الأخر فعلا منتهى التفاهة.

Nouran said...

والله كنت بقول لرضوى انا بفرح لما الاقي حاجة عمرو كاتبها وانا بفهمها
حرام عليك دا انا لسة مخلصة ثانوية عامة يعني فهمي بطيييييئ

A said...

دعوة للتظاهر أمام السفارة الصهيونية - اضغط هنا

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

الحمد لله قدرت أفك شفرة اللي انت كاتبه ده - تقدر تقول بنسبة 95 في المية


وكأنك قرأيت افكاري لاني كنت عايز اناقش الموضوع ده معاك المرة الجاية ان شاء الله وهل تغيرت وجهة نظرك فيه - خاصة اني برضه مقدرتش اوصل لانت رأيك ايه بالضبط في الموضوع كله في وسط كم الفلسفة ده يا عمرو- حرام عليك يا بني
وان كنت خمنتهإلى حد ما دلوقت


عموما كدفاع عن قرار الممثلات في الحجاب انت اجملت ما يجب قوله - لكن الاضافة يا ريت بس يلتزموا بحجابهم ده بعد كده في ادوارهن واختيار الأدوار دي والا من الأفضل لهن الاعتزال لانه بيدوا الفرصة للطعن فيهن وفي قراراتهن بالادوار اللي ماشية اليومين دول

Anonymous said...

انا اول ما قريت البوست حسيت انه بيفكرنى بحاجة , مش عارفة ايه هى؛
بس بعد شوية اكتشفت ان اسلوب البوست عامل زى بالظبط زى الكتب و الروايات الاجنبية فى نسخهاالمترجمة ترجمة لبنانى؛
من اول الكتاب من دول لحد اخره تلاقى الكاتب بينط شوية يقولك "التى" و انت طبعا بتحول تتوقع ايه الشىء اللى بيعود عليه التى ديه, بعد شوية نفس الموضوع يكلمك عنه بصيغة المذكر و انت متبقاش عارف هو مين مع مين بيعملةوا ايه و ليه؛
ده طبعا غير الجمل شديدة الطول اللى متلقيش الفصلات و النقط مستخدمة فيها بطريقة منطقية تساعد القارىء على الفهم, بالعكس بتصعب مهمة الفهم عليه؛
و فى الاخر يقلك "اسلوبك في الكتابة يبقى بسيط شوية وتراعي ان اغلبية قرائ مدونتك العزيزة من خريجي مدارس وجامعات مصر العزيزة ...لأني بصراحة ومن غير ولامؤخزة مفهمتش حاجة" و القارىء المسكين يفتكر ان المشكلة من عنده؛

روحي و روحي said...

مقالك يا عمرو يعتبر مقال معتدل فى بيئة متعصبة بشكل عام كل لتواجهاته و ذلك لا يمنع ان انا لىا تحفظين اولاً ان الناس اللى بيتعصبوا ضد الحجاب هم غالباً رد فعل لحالة إحتفاء و مباركة غير مفهومة علشان واحدة فى الآخر عملت زى ملايين الفتيات و لبست إيشارب ده غير الكلام المستفز اللى بيتسمع من الفنانات نفسهم مع ابتسامة البشر و اليقين اللى يتترسم على وجوهم فبتالى رد الفعل بيكون من نفس العينة و اشرس خصوصاً ان مزاج المجتمع يميل اكثر للحجاب مما يستدعى عند المهاجمين شراشة اكبر و صوت اعلى لأن ده دائماً حال الأضعف وهما فعلآً اضعف فى مواجهة تيار لا يقبل الخلاف إلا اذا كنت ناوى تختلف مع ربنا و كده انت على ابواب الكفر و العياذ بالله
ثانياً بالنسبة لموضوع تمثيل المحجبات كفئة موجودة فى الواقع عندك حق لكن يجب ان يمثلهم فى الأفلام و المسلسلات غير المحجبات لأن من غير الواقعى ايضاً - اذا كان الواقع هو معيارنا - ان تظهر لنا السيدة مع زوجها و اولادها فى المنزل بالملابس المتسربلة و بالنسبة للمذيعات فهذا موضوع آخر فاكل يستشهد بخديجة مذيعة قناة الجزيرة و كل اللى خدوا احكام قضائية من المذيعات المصريات هم مذيعات منوعات و ليس أخبار و انا سمعتهم فى حوارات يرفضوا تقديم برامج المنوعات و مش دى برده القضية القضية هى رغبة المسلمين فى الدخول لأماكن لها قوانينها الخاصة و الضمنية و تغييرها بحجة ان الدين معاهم و ان كنت فى الآخر مع منحهم حرية الظهور على الشاشة اللى واضح ان كل قتيل فى حبها و رغبة الظهور عليها

Anonymous said...

هو الصراع ده نتيجة الفراغ.. فضا بعيد عنك

مفيش حاجة مهمة تشغل الناس عشان كده بياكلوا في بعض

Anonymous said...

مقالة جيدة يا عمرو ولا تزال كتاباتك ترسخ مفهوم النزاهة والحيادية قدر المستطاع. نقدك لهؤلاء المتعارف عليهم باسم التنويريين نقد في الصميم. المقالة طبعا نشرتها حركة كفاية في موقعها الذي يستغل أي مقال ثورجي أيا يكن مستواه ليقدمه لزوار الموقع علي أنه رأي لكاتبه فقط مع أنه يعكس - ولا شك - توجهات الحركة في مثل هذه المسائل. وأكثر الأشياء التي تلفت انتباهي هذا التناقض الواضح الذي قمت أنت برصده حيث تظهر أبواق تتكلم عن الحرية ثم يصادرون حقوق المرأة المحجبة وأبواق تتكلم عن تسفيه نظرية المؤامرة ثم نجدهم يتحدثون عن مؤامرة شيوخ النفط ودعاة القروسطية والظلامية لهدم السينما المصرية!!!! حاجة فعلا مستفزة. فكرت أن أكتب مقالا لرصد توجهات موقع كفاية ثم انشغلت لكن تدوينتك اعادت الي ذهني ما كنت سأبدأه.
أسلوبك هنا واضح لي وموقفك أيضا واضح فأنت تكره التناقض الفج عند "التنويريين" لكن هذا لا يمنع أن تضع في اعتبارك تعليقات القراء الذين قالوا بصعوبة الأسلوب.

وأخيرا أرجو ألا تتعرض لحملة كره يصفونك فيها بالعداء للتنوير والحرية وأن يتذكروا أنك كتبت هنا أيضا مقالا عن البهائية وحرية الاعتقاد.

arabesque said...

الكلام في بدايته شكله صعب إنما محتاج شوية تركيز
المشكلة إن الحجاب - و الكلمة فعلا لها خلفيات لغوية لهل علاقة بالحجب و الإخفاء- بقى ساحة حرب لاتجاهين أو ثقافتين مختلفتين واحدة تنادي بالتحرر و خايفة -و عندها حق- من تأثير المد الديني لأن في خطابه نوع من عزل أو تهميش أو زي ما قلت "اضطهاد معنوي" للأفكار المختلفة معاه
و التانية بتمارس الاضطهاد ده بمهارة و من تحت لتحت ووراها تراث من تغلغل تفسير معين للدين في ثقافتنا المصرية في العقود الأخيرة، إنما في نفس الوقت في الاتجاه ده ناس بيحاولوا يطوروا خطاب جديد يعالج المشاكل اللي بتقلق النخبة و يوصلهم لعدد أكبر من الناس
الحجاب أو غطاء الرأس بقى ساحة للحرب دي...المشكلة إن كل ده بيتوه من عقول الناس العادية الماشية في الشارع و مابيفضلش غير إن حجابك هو تاجك و الحجاب قبل الحساب و كل الكلام اللي في الاخر بيرسخ صورة مختذلة عن إسلام المرأة في حتة إيشارب على دماغها
وتاني بيقوي و يعيد إنتاج الأفكار والخطاب اللي ناس ضمن الإخوان أو أصحاب الخلفيات الإسلامية بيحاولوا يجددوها

Anonymous said...

أهلا وسهلا
مازال هذا القرشى يهذى حتى قال الشعر

SOLITUDE® said...

هو المقال صعب؟!!
انا مستغرب الناس اللي مستصعبة الموضوع، مع ان ده من أسهل الموضوعات اللي عمرو كتب فيها، أنا قرأته تاني عشان اشوف ايه اللي صعب ملقتش حاجة صعبة!!!
يعني موضوع النضارة كان ملحمة فلسفية محتاج تركيز خصوصا في ردوده على الناس
انما الموضوع ده واضح يعني ومفهوش مشكلة خالص :D

بنت مصرية said...

اسمحولى يا جماعة اللى انا فهمته من مقال عمرو، هو انه مش بيتكلم عن اذا كان هو شخصيا مع الحجاب وللا ضده
دا مش موضوعه اساسا

انا معاك يا عمرو فى التناقض الغريب بين الدعوة لحرية التعبير واتاحة الفرصة لكل الافكار والاتجاهات وفى نفس الوقت اللى بينادوا بكده بيصفوا حجاب الفنانات بالمؤامرة

يعنى بعض من ينادون بالتنوير والعلمانية عندهم نفس درجة التشنج اللى موجودة عند البعض من ذوى المرجعية الاسلامية، لكن فى الاتجاه المعاكس

اذا كان فى ناس بتقول الغرب عامل مؤامرة على الاسلام
ففى ناس بتقول البدو ودول لنفط عاملين مؤامرة على مصر واسلامها

وبين الاتنين لا عزاء لحرية التعبير وحرية "التمرجع" ان صح اللفظ

Anonymous said...

