08 December 2007

بل ربما لم ينضج الاشتراكيون بعد يا شافيز


علق شافيز على رفض الناخبين الفنزويليين التعديلات الدستورية التي اقترحها , بفارق وصفه بالمجهري , قائلا: " ربما لم تنضج فنزويلا بعد للاشتراكية "!
يمكن للتفسير الأحسن ظنا بما قاله شافيز, أن ينظر للأمر من جهة التعديلات التي قيل عنها أنها تسير باتجاه تحويل فنزويلا لدولة اشتراكية , فيكون تفسير تعليقه أن الواقع الاقتصادي و الاجتماعي لفنزويلا غير مؤهل للتطور إلي المجتمع الاشتراكي, وفق مازورة التطور الماركسية المعروفة .
و لكن هناك تفسير آخر أقل انحيازا لشافيز و اشتراكيته السلطوية , ينظر للأمر من جانب خلط شافيز تلك التعديلات بتعديلات أخرى تمنحه حق الترشح للرئاسة مدى الحياة, بالإضافة لسلطات واسعة تشمل تعيين مسئولين معينين فوق المسئولين المحليين المنتخبين , و زيادة سلطاته وقت الكوارث و الأزمات و "الطواريء" - بم تذكركم هذه الكلمة ؟ - بما يشمل مراقبة وسائل الإعلام .. هكذا!
من هذا الجانب ,كلا من تعليق شافيز و تعديلاته المقترحة يصلحان تفسيرا لبعضهما البعض: فالشعب الفنزويلي غير الناضج بعد للاشتراكية غير مؤهل بطبيعة الحال للدفاع عنها : عن حقوقه و عن توزيع الثورة و عن العدالة الاجتماعية التي لم تكن لتتحقق لولا الرئيس شافيز, و من ثم فهي مرتبطة به و بسلطاته الواسعة و بالمزيد منها.
لذا فإن " الوصاية "
ضرورية على الشعب الفنزويلي لحمايته من عدم نضجه , و لا يجب أن ننس مراقبة وسائل الإعلام التي يمكن أن تفتن الشعب عن الإيمان بالاشتراكية أو بالزعيم و إنجازاته .. لا يرى شافيز فرقا.
لو أن إصلاحات و شافيز و مشروعه الاشتراكي في صالح القطاع الأكبر من الشعب , ما الحاجة إلي الوصاية و لم الخوف من تداول السلطة . و لِـمَ يغامر شافيز و رفاقه بتكديس السلطات في يد من يشغل منصب رئيس الدولة , بينما الأكثر منطقية , و الأكثر إخلاصا للمشروع الاشتراكي و لمصالح الناس , هو توزيع الصلاحيات و السلطات علي أوسع نطاق من الهيئات و الأفراد المنتخبين من الشعب لكي يحول هذا دون تحولات في اتجاهات ضد إرادة المجموع تتسبب فيها سلطات الفرد الواحد .
ربما لم ينضج
بعدْ الاشتراكيون, من نوع شافيز و رفاقه, لكي يتوقفوا عن مساومة الناس علي حريتهم بعدالة تحت وصايتهم .


-في الصورة : الرئيس الفنزويلي شافيز . هل يحتاج نظارة معظمة ليرى شعبه ناضجا ؟
-اقرأ دراسة عمرو عبد الرحمن الهامة " صعود اليسار في أمريكا اللاتينية : لا ينبغي الخلط بين مناضلين في سبيل الديمقراطية و ديكتاتوريين أشبه ما يكونون بحكامنا " .

9 comments:

يساري مصري said...

فكرة الوصاية هي فكرة مرفوضه
شافيز حاول ان يتحول إلى الديكتاتور المستنير الذي يعمل لمصلحة الطبقه الكادحه من الشعب و ينال حب الجميع و من وراء هذا الستار يسعى بدعوى الحفاظ على مصالحهم للحصول على الحكم الابدي

و لكن هذا الشعب اللذي ظن انه ليس صاحب وعي كافي اثبت العكس
بأنه على وعي و معرفه بكل ما يدور حوله و هذه هي ميزة التطبيق الفعلي للأشتراكيه
تبني قاعده من الوعي السياسي عند العامه تزداد مع الممارسه و تجعل منه فعلا قادر على تقرير مصيره مهما كانت حالته الاقتصاديه

تحيه لشعب فنزويله
و عقبالنا

Azza Moghazy said...

