07 April 2007

من الميدان لحارة سد

(1)
رغم كل أغاني كاميليا جبران التي سمعتها , و رغم فيلمي " شكوكو " اللذين وقعت عليهما بالصدفة ليومين متتالين , و تركت ما أفعل و شاهدتهما كاملين .. إلا أن مزاجي لا يزال معتلا .
لا يزال مخيما علي ذلك الشعور المزيج من الكآبة و الهزلية , منذ كنت واقفا في حارة " كريم الدولة " السد بجوار حزب التجمع مع ما تبقي من المظاهرة التي حاولت الوصول لميدان التحرير للاحتجاج علي التعديلات الدستورية . الظلام يحل و لا أضواء بالحارة , طبقات متتالية من الجنود تسد مدخل الحارة لمزيد من التأمين , تصلني أسماء الأصدقاء المعتقلين , بينما يهتف المتظاهرون لكل شيء ما عدا موضوع المظاهرة حتي أن كمال أبو عيطة هتف : " اسمع صوت المكن الداير ..." - ؟ - قبل أن يطالبنا بنصف ساعة من الصمت ,مستجيبا لرغبة رجل حزبي أطل من شرفة " التجمع " ليطلب الهدوء اللازم لأن أصدقاءا حزبيين في وضع حرج بالأعلي في محاولة للم شمل الحزب الناصري , سيخرج رفعت السعيد لاحقا و يختبر الميكروفون جيدا قبل أن يعلن فشل المحاولة . و لكنه متخذا وضع الاستعداد أعلن لاحقا أيضا أنه سيفصل أي عضو في حزبه سيثبت أنه منتم لتنظيم (أمين العالم – رانيا بدوي ) الذي تم اكتشافه علي رأس الصفحة الأولي من " المصري اليوم ", و الذي يمتد من الاسكندرية لأسوان و يحرك كل الاضرابات العمالية و يدعم اليسار في أمريكا اللاتينية , و يرفض التعديلات الدستورية في بيان خطير و سري للغاية , ستفاوض رانيا العالم علي نشره قبل الحصول علي توقيعه شخصيا علي هذا البيان الانتحاري .

(2)
سأقاوم رغبتي في أن أسخر أكثر من اكتشاف المصري اليوم , فالهزلية وحدها هي التي استدعت ذكره . و سأظل مع مزاجي المعتل الذي كلما كاد يتعافي قليلا , يتلقي خبرا جديدا , كئيبا بشكل هزلي :
-المعارضة تدعو الشعب لمقاطعة الاستفتاء بينما يهز الشعب رأسه و يبتسم . ليملأ الموظفون الصناديق الخالية بما تيسر من أصوات الشعب .
-قمع مظاهرة أخري في ميدان التحرير و تواصل برنامج اعتقالات اليوم الواحد الذي تلقي الشرطة في نهايته المعتقلين في الصحراء أملا في أن يضلوا طريقهم إلي القاهرة مجددا .