بصراحة

الموضوع بالفعل عامل زي الاخ الى قال زي الترجمات اللبنانية للروايات الانجليزية وبيتهيألي ان اللبنانيين من الاساس مبيعروفوش في اللغة العربية شئ علشان يترجملها من الانجليزية وده من واقع زيارتي لمواقع الصحف اليومية اللبنانين بحكم شغلي الي بيجبرنى انى لازم اتابع الاخبار المحلية لعدد من الدول العربية سواء في الشام او المغرب العربي وللأسف مستوى اللغة عندهم ولامؤخزة زي الطينة ...المهم المقال مش مفهوم ...ومتجبوش العيب في القارئ !!!

وبصراحة انا شايف ان الاخ محمد محرز ده فاضي وموراهوش حاجة ..لأني مدخاتش موقع بيتيح للقراء التعليق الا ولاقيته معلق وتعلقات إيه ...من إلي قلبه يمقتها !!!

ياعم محرز ...روح شوفلك حاجة مفيدة اعملها احسن لك!!

alzaher said...

موضوع جيد فعلا يا عمرو وجدير بالمناقشة
أما الأن فأدعوك لزيارة مدونتي المتواضعة "عصفور من الشرق" و
http://asfoorelsharq.blogspot.com/
عمرو حسين

Anonymous said...

موضوع النضارة لم يكن ملحمة فلسفية الا لاصحاب الامية الفلسفية وردودة مجرد سفسفطة فارغة لاتنطلى الا على محدودى النظر وهو نفسة يدرك ذلك وان غالط وما هو الا هوامش على مماحكات بوبر الفلسفية ولا يوجد ما هو أصيل بحيث ينسب الى كاتب المقال الا ما شاب الردود من سفسطة ولكن هذا المقال تم فية توظيف لمفاهيم نقدية أصيلة ومنحاز للمنطق خارج أطار الايدلوجى ومزحزح للثنائيات الدائرية المسؤلة عن أنسداد افق الحوارفى معظم القضايا، ووضوحة هو عينة مساحة المجهود الذى بذل فيه يعرفة من يدركون أشكالية تحويل المصطلحات النقدية وليس ممارسين جدل الحوار ويعتقدونه فكرا ومن الانصاف تحية من يجيد كما ايضا من الانصاف مواجهة من يستخف بعقول القراء بتهويمات و استهامات نرجسية

وأهلا وسهلا

Anonymous said...

Anonymous 2

ياسيد .. عمرو

محاولتك للخروج من هيمنة الخطاب المؤدلج يشوبها كثير من التسطح في معالجتك للخطاب التنويري المتشنج او الخطاب الديني المتشنج أيضا.

وها أنت تطل علينا بالعلاج الشافي لكل أمراض الصرع الثقافي ممثلا في الخطاب الهادىء الواثق المنتصر والصادر عما يسمي بمركز سواسية... وهو علي حد قولك يستند علي مواد الدستور المصرى المهترىء ..فلا يوجد كفالة للحرية الشخصية في ظل دستور تكون فيه الشريعة الإسلامية مصدرا رئيسيا للتشريع، أوأي تشريع ديني آخر، وهو تضاد في البنية المؤسسة لأي دستور في دولة مدنية. إن وجود الشريعة الإسلامية مصدرا رئيسيا للتشريع يجعل الدولة المصرية دولة دينية وليست مدنية.
ومن المثير للفكاهة ان يكون مركز سواسية تابع للإخوان المسلمين ، ويتكلم عن حقوق المحجبات ـ وكأنها طائفة قائمة بذاتها ـ ويغض البصر عن حقوق الاقليات أو حقوق اللادينيين .. علي أساس ان غض البصر فرض عين.

اما قولك ان الهجوم علي الفكر الوهابي و شيوخ النفط عنصرية، فدليل علي عدم معرفتك او تعمد عدم المعرفة، بنغلغل اصحاب اللحي في المشهد الثقافي بمصر.

هنيئا لك بمركز سواسية، ووداعة اخوانك المتأسلمين ، وأجواء الحرية المتاحة علي صفحات جريدة الشعب ـ لسان حال الاخوان وعبدة السلف ودراويش ابن عد الوهاب ـ ، واستخفافك بعقول من يقرأ، ودوائر الذات النرجسية في محيط الرؤية المتردية وثقافة الازدواجية النفسية ، وورطانة انصاف المثقفين.

Anonymous said...

الاخ الي معلق فوق ...وبيهاجم كده زي الطور الهايج ...تعليقك فيه تعصب غير عادي للجميع

روح اتهلي ...لأن الواضح كده انك مقرتش مقال عمرو ... ومصادرتك لكل الاراء دليل على جهلك وتعصبك

Amr Magdi said...

مقال جميل يا عمرو

رغم اختلافي مع بعض ما ورد فيه ..

وبخصوص صعوبة الأسلوب، أعتقد أنها تضفي على المقال نكهة خاصة، لكن لا مانع من تبسيطه ليستفيد "خريجي مدارس مصر" ..

الحجاب ليس مختلف فيه يا بشمهندس عمرو ، وإن اختلف العلماء في تفصيلاته ككل أمر من أمور الدين

لا يوجد جهبذ واحد يستطيع أن يقول أن الوضوء ليس واجبا قبل الصلاة، لكن يوجد جهابذة كثيرون اختلفوا في تفصيلات الوضوء ومتى يستبدل بالتيمم .. الخ

bluerose said...

رائع يا عمرو
موضوعي جدا

مـحـمـد مـفـيـد said...

اري ان العنوان اكفي دليل علي الوضع الراهن

Anonymous said...

Anonymous 2

إلي مجهول الهوية صاحب مقولة " الاخ الي معلق فوق "

أسلوبك في الكتابة يضعك بمنزلة ـ حمار بشرطة ـ عن جدارة وإستحقاق، وعليك الاستمرار في جهالتك حتي تترقي من حمار ناقص ،لي حمار تام.

أولا، اتهامك لي بالتعصب للجميع وأعتقد أنك تقصد تعصبي " ضد " الجميع هو دليل علي جهلك اللغوي اولا وعدم قدرتك علي الفهم ثانيا.
لقد كان نقدي واضحا لاسلوب ومحتوي ماقاله عمرو وأطروحته والرسالة الضمنية الموجودة في طيات المقال.

ثانيا، أنت لم تتعرض لأي نقد لما قلت في تعليقي ، بل تلبستك روح شيطانية للدفاع عن عمرو، وكأنه عاجز عن الحوار ومقارعة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان، والدفاع عن ماكتبه...

ثالثا، الطور ـ يا أيها الثور ـ لاتكتب بالطاء، ولكن جهلك المطبق جعل هجاؤك مدحا لي...فشبهتني بالجبل وجعلت من نفسك أمزوحة ومسخرة الآتي والداني، ورمز خالد للجهل والتخلف والوضاعة.

وهكذا تتماس وتتلاقي مع أصحاب الجهالة والادعاء بصعوبة ما كتب، وهو وإن دل، يدل علي مدي ضحالة الفكر لمن كتب ومن قرأ ممن إدعي عدم الفهم أو صعوبته.

Anonymous said...

ايه دا كلوه ايه دا كلوه
يا سيد عمرو اكتب ما بدا لك
وفي النهايه
نكتب ما بدا لنا
سلاااااااااام

عمرو عزت said...

بداية أنا عاوز أوضح موضوع الأسلوب
تقدروا تعتبروه تكتيك تفكيكي مضاد للتشنج التنويري .. أو ضرورة درامية تلبستني لا شعوريا عند الحدث عن التنوير و شجونه .. أعتقد واضح
(:

أعترف أن بعض الجمل طويلة و هناك استطرادات لم أستطع الاستغناء عنها و الا لكتبت ما اريد في ضعف عدد الكلمات الحالي
و لكن أعتقد انها ليست غامضة لهذه الدرجة
أعترف أيضا أن علامات الترقيم ليست مستخدمة جيدا كما قالت
ana
و هذا سببه الكسل
سأحاول تدارك ذلك و أعتذر لمن تسبب كسلي في افساد قراءته لما بدا لي

عمرو عزت said...

أشكر للأخ أيمن كمال الزميل في حركة كفاية اهتمامه بالموضوع و التعليق عليه رغم وصفه للقضية انها تافهة

لا توجد موضوعات هامة او تافهة مطلقا

هناك موضوعات تحوز اهتمام هذا و لا تحوز اهتمام ذاك
و بالعكس
و بالتبادل تكون هذه هامة و هذه هامشية

و لكن اذا اتخذنا معيارا يفيد ان القضايا التي بحلها يستفيد اكبر عدد من الناس
فاعتقد ان التسامح الثقافي و احترام خيارات البشر و تقديرها
و الاختلاف معها و مناقشتها مناقشة جادة
بلا اتهامات بالتآمر و غيره

اعتقد ان ما سبق موضوعات هامة و هي ما تحدث عنها هنا
لا الحجاب بصفة عامة اصلا
و لا حجاب هذه او تلك بصفة خاصة ايضا

عمرو عزت said...

مع الحجاب و لا ضده ؟
قصدت الا افصح عما يبدو لي بشان الحجاب لاني افضل عند مناقشة قيم الاختلاف و التسامح ان اجبر القراء الذين يبحثون من اول سطر عمن مع او من ضد
اجبرهم علي الاصغاء الي صوت محايد يمكن ان يصدر من كلا الطرفين
فاعتقد ان تغيير قناعتي بشان الحجاب يوما ما
لا يجب ان يغير قناعتي بشان وجوب احترام الاخر و تقدير رؤيته و محاولة فهمها بوضوح و مناقشتها بجدية
و ان اتوقف عن اتام الاخرين بلا دليل مهما بدا لي ان وراء ما يبدو لي ظاهرا نوايا سيئة او مؤامرات او ماشابه من اشياء لا يمكنني التحقق ان كانت حقائق او اوهام

عمرو عزت said...

