14 January 2007

من بعض ما عندكم

(1)
هل هناك ضرورة منطقية تربط بين تمجيد و تخليد صدام حسين , و بين معارضة أو مقاومة الاحتلال الأمريكي .. أو تربط عكسهما ؟

(2)
ربما كان ما بدا شجاعة و ثباتا هو جنون العظمة و أوهام البطولة .. ربما , أنا لا أعرف . و لكن لماذا هم يعرفون ؟ كيف يمكن لأحد أن يعرف ؟

(3)
كم مرة شاهدت إنسانا يعدم ؟ لا شك أنه مشهد مثير للتعاطف الإنساني .. لحسن حظ " البطل " أن ضحاياه ليسوا سوي أرقاما في تقارير لا تثير سوي الجدل .
هل يمكنك تخيل مشهد آلاف الأبرياء يموتون ؟ هل تمتلك ما يكفي من التعاطف الإنساني كي يمكنك أن تستحضر مشهد إبادة جماعية ؟

(4)
توزع مجانا مع العدد الأخير من جريدة " الأسبوع" صورة بالألوان للسفاح صدام حسين , علقوها في غرف نومكم و علموا أولادكم حمية القبيلة و احتقار الإنسان و بغض الحرية و الانحناء للطغاة القوميين !

(5)
ليس مهما أبدا أن نسأل إذا كان مآل صدام إلي الجنة أو الجحيم , فليذهب السؤال نفسه إلي الجحيم . السؤال الحقيقي : لماذا تحتقر هذه الشعوب نفسها و تبحث عن أبواب توبة جلاديها قبل أن تبحث عن أبواب عتقها هي و خروجها من قعر هذا الجحيم ؟

(6)
هل هي مصادفة أن النظم " القومية " التي تهدر كرامة الفرد من أجل الحفاظ علي " مجد و كرامة الأمة " و مواجهة الأعداء , تنتهي دائما إلي فواجع و مهانات قومية علي يد الأعداء ؟


(7)
لا تتوفر في التاريخ خدمة توصيل محاكمات الطغاة و الجلادين طازجة و عادلة و نزيهة و خالية من التدخل الأجنبي إلي منازل الشعوب ذات الكرامة الشرقية الحارة !

23 comments:

4thH said...

سؤال كمان حارقلي اعصابي من يوم :

ماهو تفسير الطب النفسي لحاله يعترف صلحبها ان صدام قد قتل اباه و اخويه و اخاله .. لكن قتله على يد الامريكان جعل منه في عينيع بطلا شهيدا و رمزا للنضال و الكرامه ؟؟

http://www.liveleak.com/view?i=5c128f4eac
..
يبدو ان تاثير نظرية ( عدو عدو صديقي ) اقوى بكثير مما كنت ااتخيل
..

Anonymous said...

جميلة يا عمرو..
بس ..انت راجل هادي الطبع..ده من كتاباتك..بس في التدوينة دي..إنت منفعل شويتين..
بصراحة..في تيارات زايدت على اعدام صدام بشكل مستفز..وأولهم القوميين..لإن أي ادانة شعبية لصدام..هي إدانة لكل الفاشستك..
صعب جداً إن الانسان يعيش في بلد يحكمه رجل يسعى من الصباح الباكر أن يصبح رمزاً قومياً..على حساب سعادتك اليومية البسيطة...
وده نفس ماكان يقوم به جمال عبدالناصر..ومن على شاكلته...من قوميين..يدافعون عن صدام ..منعاً لإدانة عبدالناصر وفكره ...

محمود عزت said...

أقسم بالله أنا حسيت زي ما تكون "الأسبوع "بتهزر بملفها عن البطل و بتاع !
حاجة مخيفة أصلا
يعني إيه نخلد ذكراه عشان الأمريكان قتلوه ولا حتى اليهود
الطاغية أكبر إثما عند الله من الأعداء سافري الكره
أما سواء تاب أو لأ , فالله أعلم بيه بقى , إنما مش حسني قبل ما يموت بأربع أيام يروح يحج و يقعد يبكي في بيتهم نقوم ننسى كل اللي عمله و نخلده بطل و شهيد و رئيس ملهم و بالتالي نمرر كل اللي هببه فينا من مليون سنة فاتوا !!