مساء الخير استاذ عمرو
اشكرك جدا على نصيحة الفاير فوكس ، لقد وجدت شئ لا يعاندنى اخيرا
احب ان انظر لما حدث على انه شئ ايجابى - وهذا ضد طبيعتى صدقنى -فرفض الشعب لما اراده شافيز وانصياع شافيز له على الرغم مت تعليقه المستفز لهو امر يجب ان ننظر له باحترام ، لقد استطاع الفنزويليون ان يفعلوا ما نحاول نحن اقناع انفسنا بضرورة الاقدام عليه
لقد نجحوا فى ان يقولوا لا عالية وفاعلة بينما ما زلنا نكتفى فى معارضتنا بشتيمة الريس فى المواصلات وامام مسلسل السابعة والنصف
نجحوا فى تحجيم الديكتاتور بينما نبارك نحن خطواته علنا ونلعنها سرا
الا ليتنى كنت فنزويلية
بلا هم
كل سنة وحضرتك طيب
هابى خروف

أحمد عبد الفتاح said...

لاخ العزيز عمرو انا ليا راي يمكن يكون غريب بس انا حاسه بجد
الفكرة جاتلي يوم افتتاح ايام اشتراكية 2007 من كام يوم كنت رايح هناك بالرغم مش اني اشتراكي ولا يساري بل علي العكس ان اخونجي صميم بس روحت لاني حابب اروح
صدقني كانت الروح حلوه والكلام حلو بس طالع من القرن ال18
كلمة النضال والمناضلين اتقالت ولا 800 مرة بلزمة ومن غير لزمة
اليسار عامة ومعهم الاشتراكيين واقعين في حقبة تاريخية فاتت من فترة ومش عارفين او مش عايزين يخرجوا منها
ده مش انتقاص من مكانتهم فانا اعز اصدقائي منهم
بس ده ملاحظة انا لاحظتها
من الاخر انا شايف ان شافيز في فنزويلا والاشتراكيين في كبل مكان محتاجين لتجديد الخطاب بتاعهم ليتناسب مع زماننا
اتمني يكون الي اقصده وصل للجميع

citizenragab said...

اعتقد ان حالة شافيز مثال جيد جدا

لقدرة الكرسي علي تحويل
الدلافين الوديعه الي حيتان ضخمة

Anonymous said...

الممارسة الفعلية هي المحدد الأول للحكم على مدى قبولي الشخصي للأفكار والأشياء...مع وضع مساحة مقبولة ومتزنة للإنحراف المعياري ما بين النظرية والتطبيق...

بالرغم من حالة الدروشة إلي ركبت العالم العربي "تحديداً"...عملاً بالمثل الشعبي ..القرعة تتباهى بشعر بنت أختها...حتى لو في فنزويلا..

طبعاً ده نتيجة للعجز والشلل إلي ضرب المنطقة "حدانا يعني"...لعجز دعاة التغير عن التغير لأسبابهم الداخلية من ضعف وتشتت ومصالح مع الأنظمة وخلافه ...ده من ناحية...ولصلابة الانظمة الموجودة واستعدادها بالتضحية بآخر أفراد الشعوب المطحونه في سبيل البقاء في السلطة..من غير أدنى مراعاة لأي شئ...من ناحية تانية..

أنا شايف إن الموضوع من الآخر لعب بالمصطلحات ومتاجرة بيها مش أكتر ..علشان الناس تشتري...
إيه إلي ماشي في سوق أمريكا الجنوبية ؟!
اليسار...عبي يا عم وبيع...
بس يبقى إن الراجل "شافيز"...طلع محترم...ومطلعش البلطجية من اقسام الشرطة وخوف بيهم الناخبين..ولا جاب بتوع الوحدات المحلية يسودوا ورق الترشيح...ولا أمن مركزي من الدراسة يضرب كل من تسول له نفسه ويحاول يشارك في التعديلات إلي كان عايز يعملها ...دا الراجل طلع ع التليفزيون وقال إنه إتغلب...