-مشاركة غير مسبوقة في الاستفتاء من مواطنين مجهولين , ثلاثة أرباعهم يؤيدون التعديلات الدستورية .
عتقالات رموز الإخوان المسلمين و وضع أموالهم و شركاتهم تحت الحراسة , و فصل طلابهم بمعدل يستعصي علي المتابعة .
-القاضي المحترم عبد الفتاح مراد يرفع دعوى ضد الحكومة لحجب مواقع و مدونات تسيء لسمعة مصر , كما أنها نشرت موادا لم يقتبسها هو , لأنه بالإضافة لكونه رجل قانون يعرف جيدا القانون و العيب و الحرام , فإنه يحفظ عن ظهر قلب مواد قانون الملكية الفكرية و حقوق المؤلف , و له عشرات المؤلفات التي تجعل منه مؤلفا أكثر تأليفا من كل المؤلفين , فضلا عن أنه حبا في المؤلف و حقوق المؤلف ,ألف نص قسم يصدر به كتبه , بعد تحية العلم , لكي تحل اللعنة علي ناسخي الكتب و لصوص الكلام و من تبعهم .
-اعتقال ممدوح إسماعيل , المحامي القريب من الجماعات الإسلامية , لأنه يكتب مقالات تضعف صورة مصر في أطلس الدول .
غلاق الأمن لفرع دار الخدمات النقابية و العمالية بنجع حمادي , و هي الدار النشطة في توعية العمال بحقوقهم و تعريفهم بسبل المطالبة بها .
- و أخيرا , منال و علاء و جمال عيد متهمون بإهانة نفس القاضي المحترم , الذي سيحارب الجميع و سيخرج منتصرا , و لن نتمكن من التدوين ثانية إلا بملء استمارة الحصول علي إذن مسبق بالكلام سيضمنها مؤلفه القادم . و سنضطر جميعا لشرائه لكي يمكننا الحصول مع الاستمارة علي عبوة الكلمات المسموح بها , لنعيد ترتيبها و نوّلفها في أشكال مختلفة كالبازل – كما يفعل مؤلفنا في مؤلفاته المؤلفة - و نرصها في مدوناتنا .لكي لا نقع في ورطة تجاوز المسموح مثل كريم عامر و أبي إسلام و ممدوح اسماعيل و منال و علاء و الإخوان المسلمين و طلعت السادات و أيمن نور و نوال السعداوي . و ليحفظ الله تنظيم" المصري اليوم " الشيوعي من مصير ميليشياتها الإخوانية .

(3)
ما الذي تبقي من الأمل في " التغيير " .....باستثناء ما كان في الحارة السد .

(4)
لن أتوقف هنا , لن أعكر مزاجي أكثر بهذه الخاتمة الكئيبة , سأحاول أن أفهم ماذا تعني كلمة " التغيير " التي رصعت نهايات أسماء حركات كثيرة , قامت لكي تكافح اليأس الذي فاح من مؤخرات أسماء أحزاب المعارضة التي تحاول أن تجمع شملها و تشجب ضوضاء التظاهر من شرفات الشرعية , و تفصل أعضاءها المارقين و لا تكلف جماهيرها سوي بلادة مقاطعة كل شيء .
لقد فهمت أنها تعني " الأمل " , سيتغير شيء ما للأفضل , سنخطو خطوة للأمام , سنغير ذلك الإيقاع الرديء الهابط إلي إيقاع صاعد أكثر مرحا و فرحا , سيتغير الأمر , سيكون هناك أمل , سنحاول أن نبتهج لنلم الناس و نلنلم فتات الأمل من هنا و هناك , و لا تهدأ شهوتنا للمزيد من الأمل .
توهمت أن ذلك يعني أن ترسم طريقا ما , أن تكتب مشهدا واحدا تعرفه من سيناريو طويل للتغيير, لا يجب أن تعرفه كله الآن , و لكن عليك أن تغوي الناس للمشاركة لاستكمال الكتابة - نعم , المشاركة - , لا أن تخبرهم نائحا, بعد أن ملأت الدنيا ضجيجا , أن لا طريق , خليكم هنا ... لننتظر الثورة التي ستغسلنا جميعا و ستغير كل شيء , فقط كونوا مستعدين , و لنتظاهر أسبوعيا , حاولوا أن تكونوا جميعا نشطاء متفرغين لكي يمكنكم أن تواكبوا معدلات التظاهر المرتفعة التي تسبق الثورة مباشرة .
و لأننا بذلك سنكون مستعدين للثورة , فلا حاجة بنا أن نشارك في أي ألعاب , كل الألعاب قذرة , لنحافظ علي نظافتنا و لنبق بعيدا عنها , سنمكث هنا مقاطعين , و لتخبروا من خلفكم علي مقاهي الانتظار أن يواصلوا الانتظار , حركة التغيير ستقتل الحكومة كمدا بأن ستهبط بمعدلات التصويت الخرافية إلي الحضيض , و لحسن الحظ أنها لن تحتاج لشيء لتحقق ذلك , فالناس يستخدمون بالفعل هذه الخطة من قديم , و تتراوح معدلات التصويت رغم ذلك بين الخرافية و المعقولة , بالتزوير أو غيره , و لا تموت الحكومة كمدا و لا تأتي الثورة .