محرز :
اتفق معك و هذا هو مقصدي
باستثناء ان الموضوع ما يستاهلش

اعتقد انه موضوع يستحق الاهتمام
فظاهرة الحجاب في جانب منها حرية فردية يجب احترامها
و لكن في جانب اخر هي ظاهرة اجتماعية و خيار ثقافي يجب التعامل معه تحليلا و نقدا
و فيما يخص حنان ترك
فلاول مرة سنري بطولة نسائية بغطاء رأس
و هذا ايضا جدير بالتناول و التساؤل

ما اعترض عليه هو اسلوب التناول و القيم التي تختفي وراء التشنج

و ما اراه هاما هو اننا ينبغي ان نستثر لحطظات مثل هذه للتساؤل حول قيم التعايش المشترك رغم الاختلاف
القيم الاخلاقية و الاجتماعية المرتبطة بالديمقراطية
فالاخيرة ليست فقط خيارا من اعلي لادراة السلطة
بل اعتقد انها اسلوب تفكير و اخلاق يعتنقها الناس و تاتي من اسفل كخيار اجتماعي ناضج
يؤمن افراده بالعيش المشترك و الاختلاف و التنوع و الاحترام المتبادل و النقد و النقض المتبادل في اطار متسامح

شخصيا لا اؤمن بقيمة ديمقراطية تفرض من اعلي بمؤسسات و هياكل بينما تفتفر من اسفل للقيم السابق ذكرها
عند الناس و فيما بينهم

عمرو عزت said...

بنت مصرية :
بخصوص حرية التمرجع
مصطلح دال جدا في الحقيقة

طبعا هي حرية اساسية

من جانب اخر يجب ان يقترن بها ضرورة مساحة للتنازل من اجل العيش المشترك بين اصحاب مرجعيات مختلفة
يمكن ان تشتمل المرجعية نفسها علي هذه المساحة اذا كانت متسامحة و منفتحة
او ينبغي القبول بهذه المساحة بشكل من الاشكال كامر واقع
و الا فالبديل هو صدام و قهر و تغلب طرف علي اطراف

لذا اعتقد انه من المفيد ان يكون لدينا مرجعية انسانية اولية تحمل بعض القيم الاساسية
نضعها علي طاولة النقاش حين اختلاف المرجعيات

ادرك صعوبة هذا حين تقترن المرجعية بالايمان
و لكن بدون ما تحدث عنه لن تكون هناك طاولة نقاش بين اثنين مختلفين
تكون هناك فقط ساحة حرب

عمرو عزت said...

روحي روحي :

رد الفعل دائما ما يكون تبريرا لسلوك غير منضبط
الانتقام مثلا

اليس من الافضل ان نتحلي بهدوء و ان نفعل او نرد علي افعال الاخرين بعقلانية و انضباط يعبر عما نؤمن به حقا
و الا نتجاوزه بدوافع انتقامية

بخصوص حب الظهور
جزء هام من عمل الممثل او المذيع انه يحب ان يظهر
و بشكل جيد
طبيعة عمله
هل يمكن ان نلومه علي ذلك
هو من حقه و لا ينبغي ان يحرم منه بسبب قناعة شخصية

بخصوص امكان التمثيل بحجاب و اداء كل الادوار
اعتقد ايضا ان هناك صعوبات
و لكن لكل شيء حلول
و في النهاية ليفعل كل ما يريد
و هناك جماهير و نقاد
من يريد ان يشاهد و من لا يريد
من يؤيد و يدعم و من يهاجم و يفند
و لنر ماذا سيحدث غدا بدلا من ان نصادر عليه

Ahmed Fathy said...

بداية مقال ممتاز
الأستاذ فهمي هويدي صك مصطلحا أسماه التكفير السياسي من جانب بعض متطرفي التنوير للاسلاميين
و هنا أرى أن ما يحدث هو تكفير فني للممثلات المتحجبات
كتب أحد المتنورين في الدستور قائلا أن حنان ترك تأخرت كثيرا في قرارها فكان يجب عليها ان تعتزل منذ زمن و يكمل ان حال السينما المصرية سيتحسن ان شاء الله بعد هذا القرار
هل أصبحت حنان الآن ممثلة فاشلة
أليست هي أحد تلميذات مخرج مصر الأول يوسف شاهين الذي يتغنى به المتنورون؟

تحياتي

عمرو عزت said...

أرابيسك

غطاء الرأس تحول فعلا لساحة حرب
بين طرفين متشنجين

و لكن من يستطيع فعلا تقديم رؤية متوازنة و غير مختزلة و يمكن ان تقنع الشارع
و الاهم تقنعه بالتسامح مع الطرف الاخر لاننا لسنا في ساحة حرب

المشكلة الكبيرة ان التسامح يبدو احيانا و كانه يقتضي بعض النسبية في التفكير
هل يمكن تاسيسه علي احترام الاخر في ظل يقين مغلق لا يقبل الجدل
اتساءل هل يمكن ليقين ان يكون ايجابيا و فعالا بغير ان يكون صلبا و مغلقا و بحيث لا يقمع الاخر بالضرورة
و هل يمكن ان تكون هذه اخلاق لعدد كبير من الناس
و اذا لم تتحلي النخب المفكرة اولا بهذه الاخلاق هل يمكن ان نامل ان تصل للشارع

عمرو عزت said...

مختار العزيزي
انا أيضا عضو في حركة كفاية
و بديهي ان مقال في حركة كفاية علي مسؤولية كاتبه لا يعبر عن موقع كفاية اكثر مما تعبر عنه افكار اعضاء الحركة

ولكن في الحقيقة كفاية هي حركة واسعة لمختلفين حول اشياء كثيرة و لكن متفقين حول ضرورة العمل من اجل تغيير ما
لذا فلا احد يعبر عن موقف الحركة بشكل دقيق سوي التوافق العام داخلها

مقالات موقعلا كفاية لم تكن محادية تماما
لان محررها السابق الاستاذ محمد طعيمة كان يري ان العلمانية لصيقة بالتغيير الديمقراطي
فكان ينشر بشكل كثيف انتقادات موجهة للاسلاميين و كان بعضها متحاملا
سياسة تحرير الموقع ليست بالضرورة سياسة الحركة او موقفها فهناك دائما اجتهاد
المحرر

حتي الوصول لديمقراطية كاملة داخل الحركة
و هو متعذر لانها ليست حزبا شرعيا و له هياكل تنظيمية
حتي البيانات يمكن ان نجادل في كونها تعبر بالضرورة عن كل الحركة

عمرو عزت said...

عمرو مجدي:

هناك وصلة في التدوينة لكتاب جمال البنا عن الحجاب
و هو رايه مختلف عن الراي السائد
فهو لا يري وجود غطاء الرأس

هناك اخرون غيره يقولون بذلك
كيف اذا لا يكون هناك اختلاف ؟

اذا قلت انه ليس ثمة اختلاف
يلزمك ان تعتقد ان هؤلاء المختلفين ليسوا موجودين اصلا
او انهم ليسوا مما يعتد بقولهم
و في هذه الحالة يلزمك ان تحدد مواصفات من يعتد بقولهم او معايير الكلام الذي يعتد به
و عندها ساختلف معك حول المعايير و المواصفات و لا ادري من يمكن ان يفصل في هذا

هي دائرة مفرغة اراها تعبر عن ماساة فكرة اسمها الاجماع
هي فكرة في رايي واحدة من افكار كثيرة غير علمية في نسق الفقه التفليدي
فلا مشروعية كافية له اولا في رايي بحكم القراءة المنضبطة للنصوص
" لا تجتمع امتي علي باطل"
: اجتماع عملي ام اتفاق فكري نظري ؟
الاجتهاد الخاطيء ليس باطلا لانه اجتهاد مهما كان
لذا يمكن تصور ان " اجماعا " يمكن ان يتبني رايا خاطئا
من الذي يجمع
كل الامة او بعضها ام نخبة علماء
ما هي مواصفات العالم - الاجازة - شهادة ما - شهرة - ام ماذا

و كيف وفق تخلف وسائل الانصال و وسائط النشر قديما ان يدعي احد ما اجماعا
و في عصرنا هذا رغم ما نري من تقدم وسائل الاتصال و النشر القطع باجماع ما صعب جدا
و ينبغي ان يحدد الباحث بدقة من هم الذين اجمعوا تحديدا و ان ينفي علمه باي راي اخر مخالف

كل هذه اسئلة و اعتراضات لا اجد اجابة علمية منضبطة عنها في كتب الاصول
بحثت عبثا في موضوع الاجماع لاجد اجابات
فوجدت في نهاية الابحاث تشنج لاثبات ان الاجماع ضروري لانه من دونه في تصور الكاتب سيكون الامر فوضي و لا حقائق دينية ثابتة
و هذه الطريقة في التفكير مشابهة لطريقة :
ينبغي الا يكون هناك احزاب سياسية لكيلا يكون هناك فوضي و تناحر

يمكن لكل ان يعتقد و يوقن في ثوابت و لكن عليه الا ينكر ان هناك اختلاف
يمكن ان تقول لا خلاف عليه بين " علماء الفقه التقليديين " -او اي مصطلح اخر تريده - .. تكون في هذا مصيبا
و في هذا يكون جمال البنا و اقرانه ليسوا " علماء تقليديين " وفق ما تحدده من مواصفات هذه الطائفة من العلماء

عمرو عزت said...

أحمد فتحي :
استكمالا لتعليقي علي كلام علي عمرو مجدي

اعتقد ان فكرة مثل ادعاء الاجماع و انه ليس هناك خلاف رغم وجوده
هو تندرج ايضا ضمن التكفير الفكري

تماما مثل فكرة التكفير السياسي الذي يضع فيه " طرف ما " معاييرا لممارسة السياسة يحرم فيه تيارات اخري من حق العمل السياسي

Anonymous said...

ياعم عمرو الحكاية غير كدة
ياريت تكتب عن القضايا الحقيقية

Anonymous said...

