04 March 2008

المصارحة أولا


وسط ضجيج الأحداث الطائفية في محرم بك بالإسكندرية في أكتوبر 2005, قامت مجموعة من شباب المدونين بالتوقيع على بيان, أعلنوا فيه رفضهم لهذه الأحداث , و في نفس الوقت رفضهم إنكار أن هناك مشكلة ذات طابع طائفي في مصر . و طالبوا بضرورة فتح الجروح و علاجها بدلا من تجاهلها بالإشادة بالوحدة الوطنية و النسيج الواحد. و حمل بيانهم اسم " مصارحة و مصالحة " .

عنوان البيان أصبح اسم مبادرة, انضم لها شباب آخرون , و بدءوا بجلسات المصارحة فيما بينهم و تناولوا كل الأساطير التي يعتقدها بعض المسلمين عن المسيحيين و العكس , و ناقشوا بصراحة كل ما لا يخرج من بين أصحاب الدين الواحد من حساسيات و هواجس .

الآن انطلق موقع مبادرة "مصارحة و مصالحة " أو " معا أمام الله " , الذي يدعو كل المصريين للاشتراك معهم في الخطوة الأولى : المصارحة , و ذلك بالإجابة على أسئلة استطلاع رأي أعده فريق المبادرة .

تم إعداد استطلاعين مستقلين, واحد للمسلمين و آخر للمسيحيين . يتضمن أسئلة عن المعلومات الدينية التي تعرفها عن الدين الآخر , و عن حدود علاقتك بأفراد من دين آخر, و تقبلك لتحول أفراد من دينك للدين الآخر, و رأيك في وجود سلوك طائفي لأصحاب الدين الآخر, و غير ذلك .

ينوي مؤسسو المبادرة الانطلاق من "المصارحة " عبر الاستطلاع و نتائجه و ما ستشير إليه من مشكلات, إلى الخطوة الثانية : العمل سويا على مقترحات عملية لتجاوز هذه المشكلات وتحقيق " المصالحة " .. الحقيقية
.

9 comments:

Che_wildwing said...

عمرو بك السمسماوي
الخطوة جيدة بلا شك
ولكن جرت العادة على أن رجال الدين هم لهم الكمة في مثل هذه القضايا
وزي ماحضرتك عارف ويعرف جميع من نعرفه
رجال الدين عندنا في الجزئية دي عندهم مشاكل نفسية لا حدود لها
على الجانبين على السواء
المسلمين والمسيحيين
إلا من رحم ربي
أعتقد أن حل المشكلة لا يتأتى عن طريق الانترنت
أو أن نسبة الإفادة لن تكون بالنسبة المرجوة
ولكن أرجع وأقول خطوة جيدة جدا
وربنا يوفق القائمين عليها

عمرو عزت said...

أهلا يا تشي
المباردة ليست على الإنترنت فقط , بل هي هي على الأرض بشكل أساسي . فقط تستدم الإنرتنت كوسيط للدعاية و التواصل و جمع المعلومات في استطلاعات الرأي.
يمكنك أن تراسل أعضاء المبادرة و تنضم لها , فلديهم خطط كثيرة للعمل في الواقع الحقيقي لا الافتراضي .

Anonymous said...

واضح إن فيه مشكلة في الموقف.. الاستطلاع مش شغال معايا !

عمرو عزت said...

شريف
الموضوع متعلق بالضغط على سيرفر الموقع. واجهتني نفس المشكلة, و حاولت بعد دقائق و أجبت على أسئلة الاستطلاع .

Anonymous said...

أجمل ما في الموضوع أنه يخرج عن إطار قبل القساوسة والشيوخ المتبادلة ليصبح في يدنا نحن , وهو ما بالتأكيد لو كان للمبادرة تواجد فعلي على الأرض سيحدث فرقاً كبيراً ..

Anonymous said...

الأسئلة أغلبها نهاياتها مفتوحة. هل فكر مصمموا الاستبيان في تحليل البيانات؟ الأسئلة أيضا تفترض افتراضات كثيرة لا تتوافر في أغلب المسلمين الذين أعرفهم حولي.

على العموم، انت عارف رأيي في فايدة إنك تقعد مع الدكتوراء علشان تتصارحوا.

عمرو عزت said...

محمد النقيب
أظن ضمن خطط المبادرة التواجد بأنشطة في الواقع الحقيقي أيضا

عمرو غربية
و هذه هي مهمة الاستبيان: يتيح لكل من يريد أن يتصارح .

أرسلت لأعضاء المبادرة و مصممو الاستبيان بعض الملاحظات عليه , يمكن أن تكون ملاحظاتك التفصيلية حوله مفيدة لهم , و في أنشطتهم القادمة

ربيع said...

جاوبت على الأسئلة الخاصه بالمسلمين ، لقيت ان واضع الأسئله كتبها و في دماغه ان اللي هايجاوب على الأسئلة هايكون شخص متشدد يرفض اقامة علاقة مع المسيحي ، و ما لاحظتش ان فيه أسئله محطوطه للمعتدلين أو لغير المتدينيين
انا متصور ان الغالبيه العظمى من المشتركين هايكونوا متشددين بشكل أو بآخر ، بس أظن ان اضافة اسئله أخرى لقياس مدى "طبيعية" المشتركين كانت ضرورية
عايزين نشوفك يا استاذ عمرو

Anonymous said...

مساء الخير
أنتوا عارفين المشكله أبتدأت لما البابا شنوده جه وأبتدينا نسمي ميكل ومينا ورد الفعل بقي عبد الرحمن ومصطفي
كان زمان كلنا عفاف وسمير وأشرف وشريف
أم هادي