منتصف اليوم، قبل أن ينتهي السلم، بحثت في جيبي عن المفاتيح: "الحمد لله. لم أنسها". دخلت، حاولت أن آكل، حاولت أن أنام، حاولت أن أكتب، حاولت أن أحكي لنفسي ولآخرين حكايات لطيفة، ولكني نسيت.
منتصف الليل، أخذت حماما وشربت شايا وخرجت. أغلقت الباب خلفي، وجدت المفاتيح في الباب من الخارج :"الحمد لله. كدت أنساها".
اللوحة لـفاروق حسني
1 comment:
حلوة كالعادة
Post a Comment