أسامة أنور عكاشة

(abu al-alaa) أبو العلاء said...

أولا الكتابة سلسة و خالية من التعقيد. من لم يفهم فعليه تكرار المحاولة مع فنجان قهوة معتبر.

أسلوب المقال لا علاقة له بالمرة بالترجمات اللبنانية لأى شئ أسلوب المقال قريب جدا من أسلوب فهمى هويدى أو صلاح الدين حافظ و هذا مما لا عجب فيه فبغض النظر عن التوجه الفكرى فلكليهما أسلوب جميل و منسق و إنساء الله نقرأ لعمرو فى الأهرام (بعد التحرير).

مسألة علامات الرقم مسألة سخيفة جدا فاللغة العربية خلافا للإنجليزية لا تحتاج للرقم بالمرة. لا داعى للحذلقة!

الآن يجئ دور الأستاذ عمرو. الإجماع من المسائل المحددة تحديدا منطقيا و الموضوع خالى من الغموض بالمرة. و قد كنت ناقشت الموضوع بشئ من التوسع مع إبن عبدالعزيز و الملخص هو أن الإجماع ببساطة هو النظير الفقهى لمبدأ السابقة القضائية الملزمة.

و حتى يكون هناك مثال للمقارنة فلنا أن ننظر مثلا للنقاشات التى تدور فى المحكمة العليا الأمريكية. للأمريكان الكتاب المقدس (مرجع التشريع و الشرعية) هو الدستور. و الذى يقوم بدور النبى و الصحابة هم ما يطلق عليهم الآباء المؤسسين. ما نص عليه الدستور يعتبر أساسا لا يمكن الخروج عليه و معظم التعديلات التى دخلت على الدستور الأمريكى كانت بالإضافة لا بالتغيير. المحكمة العليا يقتصر دورها على تفسير الدستور و عادة ما يدور الجدل حول ماذا قصد المؤسسون.

هذا النمط العام موجود فى كل النظم و الأمم. لذلك فمسألة حرية التمرجع معناها الوحيد هو أن المجتمع فى حالة تيه و أنه بلا هيكل عظمى.

نرجع لمسألة الإجماع. الآن نحن لا نستطيع أن ندعى أن الآباء المؤسسين قصدوا المعنى "أ" إن كان قد ثبت أنهم فسروا النص بالمعنى ب.
ثم يأتى الجيل التالى و تنشأ قضايا لم تظهر للآباء المؤسسين فإذا تم تفسير النص تفسيرا معينا يصبح هذا التفسير ملزما للأجيال التالية لأن هذا الجيل هو من تعاملوا مع الآباء المؤسسين و هم أعلم بغرضهم من وضع النص و هلم جرا.

الآن هذا يوضح لماذا لا معنى لمناقشة هل جمال البنا ننا يعتد برأيه أم لا لأنه حتى لو كان ممن يعتد بهم عند الخلاف فإنه خالف الإجماع المنعقد قبله و بالتالى فرأيه شاذ لا يعول عليه.

إن إهمال عنصر الزمن فى التعامل مع الإجماع خطأ منتشر. فالإجماع ليس أن الأمة من أولها إلى آخرها لم يكن فيها مخالف و لكن الإجماع أنه جاء وقت أجمعت فيه الأمة على رأى.

و الإجماع فى الواقع اعم من ذلك لأن هناك حالات إختلف فيها تفسير الصحابة. ففى هذه الحالة دور الإجماع هو تقييد الخلاف فى حدود الخلاف السابق أى أنه إذا اختلف الصحابة فى مسألة على خمس آراء تعين الإختيار بين هذه الخمس و هكذا.

و كما أسلفت فالإجماع كمبدأ لا لبس فيه و لا غموض. نعم هناك قدر من الصعوبة فى ضبط الممارسة و لكنها صعوبات فنية لا تلقى بأر ظلال داكنة على المبدأ الاصلي و كتب الأصول ملأى بهذه المناقشات.

فى نظرى أن افتقادنا للآن إلى مرجعية واضحة دليل على أن الدولة المصرية لم تتشكل بعد فى الوعى المصري.

من يعرف دولة متعددة المرجعيات يتفضل بتنويرنا.

و السلام

Anonymous said...

و كمان ماجدة خير الله

Anonymous said...

رداً على ابو العلاء؛ بغض النظر عن موضوع ان كاسلوب عمر زى اسلوب المترجمين اللبنانين, اللى رغم انى متفق معاه مش شايف شتيمة يعنى اصله مش كاتب فى جرنان ده كاتب فى مساحته على الانترنت فبالتالى وزى ما هو قال ممكن يكسل يرقم او يظبط الجمل؛
و ردا على الجملة اللولبية اللى حضرتك قلتها :" مسألة علامات الرقم مسألة سخيفة جدا فاللغة العربية خلافا للإنجليزية لا تحتاج للرقم بالمرة. لا داعى للحذلقة", احب بس استاذن حضرتك و اطلب منك تروح للحاجة لغة عربية و تقعد معاها و تشرب فنجان قهوة قبل ما تفتى و انت واضح ملكش فى الموضوع ؛
روح اسال اى حد بيدرس لغة عربية او السن احسن ,او حد قاريله باتنين جنيه علم لغات و هو يبقى يحكيلك عن اهمية الترقيم فى اللغة العربية ؛
اللى هو للاسف اهم من الترقيم فى اللغات ذات الاصل اللاتينى او اليونانى بكتير ؛
سلام و سلملى على الحاجة لغة عربية

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

كتبت تعليق طويل نوعا لكن للأسف راح في مشكلة في الشبكة


عموما كان مضمونه ...ان الكلام في حرية التعبير ووجوب استماع كل من الطرفين للآخر كلام جميل اوي ...لكن في الغالب ما بيحصلش ومومضوعك نفسه بيهدف الى هذا


مش كل مدعي التنوير والثقافة والحرية ووجوب احترام الآخر بيفكروا بالعمق بتاعك ده يا عمرو ... ثلات اربعهم على الأقل بتبقى رغبات واهواء شخصية وعدم قدرة على تحمل تبعات وتكاليف ما يرفضونه...وبتسقط كل اقنعة الحرية مع اول خلاف ......



الغرب نفسه ابو الحرية لعنها اول ما وجد ان الحرية قد تؤدي الى انتشار افكار يرفضونها ...مع انها لن تضرهم او على الأقل لم تضرهم في شئ..



اما رغبة (البعض )في معرفة رأي صاحب الكلمات فده يمكن لاهتمامهم الشخصي بصاحب الكلمات ...لكن الموضوع كان واضح لهم هدفه ومبتغاه وعدم رغبة صاحبه في عرض رأيه - والذي بدا واضحا في النهاية



طولت شوية .....اما افوق من صدمة الرد اللي راح ان شاء الله هأتكلم بتفصيل اكتر في مدونتي ان شاء الله

Anonymous said...

الى الرفيق عمرو عزت انا لن اعلق على المقال الجميل ولاكن اتمنى لك ان تظل كما انتا تتحدث بنبض الناس واذكر مثلاً مجزرة السودانيين في البسطاء مثلي المهندسين وكتابتتك عليها كان شيء مبكي, واتذكر تأسيسك حركة مساطيل من اجل التغير

Anonymous said...

انا اسف كان في غلط في الكتابة السابقة نظراً لضعفي العام في الكمبيوتر , البسطاء مثلي

روحي و روحي said...

ده رد على ردك يا عمرو
مش كل رد فعل يبقى تيرير لسلوك غير منضبط و كلامك عن ضبط النفس فكرنى بوزير الخارجية احمد ماهر و هو بيكلم عن ضرورة ضبط النفس من الجانب الفلسيطنى ( و ده قياس مع الفارق طبعاً و اعذرنى ان كان تشبيه فج شوية) وكل الناس التنوريين يؤمنوا بأن الحجاب حرية شخصية فقط و مقالوش غير كدة-وان كان معظمهم لا يؤمن به هو نفسه- لكن الفنانات و المذيعات مش مؤمنين بده هما مؤمنين انهم قدوة و نموذج وما بيخدوش اكتر من خمس دقايق فى اى برنامج و يبتدوا يكلموا عن ان فنهم بالحجاب رسالة وده اللى بيهاجموا المثقفين و يتشنجوا ضدوه لأنك لو راجعت موقف المثقفين و النقاد من فنانة عظيمة زى هدى سلطان بعد ارتدائها الحجاب فى صمت حتلاقيه كله احتفاء بيها و احترام لفنها و حنروح بعيد ليه عبلة كامل حجت و اتحجبت و مثلت فيلمين بطولة و مسلسل ومحدش كلمها و لا علق لأن هى معلقتش و ما طلعتش تقول ان الحجاب فريضة و اللى مش لابسه عاصى و انها جاية تصلح الدراما التلفيزونية و تقدم الفن الهادف الحقيقى و ده كلام استفز فنانين محترمين كتير زى محمد صبحى مثلا وخصوصاً انه قيل من سهير رمزى و اعتقد انه مراجعة لتاريخ كل منهما الفنى يوضح ليه الأستفزاز
اتكلمت انه طبيعى ان الممثلين يحبوا الظهور صح طبيعى لكن مش طبيعى انهم يصدعوا دماغنا عن الدنيا اللى كانت سارقهم و انهم بيتفرغوا للقرب من ربناو انه دى قناعتهم الشخصية دلوقتى وبعدين تلاقيهم ميتين على الدنيا كشهرة و كمال و ده مش عيب العيب هو الأزدواجية و النفاق
اما انى لا يجب ان اصادر على حقهم فى التمثيل انا ما صادرتش انا كلمتك عن قوانين الدراما و انهم بيخرقوا هذا القانون وده مش كلامى ده كلام كتاب كبار و نقاد و بعدين مش كل حاجة نقول حرية الحرية على العين و الراس لكن الحرية المطلقة اللى مالهاش اى قوانين و لا بسيطة حتساوى فوضى و حديلك مثال فنى برده الغناء اصبح لكل من هب و دب و محدش بيصادر على حد و كل اللى نفسه يغنى بيغنى -و النقاد يشتموا- و النتيجة حالة فوضى كاملة ووجدان اطفال بيتشكل على كلام من نوعية بوس الواو اح بعد م كان وجدننا بيتشكل و احنا اطفال على كلام سيد حجاب إلا اذا كنت اصلاً مش شايف ان الفن ليه اهمية كبرى و بيشكل وجدان شعوب و ايضاً سلاح استراتيجى لأن هى تبقى مصادفة سعيدة اوى ان كل مسلسلات المجبات العائدات شريك فيها دبى و المبسى مع استبعاد نظرية الؤمراة
و شكراً لأهتمامك بالرد وعذاً على طول الرد على الرد

SOLITUDE® said...

anonymous:

"وبصراحة انا شايف ان الاخ محمد محرز ده فاضي وموراهوش حاجة ..لأني مدخاتش موقع بيتيح للقراء التعليق الا ولاقيته معلق وتعلقات إيه ...من إلي قلبه يمقتها !!!