بزمتك ودينك...مش احسن من أبو جمال ؟!!!

Anonymous said...

كيف تكون مدوِّناً ؟
6:18 AM, 2007-03-01 .. نشرت في (مسببات ثرثرة) : مقالاتي .. 11 التعليقات .. وصلة المدونة






في البدء هل سمعتم عن (عبد الكريم نبيل) ؟! .. أول شخص حاكمه القضاء بتهمة التدوين ؟! .. التدوين .. تلك الظاهرة البريئة التي بدأت تظهر – ثم تجتاح – أوساط المثقفين وأنصاف المثقفين في الوطن العربي على الإنترنت ..

يا لهم من ظالمين ! .. تم الحكم عليه بالرغم من أن السبب تافه للغاية .. لقد كتب (عبد الكريم) في مدونته كلاماً يثور فيه على الأزهر ويسب فيه النبي وأصحابه ، ويحقّر من قيمة شهر رمضان واصفاً إياه بشهر النفاق .. فقط هذا كل ما في الأمر .. ما ذنبه كي يضيعوا من عمره سنيناً أربعة ؟! ..



هل (عبد الكريم) مخبول وأحمق وقذر الفكر والشخصية ويمتاز بسفالةٍ متطورة المستوى ؟! .. نحن معشر المدوّنين لا نعتقد ذلك .. نحن معشر المدونين علينا أن نثور لأجل حق زميلنا المنكوب .. كيف يسمحوا لأنفسهم أن يقيدوا حرية الكلمة ؟!!



وإجابةً لتساؤل الكثير من الحيارى .. هل (عبد الكريم) شخص سيء ؟! ولماذا ثار عليه أهل بيته عندما فعل فعلته وقسوا عليه ؟!

كلا يا أعزاء بالطبع .. (عبد الكريم) هو الانطلاقة الحقيقية .. هو أول الغيث الذي ينذر بقدوم سيل المدوّنين الأحرار الشجعان .. لماذا علينا أن نلتزم بالتقاليد والأعراف على الرغم من أننا لم نخترها ؟! .. لقد فُرضت علينا فرضاً .. وبالنسبة لموضوع أهله فتلك مسائل عائلية لا دخل لنا بها ..



وبهذه المناسبة .. قررنا نحن – معشر المدوّنين – أن نقدم بعض النصائح ..



عزيزي المدوّن .. إليك نصائحنا الذهبية كي تصير واحداً من أفضل المدوّنين العرب قاطبة ..

فقط اتبعها ، وثق أنه بالتنفيذ يأتي إبهار النتائج ..



مبدئياً وقبل أي شيء .. أنت متشائم .. تنعزل عن الناس وترى أن الصداقة الحقيقية تشعّ من شاشة جهاز كمبيوتر ..

كما لابد أن تكون مُعارضاً – بشراسة شديدة – لنظام الحكم في بلدك .. وإن أردتَ التميز فعارض الأنظمة العربية جميعها وسُبّ الشعوب والحكام ..

لن تتحقق فيك الشروط الكاملة ما لم تشعر بالخزي لكونك عربي .. تؤمن بتخلف فكر شعوبنا وفساد عقول شبابنا .. الدنيا مظلمة يا عزيزي . لا محالة ..

لن يتم قبولك بيننا – معشر المدوّنين – ما لم تكن بذيئاً في القول والعمل ..

لكن إياك ثم إياك أن تصدر بذاءتك دون خلفية ثقافية من العيار الثقيل .. استعرض ثقافتك بقدر الإمكان .. لو صرت بذيئاً فحسب فإن هذا يشوّه صورتنا أيها الأحمق ويُظهرنا كـ شتّامين لعانين ..

تحدث في الجنس والسياسة والدين واكسر كل التابوهات ..



إن كنتِ عزيزتي مدوِّنةً أنثى .. فأنتِ تؤمنين بالصداقة المطلقة غير المقيدة بين الولد والبنت طبعاً ..

