25 June 2008

لحظات حرجة


من أخطر المشكلات التي تهدد نظام الزواج في مصر، وربما في العالم، أن الزوجات لا يستطعن الصبر وانتظار مرور الدقائق العشر التالية لاستيقاظ أزواجهن، والتي بالكاد يتذكر فيها الواحد منهم اسمه، فيخبرنهم خلالها بأهم المواقف والقضايا والمشكلات التي تشغلهن وربما خططهن وآمالهن ... والنتيجة، أنه في اللحظات الحرجة تشكو الزوجات من أن أزواجهن يعرفون بالكاد أشياء عنهن.

12 comments:

الست نعامة said...

هاهاهاهااااااا أتفق معك يا عمرو وكمان مش بننتظر لما ال5 ق بعد دخولهم من باب الشقة راجعين من الشغل عشان نحكي عملنا ايه طول النهار :-)

Anonymous said...

انها تبدأ علطول تحكي وتتكلم في حاجات كتير اول ماتصحى, ده معناه انها انتظرت صحيانك او رجوعك للبيت بفارغ الصبر وخلاص بقى مش قادرة تستنى اكتر من كدة. دي حاجة حلوة اوي على فكرة
:))

كلام وخلاص said...

وفى اللحظات الحرجة دى برضة الزوج بيحس انها مش بتاخد بالها ساعات من حاجات بسيطة زى ان البنى ادم لازم له عقل صاحى عشان يسمع ويركز بس عشان هى لحظات حرجة فلا هى عليها لوم ولا هو عليه لوم

radwa osama said...

والزوج احيانا لا ينتظر زوجته يوم الجمعة صباحا حتى تستيقظ فى العشر دقائق الاخيرة ويطلب ان تعد له الفطور سريعا رغم ان لديه يدين مثلها تماما..عجايب

Azza Moghazy said...

انه احد النماذج الهامة للحوار المتمدن
والايدين راحوا فين صحيح؟

أحمد said...

عيب كدا اوى
لينا شقة بكنبه ومروحة وتلاجة نقعد نتخانق فيها
لعدين المفروض الناس مش تبدأ تتكلم مع بعضها غير على الاقل بعد شرب القهوة الصبح

عمرو عزت said...

يا جماعة دي تدوينة تناقش المخاطر التي تهدد نظام الزواج بشكل عام
حد جاب سيرة إن رضوى حكت لي أول ما صحيت يوم الجمعة أربع حكايات مهمين جدا مش فاكر منهم ولا حاجة؟

Anonymous said...

و مين يعمل القهوه او الشاي؟بالدات يوم الاجازه:-)
في اول جوازي من كده قد 18 سنه كانت ساعات الصبح الاولى لوحدي بتزعجني وافضل احوم حوالين زوجي العزيز واول ما يصحي ابدأ الحكي. بالوقت بدأت احب صبح الاجازه قبل ما يصحي اتملي بالاولاد بالمداكره والغسيل. واوقات مع قهوه و كومبيوتر فى مدونين لطاف. الفكره اننا نراعي اختلافتنا ونسيب براح للي بنحبهم. ربنا يسعدكم ويخليكوا لبعض و يديم عليكم اختلافاتكم... دلوقتي اسيبكم واعمله القهوة:-)

Anonymous said...

لا تقع أنت ورضوى في مثل هذا " الأمر" أنتما حقا " أجمل " و" أرقى" هذا لا يليق بكما ، ولو ( هزلا) .

The Z. said...

صدقت و الله، العشرة دقائق الأولى بعد الإستيقاظ لا يعرف فيها الرجال من هم، مخنا و الله اعلم يحتاج للتسخين :)
اما المرأة فمخها ما شاء الله يشتغل بكبسة زر، بعد الإستيقاظ مباشرة!
لكي اكون صادقا فأنا دائما اكتفي بتكرار "مممممم" عندما تحدثني في تلك الدقائق الحرجة، لساني يتحرك و في عقلي نصف المغشي عليه تدور اسئلة الصباح اياها على شاكلة: من انا؟ ماذا افعل هنا؟ من اين يأتي هذا الصوت؟ ...

تحياتي

SOLITUDE® said...

إحنا نروح القسم واللي له حق ياخده هناك
دي بلد في قانون وحكومة
إنتو فاكرينها سايبة؟؟

MariumaZ said...

في الحقيقة بالرغم من إن الرجالة بيشتكوا من حاجة زي كده، إلا إني علشان بحس بنفس الإحساس ده لما بصحى من النوم فمستحيل أعمل كده مع جوزي
بعد ما بصحى باخدا حوالي نص ساعة عقبال ما بقدر أجمع أي كلام أو أركز أساساً
غير كده لما برجع من برة سواء كنت في شغل أو أي مشوار ما بحبش أسمع أي كلام غير لما أغير هدومي وآخد نفسي وأستريح... فمستحيل الحاجات اللي بتضايقني دي أعملها في جوزي

وبعدين ما انتوا بتعملوا كده برضه يا رجالة... بتنقوا الأوقات الغير مناسبة برضه لفتح كلام أو مناقشات أو حتى فتح علبة تونة