Dananeer said...

بص يا عمرو
انا مكنش ليا مزاج اعلق و لا اقراحتى اللى اتكتب

انا واحده من الناس اللى بيكرهوا صدام حسين جدا
طاغيه مخرب سادى
حاكم ظالم
و اب قاتل و مرمل"هو اكيد كلمه تانيه فى العربى" لبناته و يتم احفاده

وقت التهديد بالحرب على العراق
كان فيه مشجعين و معجبين بصدام حسين عشان وقف ضد امريكا

الغريب ان من ضمنهم ناس حياتهم السياسه
كنت مش قادره اصدق

ما علينا
سيبنا من كل ده

لما بتشوف الاعدام
مشفتش كل ده

شفت راجل عجوز و حياته انتهت فى لحظه قدامك

ده اول مره اشوف حد بيتعدم
انا بجد حسيت بهزه
و غضب

بتتشفوا واحد على حبل المشنقه
بتهللوا ليه

موته حيرجع الناس اللى ماتت و اتعذبت
زادوا واحد مات
مش فارقه بقى انه كان شيطان

بالعكس انا شايفه ان فى حياه اى مجرم تعذيب ليه
و ساعات طريق لحاجات تانيه
و باتكلم عامه

فى فيلم عن اعدام قاتل و مغتصب المحامى بتاعه كان بتكلم
دى كلماته
The death penalty.

lt's nothing new, been with us for centuries.

We've buried people alive, lopped off their heads...

...burned them alive in public, gruesome spectacles.

l wanted them to see these pictures.

In this century, we kept searching for more and more humane ways...

...of killing people we didn't like.

We've shot them with firing squads, suffocated them in gas chambers.

But now....

Now we have developed a device...

...that is the most humane of all:

Lethal injection.

We strap the guy up. We anesthetize him with shot number one.

Then we give him shot number two which implodes his lungs.

And shot number three stops his heart.

We put him to death just like an old horse.

His face just goes to sleep...

...while inside, his organs are going through Armageddon.

His facial muscles would contort, but shot number one relaxes those muscles.

So we don't have to see any horror show.

We don't have to taste the blood of revenge...

...while this human being's organs writhe, twist, contort.

We just sit there quietly, nod our heads and say:

''Justice has been done.''

.......................

Dead Man Walking Movie

محستش بيها غير بعد ما شفته و هو بيتعدم

ماليش دعوه بقى
حيروح الجنه و لا النار
و مين بيقول ايه
اقصد الهوجه بتاعه مذنب مش مذنب

الطغيان منتهاش لا بايدين من جوه و لا من بره

بالنسبه بقى للى بيحصل
ده مسخره

بعيد عن الناس الغلابه
اللى فيه منهم شافوا فلوس على ايد صدام
مش عارفه قريت عند مين
كل بيت فيه واحد سافر العراق وقت العز

انم نمجد و نصلى جنازه
و المغفور له
و معرفش ايه

دى ناس عايزه تعيش فى دور الضحيه مكسوره الجناح

انا رغيت معلش

Anonymous said...

يا عم عمرو، يا أستاذ عمرو، يا حبيب الملايين من أين لك هذا الصبر الجميل لقراءة جريدة الأسبوع في عددها الصاروخي المشار اليه؟ أنا تعبت والله من افتتاحية مقالة واحدة وقفلت الموقع.