هل تتحدثين في الجنس بحرية ؟! هل تروين تجاربك بكل جرأة بخصوص من تحرشوا بكِ هنا أو هناك وتصفين الأمر بمنتهى الدقة وتنقلين للقارئ إحساسك وتعليقاتك الفذة بصدد الأمر ؟! .. لا ؟!! .. أنتِ ساذجة بالفعل ولا تدركي أصول التدوين .. هذه أمور بديهية يا حمقاء ولا يجوز أن نتحدث فيها من الأساس لأنها ثوابت .. حاولي أن تكوني صفيقة فتتميزي ويصير لك جمهورك الذي يلتف حولك .. - اشتهاءً لكِ بالتأكيد - ..



لا تنسوا الجانب الرقيق في الأمر .. أنتم دوماً متعجبون مستاءون متقوقعون .. لأن البشر في الخارج غيلان ، وأنتم لستم في مثل شراستهم .. أنتم دوماً متأملون .. تعلّقون وتحللون كل المواقف التي تمر بكم وأتفهها .

شاهدتم رجلاً في الظهيرة يركل حجراً على الرصيف أثناء سيره ؟! .. يا إلهي ! هل الرجل شرس وهمجي إلى هذا الحد ؟! والحجر المسكين .. هل تراه تأذّى ؟! .. لن تتقدم مجتمعاتنا وفيها مثل هذه النماذج !

وكل الحمقى المعتوهين ذوي الأسلوب الفظ الذين يزيحوننا من الطريق عند ركوب المواصلات .. إنهم يجرحوننا ويهينون آدميتنا .. إننا نبكي أياماً متواصلة بسبب فعلتهم هذه ونحتاج لوقت طويل حتى نخرج من حالة الاكتئاب التي سببوها لنا ..

أمس شاهدتم ورقة تطير في الهواء وتسقط في التراب .. تأملوا هذا المشهد العبقري واستخرجوا منه الجوانب المؤلمة .. اكتبوا عن الشعب الجاهل الذي لا يقدر قيمة الأوراق .. هذا بالطبع يشير إلى انعدم الثقافة التام والاستهانة بكل المثقفين والكيانات الثقافية القليلة عندنا ..



يا كل مدوّني العرب .. استمروا فيما أنتم عليه .. ثوروا .. عارضوا وأثيروا الصخب .. حوّلوا حرية الرأي والتعبير إلى مرض ..

حوّلوا التدوين إلى سرطان يسري في جسد ثقافة هذه الأمة .. كوّنوا وجهات نظركم في كل شيء في هذه الحياة حتى لو كان تافهاً لا يستحق .. هذه هي القاعدة الأساسية ..

املئوا صفحاتكم الخاصة على الإنترنت بكتاباتكم الفريدة .. وأثروا حياتنا الثقافية أكثر وأكثر ..



انشروا فكركم الوقح بشأن الدين والسياسة والجنس بكل حرية .. فبهذا وحده – صدقونا – يأتي الإصلاح ..



آه ! .. الإصلاح !

كان من المفترض أن تكون أولى نصائحنا بخصوصه .. لكننا نسينا .. عفواً ..

عموماً تذكروه !



* * * *



هل تعلمون ما المشكلة ؟*

المشكلة أن بعض قراء هذا المقال قد يأخذون الحديث السابق مأخذ الجد ، ويعتبرون هذه النصائح التي أوردتها سلفاً – في محاولة للسخرية والاستهزاء – نصائح حقيقية عليهم العمل بها واتباعها ؛ فأموت أنا في الحال بجلطة في المخ على أقل تقدير !

المشكلة أن (عبد الكريم) هذا قد تم تأطيره داخل إطار بطل ، وهو منه براء ..

المشكلة أن ثمة فئة قذرة من المدوّنين قد شوّهت صورة المدونين جميعاً لتطغى على كتابات أناسٍ في غاية النزاهة والإيجابية ..



والكارثة الحقيقية .. أننا لا زلنا قادرين على تشنيع كل شيء جميل – ثقافي خاصةً – يظهر في حاضرنا ..

