وسط جمع صحفي بهيج تجمع حول تورتة في غرفة قسمي الثقافة والمجتمع بجريدة "البديل"، احتفل ياسر الزيات مدير التحرير بصدور ديوانه "أحسد الموتى" .
وفي تصريحات خاصة للمدونة، نفى الشاعر أن يكون أي من صحفيي الجريدة أو سير العمل بها وراء اسم الديوان.
عندما أحب أتحدث عن الموت، وعندما أبكى أتحدث عن الموت، وعندما تتعالى ضحكتي المتقطعة أتحدث عن الموت ، ولكنني عندما أموت سأتحدث كثيرا، كثيرا جدا، عن الحياة. أي فجيعة في الموت؟ وأي موت فيه؟ سأكون هناك سالما آمنا، ولن يزعجني تآكل لحمى أو ذوبان عظامي في الرمل. هناك سأكون أكثر التصاقا بالحياة، وربما تصبح مقبرتي، بعد حين من الدهر، حديقة فل أو مزرعة برسيم يرعى فيها البقر: ما الفرق؟ في الموت سأكون في قلب الحياة، لا مجرد جزء منها. سأكون صادقا بما يكفي للضحك بصوت عال على أغبياء يبكون أنفسهم كلما مشوا في جنازة،أو تذكروا موتا مختبئا في الهواء. عندما يأتي الموت سأبتسم بسمة هادئة، بسمة صافية جميلة، لم أرها على وجهي من قبل، سأنسى كل تمردي وعنفواني؛ لأصبح مسالما وبريئا، محبا لأحبائي، ومحبا ومتعطشا للحياة، فكن رفيقا ببسمتي أيها الموت، واحفظها أكبر فترة ممكنة في ذاكرتك؛لأنني سأموت كثيرا، وأبتسم كثيرا كثيرا،عندما أصبح زهرة أو شجرة، سمكة أو ديناصورا أو حفنة رمل.

,,
حديقة فل

’’
ازيك يا عمرو واحشني والله جدا جدا
ReplyDeleteاتمني من الله ان تكون سعيد في عملك الحالي وربنا يوفقك
احسد الموتي هذا هو شعوري حاليا لانني يوما بعد اخر احس انه لا قيمة للحياة الكل اصبح يلهث ولكني اجزم ان الغالبية لا تعرف الي اين هي ذاهبة ومنهم انا.الكل اصبح مثقل بالهموم ولكن مما لاشك فيه انني اتمني ان استقبل الموت بابتسامة هادئة علي حد تعبير صديقك
اراك علي خير يا عم عمرو
اشارك من يحب الموت ويحسدهم اشاركه شعوره
ReplyDeleteولكن الله قد غرس فينا حب الحياة حتى نعمل الصالح فيها ولا نشقيها فتشقينا
والسؤال الاهم لماذا اجد شبابا فى مقتبل الحياة يتحدثون عن الموت و الموتي اذا كان عهدهم بالحياة قليل ويريدون الموت فما بالك ان طالت اكثر واكثر ؟
هل السبب فى ذلك ظروف المجتمع و كثرة الشرور و حكومتنا الرشيدة و الراسمالية الشرسة؟
فهل تحول الراسمالية البشر الى محبون للحياة و الاستهلاك أم تحولهم الى زهاد يفضلون عالم الموتي عن شراسة الحياة معها ؟
سؤال لم اجد اجابته
تحياتي