(5)
أنا لا أتهكم عندما أتحدث عن " الثورة " , فلقد سمعت بأذني رأسي المتحدث الرسمي لـ" كفاية " يبشر بمظاهرة المائة ألف التي تسقط النظام و تملأ الأرض عدلا . و في النهاية لا تجد مائة شخص يصلون ميدان التحرير .

(6)
أنا أقصي أمانيّ أن أضع ورقة اقتراع في صندوق انتخاب أمين لجنة لنقابة المهندسين الفرعية بالجيزة , و أن ينتخب في المجلس المحلي لإمبابة واحدا أعرفه .

(7)
و فهمت أيضا بالمناسبة , بعد تفكير عميق , أن تضامن كل محبي التغيير مع ثورأبيض غشيم أساء التعبير , ينفع في يوم أسود تقف فيه الحظيرة طابورا أمام المحكمة بتهمة إساءة التعبير و هذا الهراء . و كل من يتلوي تمنعا لأن ثور اليوم تجاوز الحدود و يستحق الذبح , سيجد يوما من الثيران - أو البقر - من يتمني له شواء جيدا و للراعي وجبة شهية .

(8)
و تخيلت أن دور حركات التغيير سيكون دور المنسق لمجموعات عمل , تعمل أي شيء , و أن يعود الاحتجاج و التظاهر إلي حجمهما . استبشرت بالمجموعات التي سبقت حركات التغيير , مثل 9 مارس , و التي تلتها مثل أدباء و فنانون من أجل التغيير , و كفاية الفيوم ,و مركز تضامن إمبابة مصريون ضد التمييز الديني و غيرهم . و لا زلت أري أن تغييرا ما سيحدث ليس إلا نتاج الدأب المتناثر هنا و هناك .
و لكن لا زالت الدائرة تفتقد لمن ينظم هذه الجهود في عقد واحد , أو أكثر , لكي يمكن التأثير في المجال العام , بدلا من أن يهيمن المجال العام بكياناته الكبري عليها . و في المأثور المبتذل أن الاتحاد قوة .

(9)
حتي النضالات العمالية التي تلمع هنا و هناك و تغشي أبصار الكل , كيف سيمكنها أن تتواصل ضد القمع و سطوة المال , و تستقر مكاسبها بدون روابط عمالية حرة ثم اتحادات عمالية ترتبط بتيارات سياسية حقيقية تدعم مشروعا اجتماعيا تنتظم فيه مطالبهم .

(10)
أنا أحب المسيري , أحب انحيازه البسيط . إيمانه بالمشروع الخاص ,بجانب الاشتراك في الكرنفال العام للسياسة المصرية بالانضمام لحزب , و الانخراط في حركة تغيير , بل و تولي مسؤولية منسقها العام . أحب فيه تجاوزه لوهم المفكر المتعالي فوق الأحزاب و الحركات , لأنه ملك للوطن و للدين و للإنسانية .
من يثق في فرديته و جهده و نزاهته, مفكرا أو باحثا أو فنانا أو أديبا , لا يخشي من إعلان الانحياز .
و مناسبة هذا الكلام , أن وجوده في الحارة السد يومها خفف عني كثيرا .

(11 )
هذا ليس كل ما أود قوله , و ربما منه ما لا أود قوله , و لكني لأني ذكرت توا بضعة أشياء ربما تبعث علي الأمل في خروج , فسأتوقف هنا لأنهي هذه السطور الكئيبة الهزلية , التي كتبت في الفترة ما بين النهاية السعيدة لفيلم " عنتر و لبلب "أول أمس ,و النهاية البائسة الرومانسية لفيلم وثائقي عن الشيوعية في تركيا علي الجزيرة منذ قليل .

10 comments:

Anonymous said...

السلام عليكم
الحارة السد ستنفتح بإذن الله فى يوم من الايام, مصر الميم مودة والصاد صبر والراء رحمة
مصر هتبقى احسن بنا كلنا, بمزيد من الحركة, أشاركك ان الحركة الآن عشوائية ولكنها فى يوم من الايام ستنتظم , ستأخذ وقتا ولكنها ستؤتى ثمارها
الحركة على جميع المستويات , حركة فردية او جماعية, حركة من اجل مشروع سياسى او من اجل هدف إجتماعى, الحركة من اجل كسب جولة او تخفيف وطاة ظلم
طالما ان هناك حركة إذن هناك حياة
بدوران الترس الاول ستلين الماكينة وسينضم الثانى والثالث ولكن لابد من قليل من الزيت للتليين وهو الصبر
ياصديقى ستنفتح الحارة السد فى يوم من الايام , كثير من الصبر كثير من العمل
والإبتعاد عن كل ما يقيد من عزيمتك

Unknown said...