ياعم محرز ...روح شوفلك حاجة مفيدة اعملها احسن لك"
ــــــــــــــــــــــــــ

يمكن تشابه في الاسماء يا استاذ :)
لأني مش بدخل مواقع كتير من التي تتيح تعليقات للقراء
انا بتابع المدونات فقط بالإضافة لموقع واحد فقط ومش بعلق فيه غير نادرا ومش باسمي ده
:D

عذرا للخروج عن الموضوع، لكني استغربت لما لقيت حد بيتكلم عني زي ما يكون في بيني وبينه حاجة شخصية

moe said...

مقال متوازن جدا يا عمر,,كالعادة تبهرني كتاباتك

اي غير محجبة"سافرة" تعتبر مذنبة كونها منحلة اخلاقيا في عين المجتمع حتي تثبت العكس"ولا تسألني عن كيفية اثبات ذلك"
اعرف صديقات و زميلات عمل تحجبن نتيجة كثرة الضغوط عليهم في مكان العمل او محيط العائلة,بل ان احدهم كانت تنعت "بالمسيحية" في المكتب لانها غير محجبة

في المقابل اي محجبة هي مذنبة كونها متخلفة في عين كلا من الوسط الثقافي و الشرائح العليا من الطبقة الوسطي و ما فوق ذلك من طبقات ,تمنع المحجبات من العمل في كثير من القطاعات كالميديا فقط لانهن محجبات,كما يمنعن في العمل في كثير من الشركات الضخمة او متعددة الجنسيات لنفس السبب,اعرف صديقات يسألن يوميا"يعني انتي محجبة و بتخرجي و تلبسي شيك و شايفة ان الشغل مش حرام,ياة انا مكنتش متخيلة كدة"

وسط كل طوفان الجهل و اقصاء الاخر هذا,جائك مقالك متوازنا غير منحاز لهذا وجب علي شكرك :)

محمود عزت said...

أختلف معك يا عمرو جملة و تفصيلا و شكلا و موضوعا و قلبا و قالبا و طولا و عرضا و صعودا و نزولا

إنها مؤامرة , نعم ...مؤامرة على شباب الأمة
ذلك الذي يقتطع من قوت أمه و أبوه ليدخل السينما ليشاهد شعر الفنانات المغسول ب"صان سيلك"و المدهون بزيت دابر أملا
و يتابع الفن الراقي بقوة ثلاثة في واحد برت بلاس
و لكن العزاء على كل حال أن الممثلات بعد الحجاب لا زلن زي القمر مش زي الخفر اللي في الكليات و الشوارع و نسأل الله أن يعيننا على الهجمات الوهابية الإيرانية السينمائية التي تتخذ من الحجاب ستارا لاكبر حملة ترويج و بيع دبابيس الإيشارب
و الله المستعان

bluestone said...

مقال هايل يا عمرو من حيث الكتابة والاسلوب .. القراءة لمحتوى قوي بتكون متعة حقيقية حتى مع الاختلاف معاها ..

بعيدا الفلسفة لانها مش لعبتي وبعيدا تماما عن كل نظريات المؤامرة التي قد يكون بعضها حقيقيا ..
وبعيدا عن دراسة مسألة حجاب الفنانات المصريات وعلاقة ذلك بالقضاء على الفن والحجر على حرية التعبير وقولبة الفن في قوالب او فلاتر دينية يعلوها الصدأ ..

احب اتكلم في المسألة اللي اثرتها بشأنه تشنج التنويرين فيما يخص الحجاب ..
بالرغم من اني لا يعنيني الحجاب كثيرا ولم يكن ابدا من دائرة اهتماماتي الا اني كنت دائما اسمع عن مبررات كثيرة لجعله فرضا لا يكتمل الدين بدونه او لتحويله إلى فكرة او رمز لحجاب النفس او الروح او حاجة شبه كده ..
وسمعت من بعض الاصدقاء تحليلا دينيا قويا على حسب قولهم يثبت تلك النظرية.
ولم يكن الحجاب يعنيني إلا حينما تتم مقارنتي به .. فاضطر لاعلان هويتي الدينية حتى يتضح الامر .. وهو ما كان يزعجني ,, لانه بالاساس وسيلة من وسائل التمييز الديني .. والتي قد لا اعترض عليها.
ولكن ما يثير حنقي حقا ان يتحول الحجاب الى رمز لاكتمال تدين البعض او لكمال الدين .. وهو المفهوم الشعبي المنتشر للاسف واعتقد ان هذا هو سر تشنج التنويريين إلى هذا الحد ..
لاحظ التأثير الكبير للفنانات على القطاع العريض من الناس .. اضف إليه كل ما يحمله الخطاب الديني من قوة وتأثير حتى ولو كان خطابا مشوها (بنية طيبة او غير ذلك)
وامام كل هذا يقف التنويرون يحاربون طواحين الهواء .. ومن هنا يأتي التشنج ..
فالمدافعون عن الحجاب او عن الصورة الشكلية للدين (حتى وان كانت حججهم ممجوجة وسخيفة وباطلة) مدعمون بالشهرة والبريق بالاضافة لقوة الخطاب الديني.

أنا لا اعترض اطلاقا على حجاب فنانة او اعتزالها الفن .. ابدا .. تلك حرية شخصية وقناعة شخصية ايضا .. من حقها ترتدي الحجاب او النقاب او البكيني ..
ولكن ان تصرح هذه الفنانة او تلك بأنها تأكدت انه لا يصح الا الصحيح وان ذلك هو الطريق الامثل وان طريقها ومسيرتها الفنية الماضية هي محض ضلال .. هذا ما اعترض عليه ..

متر القماش لن يحولها لشيخة أو داعية تفتي في الدين .. لها ان تتحجب او تتنقب ولكن ليس لها ان توصم الاخرين او ان تتحول لرمز لكمال الدين واكتماله .. لها ان تتحجب او تتنقب وتصمت ..
لكن ان تخرج لتحدثنا عن السينما الايرانية .. ومصطلح السينما الدينية ..
آهو ده اللي كان ناقص .. يعني احنا خلصنا من القرف بتاع السينما النظيفة عشان يطلع لنا السينما الدينية .. احنا بنرجع قد ايه ورا .. ده اللي مش قادره افهمه ..
احنا مش ناقصين كتمة نفس يا عمرو.

من حق حنان ترك ان ترتدي الحجاب وان تمثل وهي محجبة ويجب ان تصور السينما المصرية المحجبات لانهن جزء من المجتمع لسن اقلية لانهن لسن كيانا قائما بذاته .. الحجاب جزء من المظهر وخيار شخصي لصاحبه ..
لكن ان تتكلم عن الفن الديني والهراء الذي اتحفتنا به الممثلة الشابة التي تمر بأزمة أخلاقية منذ فترة فهذا ما اقبله.

ذكرني الكلام هنا بمظهر نراه كثيرا في الشارع حينما ترى رجلا يرتدي الجلباب القصير ويطيل لحيته وتلقائيا تجد الاخرين قد منحوه لقب (شيخ) وكثيرا ما يسألوه في أمور الدين ؟؟؟؟؟ فهل هذا عقل .. فزيه او مظهره قد يكون خيارا شصخيا له ولكن له تأثيره .. وليس الجميع يملكون من القوة لكي لا يتأثروا.

يا عمرو احنا بنرجع لورا بسرعة مذهلة .. واعتقد ان ده سبب كافي لتشنج بعض التنويرين الذين يقفون وحدهم غالبا في مواجهة تيار قوي ومؤثر جدا ببريق السينما والشهرة ونفوذ الخطاب الديني وسلطته المستمدة (ظلما احيانا) من السماء.

ارى ان تلك الجلبة هي جزء من ثقافة المظهر التي غلبت على الجميع في بلدنا في الدين وكل شيء آخر ..
لقد افرغنا كل شيء من محتواه وتمسكنا بالمظاهر إلى حد العبث .. فاصبح المظهر هو الاساس ام الجوهر فقد سقط سهوا ..