كنت عايز أسأل عن طريقة الاستدلال التي يصل بها الناس الي نتيجة أن صدام شهيد، يا تري لو أن لهم أب أو أخ اتفشخ في العدوان علي الكويت بسبب دين أم صدام هيفضلوا باردو يقولوا شهيد؟
علي فكرة الأكثرية تعتقد أن الرجل شهيد وبطل ومناضل وده اكتشاف أخير

الواحد كان متخيل أن معادلة 2 زائد 2 نتيجتها مضمونة ، بس الواقع أثبت أنها فعلا ممكن تساوي 5 علي رأي جورج أورويل. فعلا ممكن تبقي خمسة طالما الشخص مقتنع أو عايز يقتنع أو اتفشخ لحد ما اقتنع.

نبض اسكندرية said...

الســــــــــــلام عليكم

اخبارك اية يا عمرو

كل سنة وانت طيب

معلش جت متأخرة شوية

انا لو هعلق فى الموضوع دة بصراحة مش هعلق على اى شى غير شى واحد

جثة صدام اتعرضت للتعذيب بعد الشنق

هل هذة القلوب التى تستطيع ان تفعل

هذة الافعال بجثة

الاتستحق رجل دكتاتورى

لاشك ان حال العراق تدهور بعد اسقاط صدام فى حينما كانت هى اقوى دولة عربية بعد اميريكا فى كل شى

ثانيا

صدام فى رايى ليس دكتاتورى

هذا الرجل ادرك شعبة وعلم كيف يعاملهم

نحن الان نعرف عن العراق واخواننا العراقيين

فين حين حكم صدام ما كنا ندرى ما هى العراق واهلها

والان وضح لنا كل الامــــــــــر

انا اقول ان من يلتزم دينيا فى اخر ايامة ليس بدكتاتورى
ومن يتعرض لهذة المحاكمة المسرحية ليس بدكتاتورى
وليس من يدخل على حبل الشنق غير ملثم كما فعلو جلادية ليس بدكتاتورى

ولكنى لا انفى عن صدام انة كان قاتل فى حق العرب وبعض العراقيين

تحياتى ليك يا عمرو على طرحك لهذة القضية

مـحـمـد مـفـيـد said...

لقد صدقا في سردك الرائع
وهذا ليس بجديد علي صحفي مثل مصطفي بكري الذي عين نفسه لسان ناطق للدفاع عن صدام وكأنه ولي نعمته
وده يرجع بينا لحكايه تمويل الاسبوع باموال عراقيه واتلجميع يعلم
فلا نجعل من تعاطفنا اللحظي مع مشهد الاعدام ان ننسي حقبه الظلام الدامس من التاريه المظلم لذلك القائد

Anonymous said...

يا جماعة أنك ترفض عقوبة الاعدام تماما أو أنك تعترض على كيفية محاكمة صدام أو ظروف تنفيذ الحكم ده شيئ و أنك تمجده و تطلعه بطل ده شيئ ثاني.

الراجل مسئول عن قتل و تعذيب و تشريد ملايين (و كفاية دي، مش هتكلم لا في مفاهيم شكلها صعب علينا زي الديكتاتورية و العمالة).

قتل و عذب و شرد ملايين.

ملايين من الايرانيين و العراقيين الشيعة و السنة و الأكراد و (شوية كوايتة ممكن نسقطهم من الحساب لو عايزين) و بهدل مصريين بالهبل و أسألوا حواليكم.

قتل و عذب و شرد ملايين.

مبقولش يجوز اعدامه أنا ضد العقوبة

مبقولش اتحاكم محاكمة عادلة (أصلا لم يحاكم عن كل جرائمه ولا حتى حوكم على أسوأ جرائمه و دي في حد ذاتها مصيبة، من حق الضحايا تحقيق جاد في كل درائمه يكشف تفاصيلها و مين ثاني متورط فيها و مين كان له مصلحة فيها).

مبقولش خير أن الشيعة الصدريين ولا الحكومة العميلة ولا الأمريكان ولا العفريت الأزرق اللي أعدمه.

مبنقولش داخل النار (أحنا هنقعد نتخانق على الآخرة من دلوقتي؟).