حاسس ان الحيطة السد فى الحارة بقت أعلى من السد العالى يا باشمهندس..متهيألى خلاص كده بقى نقضيها و أهى ماشية

الا بالحق..وصلتك دعوة فرح 4 مايو؟

قنديل said...

يا ناس.. إوعوا الأمل يموت. إوعوا اليأس يملك قلوبكم. المشوار لسه طويل أوي يا جماعة. واللي بنعمله النهارده مجرد خطوة صغيرة في حلم كبير. يمكن أولادنا أو أحفادنا هما اللي هيجنوا ثماره. المهم ما نضعفشي.. المهم نزرع روح المقاومة في باقي الناس. واجبنا الأول نشر الوعي بين الناس. الناس أصبحت في حالة تغييب وتوهان. والنظام الفاسد ده بيضعف.. صدقوني.. وهيضعف أوي لما جمال يورث أبوه.. لازم نستغل الموقف ده كويس أوي.. لازم يدوقوا نار غضبنا وتمردنا.. لازم يقدموا تنازلات يمصوا بيها غضبنا.. وساعتها بس هنكون بدأنا بداية حقيقية للصعود والنظام سيبدأ أول خطوات الإنهيار.
الثورة قادمة لا محالة وهم شديدي الغباء لدرجة أعمتهم عنها.
دورنا الآن هو التمهيد لتلك الثورة باكتساب أرض وقاعدة جماهيرية أقصد الناس البسطاء الذين لا يفقهون في العب مع الكبار
هؤلاء هم الحصان الرابح في معركة المئة عام.

SOLITUDE® said...

و ليحفظ الله تنظيم" المصري اليوم " الشيوعي من مصير ميليشياتها الإخوانية ."

هههههههههههههههههههههههههه

أنا اكتفيت بالضحك بس، لأن مفييش كلام تاني يتقال، من بعد المظاهرة الفاشلة في 25 مارس وكلنا عندنا احباط

Anonymous said...

هو فعلا الحاره سد ياعمرو سد من زمان أوى
الناس والنظام والكام ألف سنه اللى فضلنا محتلين فيها هما اللى سدوها
كلنا شاركنا فى سد الحاره




كنت عايز أشكرك لانك عرفتنى مغنيه ماكنتش اعرفها عرفتنى كامليا جبران

ألِف said...

"لن نتمكن من التدوين ثانية إلا بملء استمارة الحصول علي إذن مسبق بالكلام"

المشكلة أنه إن حدث هذا فإن نفس الأشخاص الذين أيدوا حبس أبوإسلام/كريم قد يقولون: "ما هو لو ما كانتش الفئة الضالة طولت لسانها و نشرت بذاءاتها، كان زمان الكويسين متروك لهم المجال يكتبوا"

تعليق على الماشي عن فكرة مما كتبت.

ibn_abdel_aziz said...

ما هي حارة سد
وكل شئ فيها نكد
ومهما يا سيدي نكد
حتفضل الحارة يا عمرو سد

مش ياس والله
بس مش استبشار ايضا
ويمكن التغيير محتاج الي تغيير
ويمكن الفهم محتاجة لاعادة فهم

الحل ايه يا رب؟

ان كان الناس نفسهم مش عاوزين حل
عاوز تعلم حد يحب الحياة
مع انه بقاله قرون بينتحر كل يوم؟

مش يمكن الزبون اللي بنشتغل عليه مافيش منه فايدة؟

ندور علي زبون تاني
او يمكن يكون الزبون المستعصي علينا
هو ذاته فاهم وبيقولك سيبني ف حالي

انت عارف انا حاسس ان الحل ساعات يكمن في الاسرة الصغنونة اللي بتبنيها
والشغل اللي بتروحه
والناس القليلين اللي حواليك