تحياتي ياعمرو
وعذرا للاطالة

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

الأساتذة التونيريين والمثقفين والمتفتحين اللي داخلين يخبطوا في الظلاميين


ولو سمعتم من اصدقائكم هؤلاء ألف دليل على وجوب الحجاب فلن تقتنعوا طالما ان عقولكم مغلقة ومصرة على ان تدوروا في فلك اتهامات التخلف والرجعية والظلامية...ده غير انه الموضوع لا يعني بعضكم في شئ


بعضكم في الأساس غير مسلم ....ماشي لا مانع اطلاقا ولن نكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ...ولكن خبطتم كتير في الحجاب واستخدمتم الفاظ التخلف والرجعية وغيرها من الألفاظ الفخيمة التي يستخدمها التنوييين والمثقفين....على الرغم من انه لا يعنيكم الموضوع في شئ وليس من حقكم الادلاء بدلوكم فيه لانكم اولا لا تملكون الخلفية الكافية عنه وثانيا لن تملكوا ولا تنوون امتلاك هذه الخلفية بحكم ديانتكم الحالية ...ففيم تتكلمون


هناك نماذج متدينة او بلغتكم ولغة المثقفين والتنويريين نماذج ظلامية متخلفة ...لكنها ناجحة جدا ومشرفة في المجتمع وتهتم بالمظهر والجوهر فقط ابتغاء وجه الله وليس في اذهانهم التنويريين والثقافيين و و و و وهم بشر في النهاية يصيبون ويخطئون ولكن همهم الأساسي رضا ربهم...ولكن طبعععا يتم تجاهلهم في تفكيركم مع التعمية واستخدام هذه الألفاظ الرنانة




كلمة أخيرة لكم وهي عامة غير خاصة بموضوع الحجاب وحده


ارجو ان تقفوا امام انفسكم وتفكروا بشكل صادق


هل فعلا عندكم استعداد لتطبيق القواعد التي ترفضونها الآن اذا ثبت خطأ وجهة نظركم ...بكل ما تحمله من تضييق وصعوبة وترك لاشياء تحبونها في انفسكم


هل عندكم من الأساس رغبة جدية في البحث ومعرفة الحقيقة بحيادية تامة بعيد عن الأهواء والرغبات الشخصية


القرآن الذي أؤمن به فيه عبارة بتلخص هذه الحالة


وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ

سورة العنكبوت-الآية69


لا ترتعبوا من كلمة جاهدوا كالعادة - جاهدوا هنا تؤخذ ايضا غير معناها في الجهاد في سبيل الله وتطبيق شريعته تؤخذ ايضا على الجهاد العقلي والنفسي للوصول رضا الله ومعرفته حق المعرفة وتؤخذ ايضا على المنثابرة للوصول للهدف المنشود في اي مجال- ولاحظوا كلمة المحسنين وهي تشير للصادق المثابر المتقن لعمله


ومنها نتأكد نحن الظلاميين انه من أراد فعلا الوصول للصحيح فسيصل وسيهديه الله له مهما كان عناده في البداية طالما ان نيته خالصة وصادقة

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

بالنسبة لقضية الاجماع يا عمرو وكيفية تحديده واي اجماع هو


في نموذج في التاريخ الاسلامي للاجماع - نموذج البخاري ومسلم مثلا - بوضع قواعد للاشخاص الثقات وتطبيقها وكده وهي قواعد دينية واخلاقية شاملة

وبها على الأقل نقدر ننقي الأفكار الشاذة والغريبة ومنها نقدر نوصل لمن نأخذ منه العلم


صحيح ان ده قد يكون حرمنا من بعض الأحاديث حينها ولكن ايضا حفظنا من دخول الأحاديث الغريبة والدخيلة


اذا طبقنا هذا الكلام على ارض الواقع الآن - هنقول ماينفعش ناخد الفتوى من شخص نعلم انه منحرف بشكل ما - عالم سلطة او تعليمه الديني غير مكتمل او له عوامل شخصية في قراره او او او - ونقول انه احد الفقهاء او انه له رأي مخالف وبكده يبقى كسر الاجماع وتعددت الآراء


يعني - مين هو اساس اللي بيدي الرأي وايه مؤهلاته اولا - ثم بعد ذلك نرى الرأي ونناقشه - وهم بشر في النهاية قد يصيبون وقد يخطئون ولكن اجتماعهم على هذه الصفات سيقيهم الزلل الى حد كبير لانه اذا زل احدهم فسيراجعه الآخرين


ان حصرنا الاجماع في شخصيات مثل هذه هنلاقي تنوع في الآراء وفي نفس الوقت اخلاص في الوصول للصحيح ووقتها يكون هؤلاء الأشخاص هم الجديريين بأخذ رأيهم النهائي


كان الشيخ الشعراوي رحمه الله - وهو ايضا بشر - في آخر حديث تلفزيوني له سئل في اتصال تليفوني عن قضية تولي المرأة للقضاء - لم يرد ورفض تماما الرد واصر على ان يجتمع العلماء ويتباحثوا ثم يخرجوا جميعا برأي موحد ونهائي-


هو ده النموذج اللي اقصده




كلمة على جنب بقى - موقف بافتكره كتير اليومين دول


زميلين في نفس العمر وفي نفس المكان بيحلوا المسائل الرياضية - واحد بيحل بشكل مباشر وبيحاول يصل للجواب النهائي باقصر طريق ممكن وفي اسرع وقت ان امكن هذا والتاني بيحل بطرق اكثر تعمقا ويمكن يضطر يثبت النظريات الرياضية اثناء الحل


وفي الاخر دائما كانوا يصلوا لنفس الجواب النهائي

so7ab said...

اعتقد انها حالة عامة من الحجاب فى الطرفين فكثير ممن يسمو بالمستنيرين عندهم حالة عجيبة من الوصاية على كل المستويات فوصاية مثلا فى الشكل ثم وصاية فى شكل العمل السياسى ثم وصايةفى مفهوم التحرر و كأنهم ملكو الحقيقة وهنا بتضيع الفروقات بينهم وبين شيوخ الفضئيات وبيتحولو لمستنيرى الفضائيات . بس حاجة فموضوع حنان ده والنبى انا كنت شايف انها تعتزل افيدلنا كلنا لان محدش يقدر ينكر دور الحجاب العظيم فى انقاذ السينما المصرية من كوارث من شمس البارودى لمنى عبد الغنى لكتير كانو بطلو وريحونا باستثناء سهير البابلى فانا بقترح على كل اللى بيحب حنان انه يقنعها تعتزل

عمرو عزت said...

أبو العلاء :

عند مناقشتك للإجماع تحدثت عن الاتفاق العملي أو آلية لاتخاذ القرار و الاتفاق علي موقف واحد
و هذا يختلف عن الاجماع فيما يخص القضايا الفكرية النظرية التي اري انه لا داعي لاجماع فيها اصلا
و اذا كنت تري داع فما هو ؟

تحدثت عن السابقة القضائية الملزمة و هي من النوع الاول لان القانون شان عملي يجب فيه الاتفاق علي صيغة واحدة للحكم بها و تنفيذها و هذا ما لا ينطبق علي الفكر و الفقه و الاخلاق
و حتي السابقة القضائية ربما ينقضها قاض شجاع او تعديل دستوري

بالنسبة للجيل الثاني للاباء المؤسسين فانا لا اتفق معك في انهم اكثر علما بمقصد هؤلاء الاباء
و ان كانوا مجرد اباء مؤسسين فانا اري انه من حقنا الاختلاف مع الاباء المؤسسين انفسهم و ليس فقط مع الجيل الثاني
اما بالنسبة لتفسير النص الديني فهذا لا علاقة له بالاباء المؤسسين
فمع افتراضنا حفظ هذا النص كاملا غير منقوص بغير تحريف
فاعتقد ان توافر النص و ما حوله من نقاش و اجتهاد هو متاح لنا الان بشكل اكبر من الاجيال السابقة
علي سبيل المثال يمكنني من خلال اسطوانة ان اطالع مشاهد اكثر من حياة الرسول و المزيد من اقواله اكثر من بعض الصحابة المقربين باستثناء المقربين جدا
و ايضا يمكنني ان اجادل ليس فقط في فهم هؤلاء المقربين لكلام الرسول و نصوص الوحي بل يمكنني ان اجادل وفق ما اعتقد فيما اراه اجتهادا تاريخيا من قبل الرسول و هذا كلام يحتاج لتفصيل


مسالة الاجماع علي الدستور لا ينفي ان ارادة المواطنين يمكن ان تعدل هذا الدستور
و في الحقيقة هناك مشكلة حقيقة لاقحام الدولة في نقاشات فكرية و اخلاقية
و اعتقد ان السبب هو بحثنا عند التفكير عن سلطة ما
و هذا ايضا لا اري داع له فيما يخص القضايا الفكرية و الاخلاق الفردية

فقط اري دور القانون في حفظ الحرية و الحقوق و منع العدوان
في موضوعنا هذا مثلا : مضطهدو المحجبات في الاعلام و غيره يخالفون القانون و الاحكام القضائية تثبت ذلك

اما بخصوص الامر المقابل في الادعاء بوجود اجماع علي وجوب الحجاب
فالامر انه لا سلطة اساسا لشيء اسمه الاجماع
و للمجتهد الحق في ابداء رايه كما يراه و لو خالف كل الاخرين
ثم لا يوجد اساسا دليل علي اثبات اجماع في عصور وسائل الاتصال فيها متخلفة
فضلا عن ان الاجماع يقصي كل فقهاء الفرق المخالفة مثل الشيعة و الاباضية و غيرهم
و لو كان ثمة اجماع حدث في عصر ما فما الملزم في اتباعه ابد الدهر
و لو كان الاجماع لا يتعلق بالزمن فاجتهاد واحد مخالف يخرقه ليصير بلا معني
و مسالة من يجمع .. لا يمكن لاحد من بين كل هؤلاء المختلفين ان يضع ضوابطا لمفهوم العالم
هي في رايي مسالة مفتعلة تماما و بها خروق واسعة
ثم انها في النهاية لا معني و لا ضرورة لها

في الشق العملي القانوني لكل نظام قانوني الياته لانشاء القوانين
و فيه اسس ثابتة نوعا ما و لكن فيه مرونة و مجال للتغيير
ولكن لم يكن هذا ليس محل نقاشنا بل النوع الاول و هو ادعاء الاجماع فيما يخص الفقه و هو قضية راي في النهاية و راي اي فقيه ليس ملزما لاحد

هناك نقطة ما و هو مسالة حرية التمرجع
للدولة في النهاية خط تسير عليه
هذا لا ينفي حرية الافراد في اتخاذ مرجعيات مختلفة
ما اعتقد انه الافضل هو الدولة الاقل تدخلا التي ينحصر دورها في الحد الادني اللازم لاداء مهامها و حفظ الحريات و حماية قدر ما من العدالة الاجتماعية .. بدون مساس بحريات الافراد الاخلاقية
و هذا بدوره يجعل الدولة كيانا مؤسسيا محايدا تشكل اتجاهاته ارادة الناس بالوسائل الديمقراطية
وفي القضايا السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية تشكل الاغلبية التوجه العام بدون المساس بحريات الاقلية

تفكيرنا في دولة ترعي الاخلاق هو السبب في تصورنا ضرورة تبني الدولة لمرجعية ما

عمرو عزت said...