لكن بطل؟ شهيد؟ رمز للأمة؟

عموما ده دليل على أن مفيش أي حوار مفيد، لما مستوى الخلاف ما بين ناس يوصل لحد أن فيه حد بيحترم مصطفى بكري و يمجد صدام حسين يبقى مفيش أي كلام متبادل ممكن يوصل لأي حتة و مفيش أي مشترك ما بيننا ممكن يتبني عليه حوار، بل في رأيي غير أخلاقي تماما التعامل مع الناس دي بمعاملة غير اللي بتتعاملها مع شارون و وليد الدسوقي.

SOLITUDE® said...

" هل تمتلك ما يكفي من التعاطف الإنساني كي يمكنك أن تستحضر مشهد إبادة جماعية ؟"

تقصد هل تمتلك ما يكفي من الخيال لتتصور مشهد إبادة جماعية؟؟
أعتقد أن كثيرين ممن تعاطفوا مع مشهد إعدام صدام لو رأوا جزء من مشهد إبادة أو مشهد لأطفال يتعرضون للإبادة عن طريق الكيماوي ما كان ليكفيهم إعدام صدام

هم بالتأكيد سمعوا عن هذه الأفعال والجرائم لكنهم لم يروها -وبفضل الله- لم يجربوا التعرض لها...فبالطبع صعب عليهم أن يتخيلوا حجم الألم والكارثة...والمثل يقول اللي ايده في المية مش زي اللي ايده في النار...واللي شاف غير اللي سمع

أيضا مشكلة الشعوب العربية أنها لا تحترم الانسان كمفهوم مجرد...الشعوب العربية لا تأبه بحال الانسان الفرد بقدر ما تأبه لواجهة الأمة أمام العالم...وهذا ما يفسر لي قولهم "كان يتعدم على إيدينا مش بإيد الأمريكان" متناسين الإنسان الفرد الذي تعذب على يد صدام

هذا أيضا ما يفسر لي ردود الأفعال مثلا على موضوع البهائية حين تسمع قول أحدهم "لو مش عاجبهم عندهم الإسلام والمسيحية يختاروا ما بينهم"...ويتحرق بقى الفرد بخصوصيته وحقه في اختيار الدين طالما أن "الأمة" مش عاجبها اختيار الفرد

مع أني واثق تماما أن أحدا ممن يتكلمون بهذه الطريقة لو تعرض هو نفسه للظلم سيكره المجتمع كله وسيتمنى لو دخلت أمريكا مصر تشفيا في هذا المجتمع...الجميع يؤمن بالمثل القائل "طول ما المشكلة بعيدة عن ***** يبقى ملييش دعوة"

"لا تتوفر في التاريخ خدمة توصيل محاكمات الطغاة و الجلادين طازجة و عادلة و نزيهة و خالية من التدخل الأجنبي إلي منازل الشعوب ذات الكرامة الشرقية الحارة"

هذا ابلغ رد لمن يقولون "كان يتعدم على إيدينا احنا مش على ايد الأمريكان"

اسف على الإطالة

Anonymous said...

أعلنها صراحة. أنا متأثرتش بمشهد إعدام صدام.
ومشفتش فيه أى إنتهاك لحقوق الإنسان كما قيل، بل أجد أن إعدام أمثاله فى ميدان عام قصاص عادل.

ROMIL said...

عمرو عزت
أولا ألف مبروك

المشكله ليست كم أعدم صدام
وهل هو مجرم أم لا
المشكله أننا في كل الحالات نكتفي بدور أما المجني على أو دور المتفرجين
وفي كلتا الحالتين عار

ROMIL

Anonymous said...

الحمد لله تعالى ، لا أشترى الأسبوع منذ حوالى 4 أشهر بعد أن كنت لا أنقطع عنها ، تلك رحمة الله التى لم أدركها إلا الآن .