وهما دول اللي ممكن معاهم نعمل حاجة
بس لقدام
مش لورا

انا مش يائس
بس بائس
ونفسي اعمل حاجة برضك

وزي مقلتلكم قبل كدة
اللي معاه فلوس يكسب
والفلوس هي الحل
لان فلوس = شئ ملموس = تغيير النفوس
يعني بالفلوس تبني شئ
والشئ ييجيه الناس او يشوفوه او يلمسوه
وبالتالي يتغيروا

متيجي نفكر بالطريقة دي
مجرد اقتراح

تــحـوتــمـــــس Thutmose said...

المعارضة المصرية معجبة بدور المعارضة و المعارضة للمعارضة و انا اتحدى ان اي تيار معارض مصري حالي يجرؤ انه يتقدم اكثر ناحية الحكم لو اتاحتلو الفرصة

مفيش حاجة اسمها تغيير بدون ارادة و ايجابية شعبية غير كده يبقى احنا بنتكلم في تهريج و مش بمية واحد ينزلو يتظاهرو في بلد تعداد سكانها خمسة و سبعين مليون مواطن هيتحقق التغيير و مش بكتر التنظيمات و الهيئات الي ارتبط اسمها بالتغيير هيحصل

المعارضة المصرية اتعاملت بمنتهى الغباء و السطحية ف كل القضايا الي طرئت على الساحة السياسية خلال فترة الحراك السياسي الي جاية علينا من برا

باختصار
المعارضة = الحكومة = الاغلبية الصامتة

و محوظة بس صغيرة ابو اسلام احمد عبدالله الي انت جبت سيرته في المقال ده واحد متطرف و طائفي و ارهابي و لعلمك هوا حاليا خارج السجن و تقريبا اسقطت التهم الي موجه ليه فعيب يعني لما تقارنه بكريم عامر و نوال السعداوي

عمرو عزت said...

عبقرينو :
طبعا جيد أن توجد حركة
و لكن أحيانا أسلوب التحرك يكون مثبطا للعزيمة
و لكن مهما يكن , لا أقول نتوقف

m5m
ليس هدفي أن أدعو لليأس
للحاؤة السد جانب آخر مفتوح دخلنا منه , و يمكننا أن نخرج منه

لو عندك دعوات لفرح عريس الدولة ابعت لي

قنديل :
البسطاء هم الأمل و لكنهم أيضا الفكة
لنر كيف يمكن ان تتحول الفكة لفئات لها قيمة و قوة و تأثير

محرز :
أنا في دركة متردية من الاحباط الان
و لكن لاني باستمرار التقي شبانا " جدعان " مثلك , استعيد الأمل و الحماس

محمد الطاهر
المشكلة الأخطر من وضع الحارة السد , هي التكيف مع الحارة السد و التأقلم معها

ألف:
ما يفكك هذه المقولة
هو أن أبو إسلام عند طرف من الكويسين و عند طرف من الفئة الضالة , و كريم أيضا

عمرو عزت said...

ابن عبد العزيز
الأمر فعلا يحتاج النظر في أسلوب العمل و التحرك

المال ضروري - لو في حده الأدني - لكثير من المشروعات
و لكن أعتقد أن الأفكار و المبادرات الجيدة و الحماسة اللازمة و الالتزام مفتقدون أكثر

تحوتمس
حال معظم المعارضة المصرية بائس بالفعل
بعضهم في رأيي مخلصون و مجتهدون
و البعض يدور في حلقات الصراع الشخصي او اجترار الافكار المستهلكة
اوالنواح و العويل و البكاء و الشكوي
و لكني لا أغفر لأي أحد أن يسمي نفسه شيئا من أجل التغيير ثم يدعو الناس لعدم المشاركة

أبو إسلام ليس أسوأ من كريم
كريم كان داعية كراهية و يستخدم أسلوبا كريها و سيئا .
و الأهم أنه لا يدعم حرية واسعة للتعبير رغم أن من يدافع عنه لن يدافع عنه الا من اجل هذه الحرية الواسعة التي تحتوي الخطأ و الاهانة و اساءة التعبير
الذين لا تطولهم المحاكمات