وجلّ ما أرجوه أن نكون جميعاً في منأى عن مسئولية ما حدث – وإن كنت لا أعتقد ذلك - .. وألا يكون الارتواء من يد النبي الحبيب – ويكون الارتماء في صدره – حلماً بعيد المنال !

عمرو عزت said...

يساري مصري
عزة مغازي

بالطبع التحية واجبة للشعب الفنزويلي لرفضه تنصيب شافيز ديكتاتورا
و لكن الفارق الضئيل يقول أن الشعوب لم تتعلم بالقدر الكافي مغبة صناعة الطغاة

أحمد عبد الفتاح
لكل تيار - سواء اشتراكيين أو إخوان- اصطلاحاته و قاموسه
أتفق معك في ضرورة أن تجدد التيارات السياية رؤيتها أولا , ثم تجدد من قاموسها بعد ذلك .

المواطن رجب
للسلطة شهوة لا تقاوم
سواء صحت النوايا أو فسدت
و لكن السلطة التي تبالغ في جمع الصلاحيات في مواجهة المجتمع تفسد غالبا بغض النظر عن النيات

محمد القط
يا ليت كان انتصار اليسار في أمريكا اللاتينية, ينتج رواجا عربيا له
و تباهي العرب بفنزويلا ناتج عن مواجهة شافيز لأمريكا أكثر منه ناتج عن سياساتها الداخلية ذات الطابع الاشتراكي
لا يزال "عدونا " له اليد العليا في خياراتنا !
لا أري أن عدم الفساد مأثرة . هو طبعا أفضل من الفاسدين
لكن شافيز بخلاف التعديلات يمارس بالفعل ممارسات تسلطية علي وسائل الإعلام الحكومية و علي الفضاء العام
التحية واجبة للمعارضة التي تقوم بمهمة صعبة . المعارضة اليسارية هناك في موقف مشابه لموقف اليسار المصري مع جمال عبد الناصر . هل يغضون البصر عن الاستبداد من أجل العدالة و مواجهة الامبريالية أم يصرون علي حماية العدالة بالدفاع عن الحرية .

أبوفارس said...

اولا شكرا على اللينك لكتابات عمرو عبد الرحمن..ولكن ملحوظه بسيطه..الكلام عن أمريكا اللاتينيه كده شيله واحده به خطاء منهجى هناك فروق شاسعه بين مجتمعات مثل جمهوريات الموز جواتيمالا والسلفادور مثلا وبين شيلى والبرازيل..فينزويلا منذ أستقلالها فى بدايات القرن ١٩ وحتى منتصف القرن العشرين يحكمها العسكر بهذه الدرجه أو تلك من الشراسه..شافيز هو أمتداد لهذا التاريخ..اليسار وقف ضد تزايد سلطات الرئيس منذ أنتخابات الرئاسه السابقه..أظنك تذكر المرشح الوحيد تقريبا أمام شافيز كان من اليسار وحاز أكثر من ١٠% من اﻷصوات..وأظن تلك الكتله اﻷنتخابيه هى التى أسقطت التعديلات الدستوريه التى حاولها شافيز..وهو موقف صحيح..يمكن يكونوا أتعلموا من تجربه عبد الناصر..!! تحياتى..خالد

عمرو عزت said...

أهلا أبو فارس

عمرو عبد الرحمن في دراسته عمل علي إبراز تمايز علي أساس أيديولوجي بين تيارات اليسار الصاعدة في أمريكا اللاتينية كإطار مكاني و اسع لظاهرة
أعتقد أن التمايز علي أساس الوضع الاقتصادي لكل دولة يصلح مدخلا ثريا لدراسة أخرى .

أتمني بالفعل أن يتعلم الكثير من اليساريين من تجربة عبد الناصر التي أعتقد أن العبرة الكبرى منها أنها لم تستمر بعد وفاته و " خلافة " صديقه .. يمكننا تعلم كيف ينقض المشروع نفسه بنفسه, و كيف يشيد المشروع الشمولي النباء العالي لسلطة ليستخدمها مشورع مغاير معاكس له .