لكن ما حدث يجعلني أعود مرة أخري فأكن احتقارا عميقا لهؤلاء القوميين أيتام عبد الناصر وصدام والأسد والقذافي وسائر الدمويين الذين قهروا الأمة ثم سلموها للاحتلال .

وما حدث أيضا يجعلني مرعوبا من وصول القوميين إلى الحكم مرة أخرى ، خلط الأمور وثنائية الأمن الداخلي المحتوم لمواجهة المؤامرة الخارجية التى رفعها القوميون فى البلاد التى حكموها حتى أذلوها ثم اتضح أنهم جزء من مؤامرة الخارج وعملاء لها .. هذه الثنائية مازالت تسيطر وتسيل من كتابات القوميين الذين يعتبر ون أن القتل على يد أمريكا بطولة .

ماذا كانوا سيفعلون إذن لو أن العراق قاتلت وصمدت أمام أمريكا ولم تنهر فى لحظات .. أين الصمود الذى كان يبرر به الطاغية قهره فى الداخل ، واين استعداداته لمؤامرات الخارج ؟

ماذا كان لو قتل فى الحرب ولم يخرجوه من حفرة ؟؟

لا هو حكم بالعدل ، ولا انتصر فى المعركة ، ولا سقط فى الحرب .. أين مواضع البطولة إذن ؟

وماذا كانوا سيفعلون وسيكتبون لو أنه فعل أيا من هذه ؟

أنا أقترح جادا أن ينتقل الرعب من حكم الإسلاميين إلى الرعب من حكم القوميين .

Anonymous said...

"The current government is by no means legitimate enough to trial Saddam, as horrible as he was, he is far, way far more decent and humane and smart than all the clowns in the Iraqi government now. Saddam should be tried by Iraqis, real Iraqis with real authority and sovereignty, real government that cares for the best interests of Iraqis, and maybe add to that: has less death squads and secret tortur chambers. And less loyalty to Iran and USA wouldn't kill too. And this is something that upsets me a lot, his death had nothing to do with justice, not even close, not even in the same zip code, it was nothing but a personal revenge and a political card: A political card for the losers in the American administration and the Iraqi government that don't have anything else to brag about achieving except killing him, and a personal revenge.."

"The way he was taken to execution brought him sympathy from lots of Iraqis, including myself. I was very upset when I heard that he was executed, it wasn't justice and it didn't feel right at all, it was more like a 60-something years old man in the hands of a dirty gang executing him for personal and political reasons that it was implementing justice."

From khalid jarrar:
http://secretsinbaghdad.blogspot.com/2006/11/saddam-verdict.html

Unknown said...

ايه يا عم عمرو:-

بقى يصح نعرف معاد فرحك من مدونة مالك؟ اخص على كده

وبعدين انت مش مناضل اشتراكى؟ طب ليه عامل فرحك بالنهار زى طبقة البرجوازيين؟

المهم احنا معزومين ياباشا ولا يبقى لنا فى الجوازة الجاية؟ :D

عمرو عزت said...

يبدو لي أن الناس لا تأخذ الأمر بجدية
هي بحاجة لحكاية مثيرة فيها اعداء و بطل مغوار
لا يهم علام ينبني ذلك

لكن ذلك لا ينفي أن الثقافة الأبوية تبرر القمع و الاستبداد و التسلط لأجل مصلحة الرعايا كما يراها الأب العليم الملهم

جريدة الأسبوع لا أقدرها من زمن بعيد
مصطفي بكري ينتهج نهجا غريبا جدا
آخر غرائبه أنه أصبح رداحة النظام في وجه الإخوان
حوار مبارك الأخيرالذي انفردت به الاسبوع لان الجرائد الرسمية لا تمارس الردح للمعارضة بشكل مكشوف لان في ذلك تثبيتا لوجودها بشكل ما
فتمارس ذلك عبر روزاليوسف اليومية و مؤخرا الأسبوع

الأكثر إثارة أن تيار " الكرامة " الذي يطالب بالتصريح بحزبه و ينادي بالتعددية و الحرية و يندد بالقمع و الارهاب و التسلط و احتكار السلطة
جريدته لا تختلف في معالجتها عن الأسبوع
بل ان مانشيت العدد السابق كان :
" لم يمت صدام
"

لا احبذ رعبا من أي نوع تجاه اي تيار سياسي
و لكن ينبغي حقا فضح كل من يدعي المطالبة بالحرية والديمقراطية بينما تناقض مواقفه ذلك

عمرو عزت said...