روحي روحي و بلوستون :
هناك اراء نختلف معها
حسنا فلنرد عليها
ما انتقدته هو الرد المتشنج الذي يحمل اتهامات التامر و التواطؤ
ثم التغافل عن قمع يصيب البعض

ما المشكلة عندما تعلن فنانة انها صاحبة رسالة او انها وجدت الطريق الصحيح
او انها تعتقد انها الان اقرب لله او لغير ذلك
و ما المشكلة عندما تتبني نموذجا ما للسينما و تروج له و تهاجم النماذج الاخري

لكل واحد حرية اعلان ما يراه صوابا و الدفاع عنه و انتقاد ما يراه باطلا
اليس كذلك ؟

اعتقد ان دخول هذا الجدل بشكل موضوعي افضل من التراشق و الاتهام بالتامر و سوء الغرض و غيره

اعتقد ان المشكلة الحقيقية هي في القمع الفعلي او الحجر علي حرسية طرف ما من الطرفين المتجادلين

و لومي علي طرف التنويريين و التقدميين كان لان مفردات حرية التعبير و احترام التعدد و الاختلاف هي اساسا من قاموسهم
اعتقد ان من بينهم اناس محترمون و متسقون مع مبادئهم
و لكني انتقدت المتشنحون منهم فقط

لذا فان كلام الصارم الحاسم ليس صحيحا عن ان مفاهيم الحرية زائفة لان اصحابها لا يلتزمون بها جيدا
و هذه الطريقة في التفكير تفيد ايضا ان الاسلام دين زائف لان اتباعه لا يلتزمون كثير ا به و هكذا دواليك

اعتقد اني امل في وضع افضل عل كل المستويات لو استطعنا تعلم كيف نختلف بقوة و لكن نتحاوز و نتجادل و ربما نتصارع ايضا و لكن بجدية و موضوعية و دون تجني و دعوات لقمع الاخر و مصادرة فكره
في هذه الحالة نستطيع بسهولة ان نقف صفا واحدا ضد كل اشكال القمع و الحجر و الوصاية ضد اي طرف حتي ولو كان طرفا مخالفا لنا في الدين او السياسة و غيرهما

عمرو عزت said...

الصارم الحاسم

مسالة الاجماع :

ما ذكرته انت هو باختصار هو اعتماد ضوابط تحدد اشخاصا هم محل ثقة ثم يصبح لهم الحق في الاجتهاد و يكون اتفاقهم اجماعا

في الحقيقة مثالك عن البخاري و مسلم و ضوابطهما غير منطبق للاسباب التالية
1- الضوابط تحدد الثقات العدول للنقل عنهم و لا يتعلق الامر باي قدرة اجتهادية او فكرية
2- الافكار موضوعية انما استدعي الثقة في النقل التامل في اخلاق الراوي لكي نتاكد انه غير معروف عنه الكذب
ثم للتاكد من تحيزاته التي يمكن ان يضع لاجلها حديثا علي لسان الرسول
و لكن كما بدات الافكار موضوعية و الفقه علم له اصول و قواعد
و نقد الراي لا علاقة لا بصاحيه

3- البخاري و مسلم لم يتفقا علي قواعد
لكل منهما قواعده
و غيرهم له قواعده من علماء الاحاديث
حتي الالباني المعاصر له قواعده المختلفة و ضعف بعضا من احاديث صحيح البخاري

يبدو ان مثالك يدعم الاختلاف اكثر مما يدعم فكرة الاجماع

من ناحية اخري
انت تريد وضع سلطة فكرية تضع الاجماعات
لماذا ؟
و كيف ؟
ساترك لك لماذا
و لكن كيف هذه ستقودك الي حلقة مفرغة
اذا اردنا تحديدهيئة مجتهدين معتمدة مما تريد
فنحن بحاجة الي ضوابط
و هي بدورها في حاجة الي من يضعها
و هكذا
يستحيل ان نصل الي نهاية

الا وفق منطق التسلط و الامر الواقع هكذا :

سلطة ما تعترف بالازهر مرجعا رسميا
و الازهر يضع الضوابط

التي من المحتمل ان تستبعد كل مشايخك المفضلين لانهم ليسوا ازهريين
!

so7ab said...

عمرو انا متفق معاك فى كتير من اللى انت طرحته من اول الموضوع من الاساس ومنم محاولات احتكار المعرفة والحقيقة

بس عندى تعليق على كون فنانة بالتحديد ممثلة تقرر انها تتحجب وتدافع عن ده وكلامى هحاول انزعه من تاريخ كدب حنان ومزايدتها على كل فنانين جيلها الموضوع باختصار شديد انه ماينفعش كونى مخرج اتعامل مع ممثلة حاطة اشارب على راسها فتصحى من النوم بيه وتقعد مع زوجها وعيالها فى المشهد بيه انا اسف ده مش تعبير عن مجتمع صحيح بقى مستفز ان الشارع مليان بنات محجبة فى حين السينما مليانة اعلانات صانسيلك بس كمان فيه ازمة فى ممثلة بالشكل ده فيه ازمة فى ممثلة مقررة تحرم كل المشاعر وتفضل موجودة تمثل

سورى على الاطالة

عمرو عزت said...

و انا أيضا متفق معك
من الصعب أن يقبل مخرج بممثلة محجبة و الا سيكون مضطر لتفصيل السيناريو لها

و لكن اذا كانت ممثلة محجبة تتلقي عروضا بسيناريوهات ملائمة لها او مفصلة لها

و اذا كانت هناك شركات انتاح تدعم هذا النمط من الافلام و هناك جمهور ينتظر

لماذا نصادر علي هذا ؟
لننتظر و نري
لن نخسر شيئا

(abu al-alaa) أبو العلاء said...

عمرو

أعتقد أنك كتبت الرد فى عجالة و أنا لا أفهم الفرق بين الأخلاق و المعاملات و لكن لنا عودة إنشاء الله.

إن شئت تراسلنا و بحثنا الموضوع.

و السلام

سؤراطة said...

أسلوب راقي وممتع
مقدم بذكاء يقلق عقل القارئ بدلاً من أن يقدم له الفكر "مهروساً" جاهزاً "للزلط" فوق ملعقة
من أفضل ما قرأت عن ملحمة غطاء الرأس
ومناقشتك في التعليقات تحمل فكراً راقياً ومحترماً ... ونادراً

مضيفين الجملة اللازمة: مع اختلافي في بعض النقاط :) وياليت كل من أختلف معهم في بعض النقاط في ذكاءك وموضوعيتك

أرفع القبعة

عمرو عزت said...

شكرا زبيدة
و شكرا ايضا لون ولف و ريهام و بلو روز و الزاهر و يحيي و مختار العزيزي و محمد الاسكندراني


أبو العلاء
ساحاول ايضاح وجهة نظري

الأمر لا يتعلق باخلاق منفصلة عن المعاملات

انما اقصد ان في المسالة الواحدة هناك تشريع قانوني يترتب عليه القضاء
و هذا يتطلب قولا واحدا يصل المجتمع اليه عن طريق وسائل ما
مجلس تشريعي مثلا

اما نفس المسالة من جهة كونها قضية فقهية او فكرية فلا ضرورة للاتفاق علي قول واحد
و لا سبيل الي ذلك

لذا فاري ان الاتفاق الذي يحفظ النظام لا يتطلب اجماعا
بل وسيلة محددة للوصول لقرار

و الاختلاف في الراي ليس موجبا للفوضي او الشقاق

لذا فان حديثك كان عن النوع الاول
و ما ناقشته حول ادعاء الاجماع الفقهي و هو من النوع الثاني

لذا اردت فض الاشتباك و الاشتباه

عمرو عزت said...

سيكا :

بل له علاقة بالحرية
ما تراه شرع الله يراه غيرك غير ذلك
و العكس

و مسؤولية ولي الامر و الوالدين لها حدود و ليست مطلقة
و في النهاية حرية الفرد الاخلاقية هي معيار تكليفه
-
و لا تزر وازرة وزر اخر

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

بيديهي يا عمرو اما جبت البخاري ومسلم كمثال كنت بأطبقه على اختصاص عمل البخاري ومسلم

وبالمثل لتكوين لجنة فقهاء مثلا سيكون بتطبيق القواعد المطلوبة لاعضاء لجنة مثل هذه...مش نجيب شروط البخاري وسمالم ونطبقه عليهم ...اظن ده بديهي



اما مثالك وسؤالك عمن له سلطة اختيارهم من الاساس ...فهأرد من المثال نفسه

الأزهر نفسه الآن لا يختلف احد انه فقد دوره ومطلوب تجبدبده او استبداله...لكنه يستمد شرعيته من الحكومة اللي بتحكمنا بالقوة العسكرية فقط

اذا هو مثال فقهي مش في محله لاننا اساسا في وضع غير طبيعي الآن ...اذا ما ينفعش نطبقه على المفروض ونقول اذا الخلاصة في النهاية يبقى ما ينفعش سلطة دينية من الأساس !