و طبعا الله يبارك فيكم جميعا

و الدعوة عامة

Anonymous said...

أنا انبسطت جدا بخبر فرحكو قريته لأول مره عند مالك بجد بجد مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك
وربنا يا رب يتمم لكو بخير

karakib said...

السلطه المطلقه مفسده مطلقه



الف مبروك و زفاف سعيد

مُزمُز said...

مبروك يا أستاذ عمرو

Eman M said...

الأستاذ m5m ...
مين قال ان اللى بيعمل فرحه بالنهار طبقى برجوازي؟
إيه التعميمات الغريبة دى؟

Unknown said...

الأنسة ايمان :-

ماتاخديهاش على أعصابك وتحولى الموضوع لقضية وتعميمات....
دى مجرد مداعبة شخصية منى لعمرو

وشكرا لتعليقك " الغريب"...!

ألِف said...

أنا كنت منتظر أن حد يربط ما بين إعدام الشهيد صدام بأيدي الماسونيين و انتشار الشذوذ الجنسي في المجتمع و شيوع الفوضى، لكن الناس خيبوا أملي. عموما أنا مش هيأس و اكيد الشخص الملهم ال هيكتشف الحقيقة دي موجود في مكان ما و هيصرح بها في يوم.

Anonymous said...

عجبت لما قرأت من فزلكة وتلاعب بمفردات الفاظ غليظه عن امور يجهلونها ولا تصل عقولهم ورؤى عيونهم لاكثر من تحت اقدامهم عجبى على ايام صار الجهل موضه والعمى عن الحقيقه علم معترف به فى محافل المتشدقين بالمعرفه وهم ابعد ما يكون عن معرفة الحق والحقيقه اقول لهم وانا من عشت فى زمن رجل لم ولن يجود الزمان بمثله شرف ونزاهه وامانه ونظافة يد وفوق ذلك علم العرب واقول بملىء الفم علم علم العرب معنى العروبه ومعنى الحريه ومعنى الكرامه ومعنى الافتخار بعروبتنا فمن ذا الذى يجرؤ على ذكر عبد الناصر انه دكتاتور لو كان شعبه يشعر بهذا ماكان يستطيع عبد الناصر ان يسير وسط جموع الملايين فى سياره مكشوفه تسير ببطىء شديد رافع يديه لتحية كل من يقف بالساعات كى ينتظر مروره من امامه كى يراه من فرط الحب والشوق لرؤياه فلم يكن لناصر من كارهين سوى سله صغيره من اصحاب المعالى والبشوات اما باقى الشعب المصرى الحقيقى ابناء الارض فكلهم حب ابدى لعبد الناصر لن يموت وومهما كتبت الاقلام الرديئه ومهما تعالت صيحات الاقزام فهم يعلموا ان مجرد ذكر اسم ناصر على السنتهم يعلوا بهم الاسم ولهذا تتبارى الاقلام للتحدث عن ناصر سواء خير او شر فهو ناصر لن يزيدوا او يقللوا من شأنه باقى فى القلوب الى ان يرث الله الارض ومن عليها ويامن تتعالوا على القوميه العربيه انعموا بنتمائكم الى هذا وذاك لان الشيخ البعيد سره باتع وسوف يأتى اليوم الذى تعضوا فيه اناملكم ندم على انكم تفرقتكم وحكمتم فيكم الغرباء وتعاليتم على عروبتكم وركبتم قطار الموضه الملىء بالسخافات التى تمارسونهااليوم