خلاصة الكلام ...مش معنى خطا التطبيق اننا نرفض المبد من الأساس ونقول ده تحكم وتسلط ...ممكن لالتنفيذ لكن احنا اساسا في وضع غير طبيعي دلوقت


اعتذر للاختصار المخل ده

Anonymous said...

Best regards from NY!
Overnight shipping imitrex paper printers Taking motrim with imitrex medical software Audi a6 ecu chip http://www.eczema-in-dogs.info/adult-seborrhoeic-eczema.html Depakote et srotonine Western new york hiking trails Blackberry 8700 free software Arthritis pain relief arthritis treatment arthriti imitrex http://www.butalbital6.info/imitrex-online.html

Anonymous said...

best regards, nice info
» » »

عمرو عزت said...

الصارم الحاسم

كنت اناقش فكرة معايير الاختيار نفسها
لم افهم منك بالطبع انك تريد تطبيق معايير البخاري او مسلم علي اعضاء هيئة للاجتهاد ينعقد بها الاجماع

و لكني اقول انه بغض النظر عن كون المعايير هي معايير اختيار كذا او كيت
لكن البخاري و مسلم و هما يمثلان اتجاها واحدا - الاتجاه السني
لم يتفقا علي معايير واحدة

اقول انك حين تريد ان تؤسس اجماعا ستصطدم باختلافات كثيرة

فبالاضافة اني لاا اري جدوي للبحث عن اجماع فكري او فقهي
فهو غير قابل للتحقق و غير ذي معني

في المواقف العملية يمكن ان نبحث عن اليات لاتخاذ قرار يعبر عن جماعة ما
في هذه الحالة هناك مفاهيم مثل الاتفاق و التوافق و الاغلبية او راي هيئات متخصصة حسب طبيعة الموضوع
لا يكون فيها الاجماع ضروريا لانه شيء نادر الحدوث

يمكن لافكار مثل هذه ان تخلف مفهوم الاجماع الفقهي الفارغ من المحتوي في رايي

اروي الطويل said...

مقال تحفة وجميل جدا بس الصورة مش حلوة وعيبة فى حقك الست بتتحجب تقوم تنشر صورتها بشعرها

اروي الطويل said...
This comment has been removed by a blog administrator.
عمرو عزت said...

أهلا أروي

هذا يتوقف علي رأيي أنا بالنسبة لمسألة العورة و الحجاب !

عمر said...

عمرو: أحييك.. أنا متفق معاك تماما.. نحن لسنا في حاجة إلي تغيير طريقة تفكير معينة أو طيار فكري ما أو اتاحة حرية بعينها.. نحن بحاجة إلي تطوير طريقة تناولنا للأمور أصلا وكيفية تناقشنا واختلافنا ومعالجة حالة السطحية والشللية والتشنج (لو جاز لي استخدام تعبيرك بعد اذنك يعني!) بصرف النظر بأة عما إذا كنا من انصار "الإسلام هو الحل" أو "العلمانية" أو "القومية" أو غير ذلك.. نحن أصلا فقدنا القدرة علي فهم لماذا نتبني وجهة نظر معينة ويتحول أي اختلاف في الآراء إلي ماتش كورة يخسر فيه الجميع وأولهم الصالح العام

محمد عبد الغفار said...

هو ليه حضرتك بتكتب بالحنجورى ، الأسلوب ده بطل من زمان ممكن تكون فصيح وتقول كلام كبير من غير حنجورى وممكن متبقاش حنجورى من غير متنزلق للسوقيه والإبتزال ، انت افكارك جميله بغض النظر عن اتفاقى او اختلافى معها فنصيحه خليك بسيط ، ومتزعلش منى لو دايقتك

Anonymous said...

مشكلت هدول إللي إمفكرين حالهم بيقدروا يحاربوا الدين بالدين !هي إنهم لا يعرفون شيئاً من الدين!! يا سيدي مش عاجبتكم رخصة الحجاب بلاش مش عاجبكم أحاديث الحجاب بلاش !أصلاً تتشاطروا على دعاة الرخصة, و لكن نص القرأن الواصح في الأحزاب 59 يفرض النقاب و ليس الحجاب بالوجه!! يعني مش عاجباكم الرخصة و بدكم فعلاً تتبعوا الإسلام ؟ فعليكم بالنقاب و للذين يعرضون أدلة النقاب فلا يمكن لأحد أن يعترضهم عندها؟ حقيقةً أنا لا أحب الذين كل همهم التضليل و خصوصاً من خلال الدين بأسلوب يستخف من العقول كمثل أساتذة هذا الموقع

Anonymous said...

انا مش مجنني بجد الا ان الحجاب اليومين دول بقى بس ستار لكل العاهرات و المومسات يتستروا وراة عما بطن من سيئات اعمالهم
يظنون ان ارتدائهم للحجاب يعصمهم من اعين المخبرين وشرطة الآداب وحتى يبعد شكوك اهلهم وجيرانهم عنهم وعن ممارساتهم المشبوهه وعودتهم في اوقات منيلة بنيلة من اماكن انيل من النيلة

شوفوا الهانم حنان ترك على قناة هالة سرحان روتانا سينما باموت من الضحك كل ماتطلع بحجابها الموضة الفاشون الاصفر الفاقع في موف وهيه بتمسك طرحتها وتقول "اوعى اوعى تفتكر ان حجابك دة ستار..... الى أخرة"
الهانم اللي لابسه حجاب بالوان تقرف اشبة بلون بدل الرقص (واللي سبق وكلنا شفتاها وهيه ممسوكة استغفر الله العظيم في قضية آداب و متجرجرة من بوليس الآداب عالمحاكم ومتهمة بالدعارة).بتتكلم عن التستر خلف الحجاب الهانم اللي لامؤاخذة شغلتها معاشرة الرجال بالفلوس لابسة حجاب ياولاد و حجاب بالوان بدل الرقص بلون اية يا ولاد بلون بدل الرقص ياولاد.....الهانم اللي بتشتغل اية يا ولاد؟؟... بتشتشغل مومس يا ولاد........هههههه
ألف رحمه ونور عليك يا فؤاد يا مهندس

Anonymous said...

مقال لطيف ويحمل من اراء وافكارا جيدة وجديرة بالقراءة وان كان الاسلوب الفخم العالي الثقافة و الوقى لغويا يجلعني اقرا الجملة بتركيز شديد و ربما احيانا اكثر من مرة - لكن دة تمرين كويس لامثالي من الثقافة العادية
وانا شايفة انك يا عمرو محايد فعلا جدا وان كنت اري انك هاهنا تسفه من الاراء المختلفة عنك من الليبراليون الذين يؤمنون بنظرية المؤامرة فى تغلل النفوذ الوهابي السعودي فى الحياة المصرية بدءا من سفر المصريون ايام عصر السادات الى السعودية و تشربهم الفكر الوهابي المتعصب نوعا ما لبتدا اول حادثة فتنة فى مصر فى تلك الايام و مرورا ببدء توبة الفنانات على ايدي رجال النفط و الدعوات بلا حساب للعمرة و الحج و الاقامة فى بلاد النبي بعد تحجبهن و اطلاق الدعاه و تشجيعهن -وهو جزء من رساله بلاد الحجاز المقدسة للاسلام وهذا ليس بالشىء الخاطىء ولكنها مجرد ملاحظة - و مرورا ايضا بتغلل النفوذ السعودي للمناهج الازهرية ولو ظاهره مستغليها فمع انتشار الحجاب ازدهرت صناعة الاسدالات و الايشاربات و باديهات كارينا التي تعطي مساحة للمتحجبة لارتداء كل ما يحلو لها دون الاحساس من الحرمان من اي شىء " بس هي تلبسه بس " كل هذه ملاحظات اذا لاحظها شخص و اقرها باسلوب ينم عن غضب فهذا شانه و اذا اقرها بحيادية فهذا شانه ايضا ولكني لا حظت انك غاضب من مجرد افتراض تلك المؤامرة رغم ان نظرية المؤامرة احيانا تصح و احيانا تخطىء
وبغض انظر عن ذلك ما اعجبني هو فعلا ان الحريات و الدفاع عنها و السعي لوجود تعددية هو المبدا الذي ينقص الاطراف المتجادلة فى مسالة الحجاب و القضايا الاخري -واقول هنا الحجاب ليس كزي فقط و لكن كفكر مرتبط بالزي نفسه - فكل طرف يندهش من عدم قبول الاخر له وفى نفس ذات الوقت يندهش من مجرد الاختلاف عن ما يفكره هو نفسه
لازلنا يا صديقي نعاني ن الازدواجية تتعالي اصواتنا مطالبة بالديموقراطية و عندما تمارس لا يجب ان تمارس علينا ولكن على غيرنا

عاشقه المحجبات said...

انا بدى اعلق على كل واحد مش عاجبه حجاب حنان ترك وكل الفنانات المتحجبات وخصوصا حنان نحن المسلمين لمل بنشوف وحده متحجبه بنفرح وخصوصا لمل تكون فنانه يعنى بطلت تطلع بشعرها وبغيره انتم هلا مش عجبكن وضعها للحجاب والتمثيل ماشى انا معكن بس لما تشوفو ممثله مثل حنان اتحجبت شو فكركو بدها بل الحجاب ما شاء الله جمال وجميله وغنى وغنيه وكل شى بدها اياه قدامه بس اعتقد انها بتعمل شى للاخره وهى بتعتقد هيك على هيك ندعيلها بلهدايه عسى ربنا يتقبل وتلتزم بلحجاب الشرعى وانا بحكى زى ما بقول المثل اول الرقص حجلان ونتمنى بع هيك تلتزم ولا شو قلتو فى هاى التعليق ونفسى اسمع بعد هيك التعليق